في بداية الثمانينات دخلت العلاقات الفلسطينية الأسرائيلية مرحلة جديدة من عدم الأستقرار، حيث بدأت الأنتفاضة الفلسطينية في شكل أضرابات و مظاهرات و ألقاء حجارة و عمليات أنتحارية موجهة من الفلسطينين الى الجنود الأسرائيلين و المستوطنين. في المقابل قام الجيش الأسرائيلي بقمع تلك المظاهرات و بأعتقالات واسعة مع حملات تعذيب و تكسير عظام و هدم منازل و مصادرة أراضي و ممتلكات، مما حرك القضية و أثار الراى العام العالمي ضد أسرائيل. كما وجهة أمريكا و الأمم المتحدة أنتقادات لأسرائيل.
1988 - أعلان قيام دولة فلسطين
في 14 ابريل 1988، قام الموساد الأسرائيلي بأغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير و قائد العمليات في الداخل الزعيم الفلسطيني أبو جهاد، حيث أغتيل برصاص الموساد في منزلة في مدينة تونس حيث المقر الرئيسي لمنظمة التحرير. في 15 نوفمبر 1988 أعلم المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في الجزائر قيام دولة فلسطين على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 181 بشأن تقسيم فلسطين و قد قدم العلم الفلسطيني للعالم. وقد تم للدولة الفلسطينية أعتراف دولي من عدد من الدول التي لم تعترف باسرائيل في 9 ديسمبر 1988 عقد لقاء بين بسام ابو شريف مستشار الرئيس عرفات و مساعد وزير الخارجية البريطاني وليم وليدجريف في ترقية لمستوي العلاقات بين المنظمة و بريطانيا. بعد رفض الولايات المتحدة الأمريكية منح الرئيس عرفات أذن دخول لحضور جلسات الأمم المتحدة، تم عقد جلسة خاصة لمناقشة القضية الفلسطينية في جينيف ليحضرها الرئيس عرفات.
1994 - مجزرة الحرم الأبراهيمي
في بداية 1994 تم توقيف المفاوضات بشكل مؤقت بسب قيام أحد المستو1994 - أنسحاب أسرائيل من غزة و أريحا
1994 - أنسحاب أسرائيل من غزة و أريحا
في مايو 1994 أنسحبت القوات الأسرائيلية من قطاع غزة و أريحا تنفيذا لأتفاقية أوسلو و أصبحت تلك الأراضي تحت سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
- أغتيال رئيس وزراء أسرائيل أسحاق رابين
في 4 نوفمبر، اغتيل رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين، حيث أصيب بثلاث أعيرة نارية عندما أطلق علية النار من مسافة قريبة عند خروجه من احتفالية تروج للسلام في تل أبيب، حيث نقل على عجل للمستشفى و لم يكن هناك نبض و لا ضغط للدم حيث أعلنت وفاته و توالى وزير الخارجية إسحاق بيريز رئاسة حزب العمل و رئاسة الوزراء.
- أحداث أول القرن الجديد يناير/كانون الثّاني 2000 4 يناير، المسؤولون الفلسطينيون يقولون بأنهمّ توصّلوا إلى إتفاقية مع إسرائيل لإعادة الإنتشار المعطل منذ زمن طويل في الضفة الغربية ومن المقرر التنفيذ في 48 ساعة القادمة. 20 يناير، وصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى واشنطن هذا الصباح لمقابلة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون.
فبراير/شباط 2000
2 فبراير، في جولة محادثات سلام آخرى، الفلسطينيون يرفضون خريطة إسرائيلية تحتفظ بإجزاء كبيرة من الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية. أكّدت الطيب عبدالرحيم لأول مرّة أن إسرائيل قدّمت خريطة تحدّد الحدود المستقبلية المقترحة. 3 فبراير، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أجريا مباحثات هذا الصباح تتعلّق بإطار إتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني. 21 فبراير، حثّ المسؤولين الفلسطينيين المبعوث الأمريكي دنيس روس للضغط على إسرائيل لمواصلة عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقّفة.
مارس/آذار 2000
21 مارس، مقبلا أرض فلسطين وبترحيب شديد من قبل ياسر عرفات، البابا جون بول الثاني في زيارة حجّ إلى بلاد المسيح عيسى علية السلام وهي الزيارة التي عزيزة بقوي آمال الدولة الفلسطينية. إحتفل البابا مع حشد يعد بالآلاف في ساحات بيت لحم وأدى الصلاة في الكهف الذي يعتقد أن السيد المسيح علية السلام ولد فية. 30 مارس، الفلسطينيون نظّموا مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة - وفي بعض الحالات أشتبكت بالقوّات الإسرائيلية - للإحتجاج على مصادرة أراضي مملوكة للعرب وذلك لتوسيع المستوطنات اليهودية. جرح على الأقل 15 من المتظاهرين. الإصطدام الأكبر كان بين العرب و الإسرائيليين في بلدة سخنين، حيث قالت الشرطة أن حوالي 400 متظاهر إخترقوا سياج قاعدة للجيش الإسرائيلي. أطلقت الشرطة رصاص معدني
¥