من مِن الصحابة سمع القرآن كله من النبي صلى الله عليه وسلم؟؟.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:09 ص]ـ
من مِن الصحابة سمع القرآن كله من النبي صلى الله عليه وسلم؟؟.
وهل منهم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من قرأ القرآن كله على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟
مع الاعتذار كون السؤال "قرآني" .. ولكن هو في الإسناد قبل كل شيء.
ودمتم لنا.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:27 ص]ـ
أحدهم هو سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه فقد سمع وعرض 70 سورة وعرض بقية القرآن كاملا بعد حفظه عن صحابي آخر هو مجمع بن جارية رضي الله عنه
كما في المسند برجال الصحيح
وفي الحديث إشارة لتقدم سيدنا مجمع بن جارية رضي الله عنه في الجمع والأخذ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 01:04 م]ـ
ماذا تقصد أخي بـ"سمع وعرض"؟؟ ....... لعله سمع السبعين -كما ورد-, ولكن هل قرأ السبعين والنبي يسمع؟؟.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 04:36 م]ـ
هم كثيرون
ومنهم زيد بن ثابت رضي الله عنه فقد ثبت في البخاري أنه حضر العرضة الأخيرة التي عرضها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على جبريل عليه السلام
وقد كنت أجبت بما يلي عن سؤال طرح في ملتقى أهل التفسير عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما هل كانا يحفظان القرآن كاملا على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فقلت:
الصحيح أن الخلفاء الراشدين كانوا يحفظون القرآن على زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال بهذا أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب القراءات وابن كثير في البداية وابن حجر في الفتح والسيوطي في الإتقان _ رحمهم الله _ وغيرهم، وأما حديث (لم يجمع القرآن إلا أربعة) فالمراد التمثيل وليس الحصر لأن الحديث له روايات مختلفة في كل رواية عد أربعة غير المذكورين في الرواية الأخرى، وفي بعض الروايات إلا خمسة، وفي بعضها إلا ستة، مما يدل على أنهم أكثر من أربعة، أو يكون المراد لم يجمع القرآن أي يحفظه بجميع قراءاته وأحرفه المنزلة إلا هؤلاء المذكورون، وهذا لا يمنع من وجود صحابة آخرين كانوا يحفظونه بقراءة واحدة أو أكثر لكن لم يجمعوا قراءاته، أو يكون المقصود أنه لم يجمعه من الخزرج إلا هؤلاء الأربعة وهذا لا ينفي وجود من جمع القرآن من المهاجرين وهذا الاحتمال الأخير هو الذي رجحه الحافظ ابن حجر رحمه الله.
قال السيوطي في الإتقان: " قال ابن حجر: وقد ظهر لي احتمال آخر وهوأن المراد بإثبات ذلك للخزرج دون الأوس فقط فلا ينفي ذلك عن غير القبيلتين من المهاجرين لأنه قال ذلك في معرض المفاخرة بين الأوس والخزرج كما أخرجه ابن جرير من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج فقال الأوس: منا أربعة: من اهتز له العرش سعد بن معاذ، ومن عَدَلَت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن أبي ثابت،ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومن حمته الدبر عاصم بن أبي ثابت: أي ابن أبي الأفلح، فقال الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكرهم.
قال: والذي يظهر من كثير من الأحاديث أن أبا بكر كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الصحيح أنه بنى مسجداً بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وهومحمول على ما كان نزل منه إذ ذاك.
قال: وهذا مما لا يرتاب فيه مع شدة حرص أبي بكر على تلقي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وفراغ باله له وهما بمكة وكثرة ملازمة كل منهما للآخر حتى قالت عائشة: إنه صلى الله عليه وسلم كان يأتيهم بكرة وعشياً.
وقد صح حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وقد قدمه صلى الله عليه وسلم في مرضه إماماً للمهاجرين والأنصار فدل على أنه كان أقرأهم اه ـ.
وسبقه إلى نحوذلك ابن كثير ...
وأخرج النسائي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو قال جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأه في شهر .. الحديث.
وأخرج ابن أبي داود بسند حسن بن محمد بن كعب القرظي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار: معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبيّ بن كعب وأبوالدرداء وأبوأيوب الأنصاري.
¥