[امر اشكل علي في اشتراط ان تكون القراءة صحيحة , وهو ان توافق وجه من اوجه اللغة]
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[28 - 12 - 02, 11:38 ص]ـ
اذا ثبتت القراءة بالتواتر وعلى رسم المصحف العثماني فما وجه موافقتها لوجه من اوجه اللغة؟؟؟؟؟
وهل نرد كتاب الله بهذا القول؟؟!!
ومن الذي يفصل في ثبوت هذا من جهة اللغة من عدمه؟؟
ومن هذا الذي يستطيع الجزم بأنه موافق او غير موافق لوجه من اوجه اللغة!!!!!
هل سبق ان تكلم احد في هذا الشرط الثالث في ثبوت القراءة ...
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[28 - 12 - 02, 06:06 م]ـ
أين الشيخ السلمي والشيخ أبو تيميّة؟
أين بقيّة الإخوة؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 02, 08:25 م]ـ
نعم قيل كذلك ولكنه قول لا يعبئ به لأن النحويون يقولون هذا وجهٌ لا يصح في اللغة، مع أنه جاءت به آية كذا وكذا وهي منقولة بالتواتر. ومعلوم أن قواعد اللغة تؤخذ من القرآن. فالقول متناقض.
ـ[عبد المهيمن]ــــــــ[28 - 12 - 02, 08:39 م]ـ
يقول السيوطي رحمه الله في الإتقان:
1/ 203
ثم قال ابن الجزري: فقولنا في الضابط [كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه]: ولو بوجه؛ نريد به وجها من وجوه النحو سواء كان أفصح، أم فصيحا مجمعا عليه، أم مختلفا فيه اختلافا لا يضر مثله؛ إذا كانت القراءة مما شاع وذاع وتلقاه الأئمة بالإسناد الصحيح؛ إذ هو الأصل الأعظم والركن الأقوم.
وكم من قراءة أنكرها بعض أهل النحو أو كثير منهم ولم يعتبر إنكارهم كإسكان بارئكم و يأمركم وخفض والأرحام ونصب ليجزى قوما والفصل بين المضافين في قتل أولادهم شركائهم وغير ذلك
قال الداني:
وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل وإذا ثبتت الرواية لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها.
قلت: أخرج سعيد بن منصور في سننه عن زيد بن ثابت قال: القراءة سنة متبعة.
قال البيهقي: أراد اتباع من قبلنا في الحروف سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو إمام ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة وإن كان غير ذلك سائغا في اللغة أو أظهر منها.
انتهى
ـ[الدارقطني]ــــــــ[28 - 12 - 02, 11:14 م]ـ
أيها الإخوة الكرام اقتنوا كتاب النشر في القراءات العشر لشيخ القراء ابن الجزري واقرؤا المقدمة فستستفيدون علماً طيّباً في هذا الموضوع والله الموفق
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[29 - 12 - 02, 05:54 م]ـ
معذرة لمشايخنا الكرام فقد كنت على سفر منذ أربعة أيام فلم أر الموضوع ورجعت قبل ساعتين، وتأكيدا لما ذكره المشايخ الكرام فإنهم يشترطون لقبول القراءة ويجعلونه ركنا من أركان القراءة الصحيحة موافقة وجه من وجوه اللغة العربية سواء أكان فصيحا أو أفصح، وسواء أكان مجمعا عليه أو مختلفا فيه، ومن الملاحظ هنا أن الغرض من إيراد هذا الركن هو بيان أن القراءة الصحيحة لا يمكن أن تكون على خلاف لغة العرب، لأن الله تعالى أنزل كتابه بلسان عربي مبين، وليس الغرض أن القراءة التي صح سندها ترد بدعوى ورودها على وجه غير مشتهر بين النحاة، وذلك لأن لغة العرب بحر لا ساحل له، وإذا كان النحاة يثبتون أوجه اللغة بأبيات مجهولة القائل، وبكلام مجاهيل الأعراب التي لا يعرف لها إسناد، فمن الأحرى أن يستدل بالقراءات الصحيحة على إثبات أوجه اللغة، وعلى كل حال فإنه ما من قراءة ثابتة طعن فيها أحد النحاة بدعوى مخالفتها للغة إلا ووجد الأئمة من كلام العرب ما يشهد لصحتها، وانظروا للفائدة النشر 1/ 16
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 12 - 02, 06:12 م]ـ
الشيخ أبوخالد السلمي
جزاك الله خيرا
ـ[ابن النقاش]ــــــــ[31 - 12 - 02, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم.
شروط قبول القراءة الصحيحة, من وضعها و بداية من أي عهد؟؟؟؟
و ثمة إشكال حيرني وهو توفر هذه الشروط الثلاث بالكامل فى القرآت السبع المشهورة؟؟؟
ماهو تفسير تلك المواضع اليسيرة التى لم تتوفر فيها تلك الشروط؟؟
على فكرة لا علاقة لأسئلتي وأسئلة الإخوة بما يقوله مرضى القلوب والحمد لله ليس لهم مكان بيننا و كذلك ما فى كتاب النشر لشيخ القراء غيره لا يفي بالحاجة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 01 - 03, 09:20 ص]ـ
هل في القراءات العشر اختلاف في الكتابة عن مصحف عثمان؟
¥