[ما الفرق بين الأحرف السبعة والقراءت العشر التي في مصحف عثمان؟؟]
ـ[العنبري]ــــــــ[25 - 06 - 05, 02:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الكرام
أدرس مسألة حكم القراءة في الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان وقد أشكلت علي هذ المصطلحات وهي:
أنزل القرآن على سبعة أحرف، ما المراد بسبعة أحرف؟
مصحف عثمان يشمل سبع أو عشر قراءات، ما الفرق بين هذه القراءات وبين الأحرف السبعة؟
من يتكرم بإيضاحها
جزاكم الله خيراً.
ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:13 م]ـ
هل الأحرف السبعة هي القراءات ومسائل أخرى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5383&highlight=%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA+%C7%E1%D3%C8%DA %C9
ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:17 م]ـ
نقل لقول ابن الجزري في (السبعة أحرف)
قيم جدا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28764&highlight=%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA+%C7%E1%D3%C8%DA %C9
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[19 - 08 - 10, 04:57 م]ـ
هل الأحرف السبعة هي القراءات ومسائل أخرى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5383&highlight=%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA+%C7%E1%D3%C8%DA %C9
احسن الله اليكم الرابط لا يعمل
ـ[الزهراء المغربية]ــــــــ[19 - 08 - 10, 05:34 م]ـ
شرح معنى الأحرف السبعة
وأختلف فيها العلماء إختلافاً كثيرا وذهبوا فيه إلى مذاهب شتى فبعضهم من ذكر أنها ((لغات القبائل - وبعضهم ذكر أنها -اللهجات وما إلى ذلك))
ولكن الراجح من هذه المذاهب
هو ماذهب إليه الإمام الرازي رحمة الله عليه فقال: المراد بهذة الأحرف الأوجه التي يقع بها التغاير والإختلاف
والأوجه التي تقع بها التغاير والإختلاف لاتخرج عن سبعة أوجه
الوجه الأول:إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنيه والجمع
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة: 184]
- بعض القراء قرأ (مسكين) بالإفراد.
- والبعض الآخر قرأ) مساكين) بالجمع.
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات: 10]
-قرأها جماعة (فأصلحوا بين إخوتكم)
وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ: 37]
- قرأها جماعة (وهم في الغرفة آمنون)
تابع الوجه الأول:ويدخل فيه إختلاف الأسماء في التذكير والتأنيث
مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ} [النحل: 28]
قرأ بعضهم (الذين يتوفاهم الملائكة)
إذن النوع الأول من الأوجة الذي يقع فيها التغاير والإختلاف
هو إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنيه والجمع ويدخل معه إختلاف الأسماء في التذكير والتأنيث.
?
النوع الثاني:: إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر
نحو قوله تعالى وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة: 158]
قرأ بعضهم (ومن يَطَّوَّعْ خيرا فإن الله شاكر عليم)
فاختلف الفعل (ومن تطوع) في صيغة الماضي, (ومن يطوع) في صيغة المضارع
قوله تعالى:فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء [يوسف: 110]
قرأ بعضهم (فننجي من نشاء)
?
النوع الثالث: إختلاف وجوه الإعراب
وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة: 119]
- قرأ بعضهم (ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم) وهي قراءة الإمام نافع
?
الوجه الرابع: الإختلاف بالنقص والزيادة
كمن يقرأ في قول الله عز وجل:وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران: 133]
قرأ بعضهم بحذف الواو قال (سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ) هذا اختلاف في الزيادة والنقصان.
?
الوجة الخامس: الإختلاف بالتقديم والتأخير
فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ [آل عمران: 195]
قرأ بعضهم (وقتلوا وقاتلوا)
?
النوع السادس: الإختلاف بالإبدال
كمن يقرأ في قول الله عز وجل:هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ [يونس: 30]
قرأ بعضهم بالتاء بدلاً من الباء فقال:: هنالك تتلوا كل نفس ما أسلفت)
?
السابع: الإختلاف في اللهجات
كالفتح والإمالة والاظهار والادغام التسهيل والتحقيق التفخيم والترقيق وهكذا
ويدخل مع هذا النوع الكلمات التي أختلفت فيها لغة القبائل
نحو قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}
¥