ـ[مهدي زين الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 02:44 ص]ـ
كان التعليم رسالة في العصور الماضية،أما اليوم فصار التعليم وظيفة كسائر الوظائف الأخرى تُخصص له ميزانية.
فالحكومة التي ترغب في تعليم أبنائها تعليما يوكاب العصر لا تعليم محو الأمية فلا شك أنها تولي أهمية كبيرة لمعلميها وخير دليل الدول الأوربية.
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 06:03 م]ـ
:)
أخى الحبيب رأيى أن على المعلم أن يربى ويعلم ولا ينتظر أجرا من أحد
هذه رسالة
أوافقك الرأى أنها أعظم مهمة وأجل وظيفة فى الدولة ويجب على على المسئولين أن يولوا المعلمين أكبر قدر من الاهتمام والعناية وكان هذا دأب حكام المسلمين
أما وقد صرنا إلى هذا الزمان الذى خوّن فيه الأمين وصدّق فيه الكاذب، فالنظر والتفكير فى زيادة ماديات المعلم قد بات أمر معجزا مستحيلا_إلا أن يشاء ربى شيئا
إذن-أخى الحبيب- فلنجلس أماكننا ولا نربى ولا نعلم أحدا لأن الدولة لا تقدرنا ولا يلبون حاجياتنا
ولتفسد الأمة وليضيع شبابها
أخى الحبيب لابد من التضحية المستميتة لتقوم هذه الأمة وينصلح حالها وإلا ف ...............
دمت ودودا
ـ[همبريالي]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 08:29 م]ـ
كان التعليم رسالة في العصور الماضية،أما اليوم فصار التعليم وظيفة كسائر الوظائف الأخرى تُخصص له ميزانية.
فالحكومة التي ترغب في تعليم أبنائها تعليما يوكاب العصر لا تعليم محو الأمية فلا شك أنها تولي أهمية كبيرة لمعلميها وخير دليل الدول الأوربية.
أوافقك القول أخي همبريالي
فالمعلم والمربي لا ينتظر إعانة من أحد فهو ليس متسولا، ولكي يبدع المعلم وينشط ويفيد غيره لابد أن يطمئن على نفسه وأهله، وكيف له ذلك إلا إذا أمن على ثمرة عمله.
فالمعلم عمله كبير، ولن نوفيه حقه مهما قدمنا له، فيكفي أنه المصباح الذي ينير عقول طلابه، والمشعل الذي تتقدم به الأمم وتنهض، فهو الوحيد الذي يعطي ولا يأخذ الحق المناسب.
فشكرا لكل المعلمين.
جواب شافي كافي .. شكرا لكما
ـ[همبريالي]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 08:44 م]ـ
:)
فالنظر والتفكير فى زيادة ماديات المعلم قد بات أمر معجزا مستحيلا_إلا أن يشاء ربى شيئا
أوافقك في كل ما قلت إلا في هذه: أنظر إلى أجور عمال لا يرقون لشرف مهنة التعليم ولا يبذلون 1/ 3 جهد المعلم لكن رواتبهم مرتفعة
إذن-أخى الحبيب- فلنجلس أماكننا ولا نربى ولا نعلم أحدا لأن الدولة لا تقدرنا ولا يلبون حاجياتنا
ولتفسد الأمة وليضيع شبابها
أخى الحبيب لابد من التضحية المستميتة لتقوم هذه الأمة وينصلح حالها وإلا ف ...............
هذا عين العقل
دمت ودودا
عندي سؤال: أبناؤك فلذة كبدك ألا تنفق الغالي والنفيس لأجل تعليمهم وتربيتهم؟؟؟
وهنا تكمن المصيبة في تهميش المعلم المربي والحط من قيمته وقدره , وانعكست الآية فأصبح الشرف كل الشرف لذالك الغني الجاهل
فترى الناس يجلونه ويعظمونه و .. و .. وووووو ......
أخي ما تفضل به الأخ مهدي زين الدين هو واقعنا الحاضر خاصة بعد تخلفنا الديني إن صح التعبير
دمت أخا عزيزا
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 11:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحافز المادي أصبح ضرورة وأرى أن المعلم بحاجة أن يكون كبقية الوظائف من الناحية المادية
أما الحافز المعنوي فأجد أن المعلم بحاجة ماسة إليه فكم من معلم استبدل مهنته بأخرى وهذا لأنه افتقد الحافزين المادي والمعنوي.
دائما ما أردد بيتا يقول:
من أهمل الأستاذ أهمل أمة
وأضرها في سؤدد وكيان
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:37 م]ـ
عندي سؤال: أبناؤك فلذة كبدك ألا تنفق الغالي والنفيس لأجل تعليمهم وتربيتهم؟؟؟
وهنا تكمن المصيبة في تهميش المعلم المربي والحط من قيمته وقدره , وانعكست الآية فأصبح الشرف كل الشرف لذالك الغني الجاهل
فترى الناس يجلونه ويعظمونه و .. و .. وووووو ......
أخي ما تفضل به الأخ مهدي زين الدين هو واقعنا الحاضر خاصة بعد تخلفنا الديني إن صح التعبير
دمت أخا عزيزا
خالص مودة همبريالي وتقديره
أصبحت حقا أخي همبريالي أساس الموضوع، فالكل يقلل من شأن المعلم الذي يعلم ويربي؛ لذا يجب على جميع الناس وافئات أن تنظر إلى المعلم نظر تقدير واحترام، وأن يقدر ماديا أيضا، فإذا حدث ذلك ستجد - إن شاء الله - تغيرا كبيرا في حياتنا كلها.
بارك الله لك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 03:11 م]ـ
كان التعليم رسالة في العصور الماضية،أما اليوم فصار التعليم وظيفة كسائر الوظائف الأخرى تُخصص له ميزانية.
فالحكومة التي ترغب في تعليم أبنائها تعليما يوكاب العصر لا تعليم محو الأمية فلا شك أنها تولي أهمية كبيرة لمعلميها وخير دليل الدول الأوربية.
الملون بالأحمر هو مكمن المشكلة ابتداء
الحافز المادي لا يزيد في أهمية رسالة المعلم بل تجعل عيون الطامعين تركز على هذه الوظيفة.
الذي يجعل رسالة المعلم مؤثرة أمور أخرى غير ذلك منها:
1 - انتقاء المعلمين انتقاء فلا يكفي حصوله على الدرجة الجامعية
2 - يجب احترام هذه المهنة فيجعل المعلم مستثنى من كثير من الأشياء التي تطبق على البقية فتخصص معاملة لائقة بالمعلم فلا يتطاول عليه أحد ويعد المساس به جريمة لا تغتفر وعلى المنحى الآخر كل معلم لا يحمل هم رسالته يعفى من حملها فإما أن يكون قدوة جيدة وإما يترك المكان لمن هو خير منه.
3 - المشكلة في المجتمعات العربية عامة هي مشكلة أمة على كل الأصعدة فانهيار دور المعلم مرافق لانهيار بقية أركان المجتمع الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لذا لا يمكن حل مشكلة المعلم دون النظر إلى الأساس المهترئ.
والحديث يطول
¥