تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

9 ـ أن يكون المصدر تابعا لواحدة مما سبق.

فمثال العطف بالرفع، نحو: بلغني اجتهادك وأنك ناجح "

والعطف بالنصب، نحو: " علمت نجاحك وأنك الأول "

والعطف بالجر، نحو: " سررت منك وأنك مجتهد "

ومثال البدل قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا}

فالمصر المؤول بدل اشتمال من طعامه، والتقدير: إلى أنعامنا في طعامه.

ب ــ تكسر همزة إن وجوبا في كل موضع يمتنع فيه تأويلها مع اسمها، وخبرها بمصدر، ذلك في المواضع التالية: ـ

1 ـ في ابتداء الكلام حقيقة، نحو: " إن المجتهد ناجح " ومنه قوله تعالى: {إ نّا أعطيناك الكوثر} أو ما في حكمه أي: الواقعة بعد ألا الاستفتاحية.

نحو: " ألا إنكم مجتهدون " ومنه قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم}.

وفي ابتداء جملة " إن " الواقعة بعد النداء، نحو " ياأيها الطلاب إن الاختبارات على الأبواب "ومنه قوله تعالى: {قالوا يا أيها العزيز إن له أبا}

2 ـ في صدر جملة الصلة. نحو: نجح الذي إنه مجتهد، وجاء الذي إنه عاقل، ومنه قوله تعالى: {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة}.

3 ـ بعد القول. نحو: " قال التلميذ إني مذاكر " ومنه قوله تعالى: {وقال إني معكم}. وقوله تعالى: {قال إني عبد الله}.

ويشترط في القول أن يراد به معنى الحكاية. أما إذا أريد به معنى الظن فتحت همزة " إن ".

4 ـ أن تقع في صدر الجملة المستأنفة. نحو: يحسبون أني مقصر في عملي، إنهم لمخطئون، وزعم أخي أنه متفوق، إنه لكاذب.

5 ـ في جواب القسم، ويكثر في ذلك اقتران خبرها باللام. نحو: والله إنك لصادق. ومنه قوله تعالى: {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} وقوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر}.

6 ـ إذا اتصل خبرها بلام الابتداء، ولو سبقها فعل من أخوات ظن.

أي " جاءت بعد فعل قلبي علق باللام " نحو: علمت إن أخاك لناجح.

ومنه قوله تعالى: {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون}.

وقوله تعالى: {والله يعلم إنهم لكاذبون}.

ومنه قول الشاعر:

ألم تر إني وابن أسود ليلة لنسري إلى نارين يعلو سناها

وقد كسرت الهمزة في الشواهد السابقة ونظائرها؛ لأن اللام إذا وليت الظن والعلم علقت الفعل عن العمل، فالفعل علم في الآيات السابقة لم يعمل في إن ومعموليها لاتصال خبرها بلام الابتداء، لذا كسرت همزتها، فإن ومعموليها في هذا الموضع لم تؤول بمصدر كما هو الحال عند فتح همزتها.

7 ـ أن تقع في صدر جملة الحال مقرونة بالواو، أو غير مقرونة.

مثال الأول: زرته وإني لذو أمل في رضاه.

ومنه قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}.

8 ـ أن تقع مع معموليها في موقع الخبر عن اسم ذات. نحو: الغلام إنه قادم. ومنه قوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم}.

9 ـ أن تقع مع معموليها في موقع الصفة لما قبلها. نحو: جاء طالب إنه مهذب. " وهذا قول إنه حق ".

10 ـ أن تقع في محل نصب خبر لكان. نحو: كان الرجل إنه مسالم.

11 ـ أن تقع بعد كلاّ. نحو قوله تعالى:، نحو: " كلا إنك لمخطىء " ومنه قوله تعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى}.

12 ـ أن تقع بعد إذ. نحو: وصلت إذ إن أباك في البيت. .

13 ـ أن تقع بعد حتى الابتدائية. نحو: غادر الضيوف المكان حتى إن المضيّفين غادروه.

14 ـ أن تقع بعد حيث. نحو: جلست حيث إنك جالس.

وإن كان البعض أجاز فتحها.

15 - بعد حتى التي تفيد الابتداء، نحو: " إني تعبت، حتى إنني لاأستطيع المشي ".

ج- يجوز فتح همزة "إن " أو كسرها إذا صح سبكها وعدم سبكها بمصدر وذلك في مواضع هي:

1 - أن تقع بعد إذا الفجائية.

مثال: كنت ارى زيدا أسد فإذا أنه جبان، أو" فإذا إنه " ومنه قول الشاعر:

وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ... إذ انه عبد القفا واللهازم.

2 - أن تقع بعد فاء الجزاء في جواب الشرط للجملة الشرطية.

مثال: من يعمل الخير فإنه كريم " أو " فأنه كريم" ومن قوله تعالى: {من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير