تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:56 م]ـ

أخي داوود

لا أدري بم أرد على قولك:

.. كلام الأغر كلام متعلم يبدي رأيه من دون أن يطلع على المسألة في كتب النحو، فيشكر على رأيه وتقديره غير الصحيح، لأنه فكر بعقل وإن أخطأ .. ..

أوافقك يا أخي أنني أريد أن أتعلم، ومن حقك _ إن كنتَ على علم _ أن تحكم على رأيي بالخطأ أو الصواب، ولكن ليس من حقك أن تزعم أني أبدي رأيي من دون أن أطلع على المسألة في كتب النحو، فقولك هذا من قبيل الرجم بالغيب، أليس كذلك؟

أخي أبا طارق

الظرف _ وفي حكمه الجار والمجرور_ محله الإعرابي النصب على المفعولية، إلا أن يُتّسع فيه فيقع مفعولا به أو نائبا عن الفاعل، كما في قولنا: اليومَ سرته، و: سير يومٌ كاملٌ، وفيما تبقى من الحالات إما أن يكون متعلقا بكون عام محذوف وجوبا وهو ما يسميه سيبويه الظرف المستقر، ويكون ذلك المحذوف فعلا أو اسم فاعل، وإما أن يكون متعلقا بكون خاص مذكور وهو ما يسميه سيبويه الظرف اللغو.

فإذا كان الإعراب إنما وضع لبيان ما تؤديه الكلمات من معان نحوية، فإن بيان تعلق الظرف والجار والمجرور يعد من صميم الإعراب، لأن التعلق يبين العامل فيهما.

وفي رأيي أنا أيّها المتعلم أن الظرف ومثله الجار والمجرور المتعلق بكون عام جملة إن قدّرنا المحذوف فعلا، وليس شبه جملة، وإن قدّرنا المحذوف اسم فاعل فهو في حكم المفرد، أما المتعلق بكون خاص مذكور فهو في حكم المفرد قطعا.

مع التحية الطيبة.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 04:16 م]ـ

أخي داوود

لا أدري بم أرد على قولك:

أوافقك يا أخي أنني أريد أن أتعلم، ومن حقك _ إن كنتَ على علم _ أن تحكم على رأيي بالخطأ أو الصواب، ولكن ليس من حقك أن تزعم أني أبدي رأيي من دون أن أطلع على المسألة في كتب النحو، فقولك هذا من قبيل الرجم بالغيب، أليس كذلك؟

مع التحية الطيبة.

أخي الأغر .. تركت من مداخلتك ما يتعلق بي، وأبقيت التحية أيضا وإن كانت لغيري، فما أظن من شيمتك ألا تحييني وإن كنت غاضبا .. وقد أوصانا الرسول الكريم بقوله (لا تغضب) فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نعم أرجم بالغيب .. لأن من سيئات الأنترنت أن المرء لا يعرف من يقابله، فكل منا يرجم بالغيب .. وبعد السلام أبدأ بالأسف عما لم أقصده مما فهمتَ منه جرحا وقاك الله منه ..

لن أعقب لأن حديثك موجه إلى أبي طارق، وليس من المروءة أن يجيب من لم يُسأل، فسأدع الإجابة لصاحبها .. ثم إنك غاضب مني، فلعل رأي أبي طارق يخفف شيئا من غضبك .. وأكرر اعتذاري إذا كان في كلامي إساءة ..

بعد كتابة الرد فقط دخلت ملفك الشخصي، وهذا السطر الأخير هو إضافة، فأكرر اعتذاري وأرجو أن أكون أكثر حذرا في مداخلاتي المقبلة إن شاء الله .. وشكراً ..

ـ[معالي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 03:17 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله لك أستاذ داوود اعتذارك عما كان في حق شيخنا أ. د.أبي محمد _وفقه الله_، ولا إخاله إلا سيقبل منك، فما عرفته إلا ذا عفو وتغاضٍ، سلمه الله وسلمك من كل شر.

لعلنا _أساتذتي الكرام_ نناقش المقول ونغضي عن القائل، فهذا هو غاية الفصيح وهدفه وما يرمي إليه القائمون عليه _بارك الله فيهم وشكر لهم_.

شكر الله لكم جميعًا وبارك فيكم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل داوود تحية طيبة. أولاً أقدم لكَ شكري وتقديري لك على جهدكَ وتفاعلكَ في المسألة. وقد استفدت منك ومازلت أستفيد.

أما عن ردك على الأستاذ الدكتور أبي محمد الأغر. فليس من حقي أن أقول شيئ غير:

من ذا الذي ماساء قط ... ومن له الحسنى فقط

فكلنا ذوو خطأ وكلنا نزل ونقع. ولكن سرعان ما نقف ونعترف وهذا شيئ يحتسب لك. فإبداء اعتذارك للأستاذ الأغر شيء يعلو من مكانتك بيننا؛ وكما يقولون عندنا: ما من محبة إلا من بعد عداوة. والحمدلله أنها لم تصل إلى حد العداوة. أدامك الله استاذاً ومعلماً.

أما عن استاذي الفاضل الأغر. فلك مني أيضاً جزيل الشكر والامتنان على ما قدمته وما تقدمه لنا من العلم والمعرفة. وإني لأعلم علم اليقين أنه بجانب ذلك العلم الغزير والمعارف الجمة؛ يوجد قلب عطوف على إخوانه , يعفو لهم زلتهم , ويغض الطرف عن خطأهم. فبارك الله فيك ونفع الله بك البلاد والعباد وحقق الله أمانيك.

الاستاذة معالي نشكر لكِ حرصكِ على دوام الخير والصلاح في الفصيح؛ وما ذاك إلا لعلمك بأن الفصيح - أساتذة وطلاباً - أسرة واحدة في تكاتفها وتفاعلها؛ وإن اختلفت آراؤها. فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

دمتم بخير ودام الخير في ربوعكم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:16 م]ـ

الأساتذة الأفاضل

ولله الحمد والمنة فقد أضفتم الكثير من المسائل التي نحن طلاب الجامعة بحاجة ماسة لها فجزاكم الله خيراً.

دمتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير