تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جنتان]ــــــــ[20 Jul 2007, 01:24 ص]ـ

"اللهم لك الحمد على ماقضيت وقدرت"

فرج الله همك ,ويسر أمرك ,وكان في عونك ,والعبد مصاب ومبتلى ............. قال عليه الصلاة والسلام:"من يرد الله به خيراً يصب منه " ..............

ياكم تدفقت دموعنا و تجرّحت مآقينا وخشينا أن نبكي دماً من عظم المصاب وإذا بلائحة الفرج تلوح من بعيد وإذا الأحزان تنقلب ضحكاً وأفراح .. فسبحان من قدّر على عباده البلاء ليكفّر عنهم ,وهو بهم أرحم الراحمين .....................

فنحمد الله تعالى أنكم بأتم عافية ولم تكن المصيبة في دين أوعافية أوأهل ,,, وسبحان من يرزق الطير وهي في جحورها وأوكارها ..................

عليكم بكثرة الاستغفار وعدم الغفلة عنه ,وصلة الأرحام ,وكثرة التذلل والخضوع والانطراح بين يدي الجبار ,,وماهذا لا تذكير ,وإلا فمثل ذلك لايخفى على مثلكم ............... .أختكم الداعية لكم بظهر الغيب ....

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[23 Jul 2007, 07:37 ص]ـ

أخي الفاضل د: أبا عاشة لا فض فوك و لا نال الذي يتمنى فيك شانوك

وأيم الله قصيدة أكثر من رائع وكانك تحاكي بها بإجمال معانيها علما من أعلام العربية

ألا وهو أبو هلال العسكري رحمه الله حينما قلت واصفا الحال وبقافية أُخرى:

للعلمِ غصَّاتٌ ظننتُ بأنها=ليست سوى ما قد غصصْتُ بنيلهِ

حتى رأيتُ الفقرَ يُشقي عالماً=ويُسِرُّ شخصاً في الحياةِ بجهلهِ

كالزرع يحيا بالقليل سِقايةً=ويموتُ لو جاء الغمامُ بسيلهِ

وأظلُّ أنتظرُ السعادةَ في غدٍ=فإذا غدٌ شرٌ يجي من قبلهِ

وأشرُّ علم ٍ في الحياةِ بطولها=علم ٌ تعلمه المدين ُ بليلهِ

عللتُ أهلي بالنهار لطالما=لكن بليل الجوع كيف؟ بقولهِ:

((الفقرُ عند الله ليس بضائرٍ= ومن الغنى ما قد يضرُّ بأهلهِ))

ورأيتُ لا شئٌ يُميتُ بعالمٍ=كالدمع يبصره ُ بعَيني طفلهِ

وأبو هلال كان من أساطين العربية وهو كما تعلمون صاحب الفروق في اللغة وغيره

وكان يتاجر وكثيرا ما تخفق تجارته فيقول:

جلوسي في سوق ابيع وأشتري=دليل على ان الأنام قرود

فلا خير في قوم يذل كرامهم= ويعظم فيهم نذلهم ويسود

ويهجوهم عني رثاثة منظري رثاء عظيما ما عليه مزيد

ويقول في حالة من الفقر المدقع واليأس الذي يكاد يستولي عليه:

إذا كنت فيكم مثل من حاك أو حجم=وحالي فيكم مثل من يلقط العجم

فمن ذا الذي في الناس يبصر حالتي=ولا يلعن الحبر والقرطاس والقلم:

فالعلماء الأفذا في كثير من بلا المسلمين لا يتنبه إلى اوضاعهم ولا ترعى مصالحهم

بينما تجد هذه الرعاية لمن هو دونهم أو لمن لا يستحقونها ممن يلعبون بمقدرات الأمة

وأخلاقها وقد يكونون من الذين يسيؤون لعقيدتها ودينها في بعض الأحيان أو انهم

من الذين يحملون أفكارا هدامة ويتسلمون المراتب فتصرف لهم الرواتب بغير حساب.

والأمم الراقية التي تريد تسنم سدد المجد والرفعة تترفع عن الصغائر والدون في تعاملها

مع أمثال هؤلاء حتى لو بلغ الواحد منهم السن القانوني لا تتخلى عنه فتحيله إلى التقاعد

إلا إذا هده المرض .. إنما تتخذ منه مستشارا في أمورها وأحوالها وتفرغه (كأكاديمي)

في البحث والتخطيط والتنظير حيث إنه قد بلغ مرحلة من النضوج الفكري والوعي الذي يجعله

أقل من غير أخطاء بسبب ما توصل إليه من درجة علمية.

والمؤمن مع كل ما يصيبه لا يفارقه شعوره بالعزة ـ عزة المسلم ـ والكرامة التي ارتضاها الله تبارك وتعالى

لعباده المؤمين. بارك الله فيك أخي الفاضل الشاعر د: أبو عائشة وجزاك الله خيرا على هذه المشاعر الأخوية

الرآآآآآآآآآآآئعة وإلى مزيد من هذا العطاء

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[23 Jul 2007, 09:05 ص]ـ

متأسف جدا للخطأ الحاصل في أبيات أبي هلال

فقد كتبتها من حفظي فخانتني الذاكرة وهاكم الصواب أحبتي:

جلوسي في سوق أبيع وأشتري=دليل على أن الأنام قرود

ولا خير في قوم يذل كرامهم=ويعظم فيهم نذلهم ويسود

ويهجوهم عني رثاثة منظري=هجاء قبيحا ما عليه مزيد

إذا كان مالي مال من يلقط العجم=وحالي فيكم حل من حاك أو حجم

فأين انتفاعي بالأصلة والحجى=وما ربحت كفي على العلم والحكم

ومن ذا الذي في الناس يبصر حالتي=ولا يلعن الحبر والقرطاس والقلم

ـ[شعلة2]ــــــــ[23 Jul 2007, 06:02 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا/ كرنبه تعليق جميل

ذكرتني - بارك الله - فيكم بقصة تأليف كتاب / الإمتاع والمؤانسة، تأليف أبي حيان التوحيدي

وعندما قرأت ترجمة الرجل أي: التوحيدي؛ قلت: صدق الله " وما ربك بظلام للعبيد"

أهم شيء حسن الظن بالله سبحانه

تنبيه

هناك أبو حيان الأندلسي صاحب كتاب البحر المحيط وهو أشهر من أن يعرّف

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير