[ابحث عن تعريف علمي بكتاب زاد المسير]
ـ[مسك]ــــــــ[29 - 04 - 04, 10:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[ابحث عن تعريف علمي بكتاب زاد المسير]
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 04 - 04, 08:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتاب (زاد المسير في علم التفسير) من تصنيف الإمام أبي الفرج جمال الدين عبدالرحمن بن علي بن محمد الجوزي) المشهور بابن الجوزي (ت597)
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.
وقد طبع الكتاب عدة طبعات منها
وقد طبع في تسعة مجلدات عن المكتب الإسلامي
وبتحقيق المهدي ط/ دار الكتاب العربي.
وبتحقيق محمد بن عبد الرحمن عبد الله دكتوراه في علوم القران استاذ بكلية الدراسات الاسلامية بالازهر
خرج أحاديثه أبو هاجر السعيد بن بسيوني زغلول بدار الفكر
ومنها طبعة دار الكتب العلمية في ثمان مجلدات 1414
وغيرها
وقد طبع الآن في مجلد واحد
وقد وقع في هذا الكتاب عدة تأويلات للصفات، فينبغي التنبه لذلك
وقد جمعت عددا منها أثناء قرائتي للكتاب المجلد الأول عام1419
فمنها قوله (1/ 94 دار الكتب العلمية) (والحياء بالمد الانقباض والاحتشام، غير أن صفات الحق عز وجل لايطلع لها على ماهية، وإنما تمر كما جاءت) انتهى.
وهذا فيه تفويض
ومنها قوله (1/ 119دار الكتب العلمية)
(وقد استدل أصحابنا على قدم القرآن بقوله كن فقالوا لو كانت كن مخلوقة لافتقرت إلى إيجادها بمثلها وتسلسل ذلك والمتسلسل محال00)
ومنها قوله (1/ 193)
قوله تعالى إلا أن يأتيهم الله كان جماعة من السلف يمسكون عن الكلام في مثل هذا وقد ذكر القاضي أبو يعلى عن أحمد أنه قال المراد به قدرته وأمره قال وقد بينه في قوله تعالى أو يأتي أمر ربك الانعام
وغيرها
والقصد أن عنده تأويلات في الأسماء والصفات على خلاف منهج السلف
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 04 - 04, 09:10 ص]ـ
وهذه بعض الفوائد التي دونتها أثناء قراءة المجلد الأول من زاد المسير (دار الكتب العلمية)
الترجيحات
55 - 76 - 90 - 122 - 158 - 160 - 172 - 181 - 197 - 199 - 205 - 208 - 214 - 220 - 233 - 255 - 291 - 364 - 377 - 391 - 394
الكليات
11 - 146 - 207 - 241 - 313 - 354 - 377 - 411
العام الذي أريد به الخاص
66 - 188 - 23 - 414 - 144
عادة العرب في الكلام
12 - 36 - 42 - 69 - 77 - 87 - 151 - 179 - 180 - 87 - 183 - 194 - 195 - 261 - 283 - 304 - 310 - 311 - 324 - 332 - 358 - 367 - 387 - 409 - 417
أسماء الكتب التي يذكرها المؤلف
66 (الوجوه والنظائر) للمصنف
67 - (النوادر) للترمذي الحكيم
104 - (الرد على من خالف مصحف عثمان) لابن الأنباري
الفروق:
10 - 20 - 93 - 97 - 100 - 113 - 114 - 144 - 148 - 199 - 384 - 368 - 374
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 04 - 04, 09:12 ص]ـ
يقول الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في مقدمة تحقيقه للكتاب حول منهج ابن الجوزي في التفسير
زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب: [فأتيتك بهذا المختصر اليسير، منطويا على العلم الغزير، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها: منها: أنه جاء بالالفاظ على قد المعاني، بل حمل الالفاظ في بعض الاحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني.
وقد قال في المقدمة: " وقد بالغت في ا ختصار لفظه ".
ومنها: أنه حين تفسير كل آية من الا يات أورد كل روايات أسباب نزولها مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الاية وتعمقا في جوها.
ومنها: أنه تحدث عمن نزلت بعض الايات فيهم.
¥