[هذا القرآن في مائة حديث]
ـ[محب العلماء]ــــــــ[13 - 12 - 02, 08:29 م]ـ
هذا الكتاب لمؤلفه
محمد زكي بن محمد بن خضر
يقول في المقدمة:
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل: هو القول الفصل، ليس بالهزل. أما وقد اتخذ عامة المسلمين هذا القرآن مهجورا، فلا أقل من التذكير بفضائله فإن الذكرى تنفع المسلمين.
في هذا الكتاب مائة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، تم تبويبها في تسعة أبواب.
تحوي المجموعة الأولى ثمانية أحاديث في فضائل تلاوة القرآن ومكانة قارئ القرآن عند الله في الدنيا والآخرة. وتضم المجموعة الثانية تسعة أحاديث في تعلم القرآن، بينما تحوي المجموعة الثالثة على ثمانية أحاديث أخرى في حفظ القرآن واستظهاره والحذر من نسيانه وفضائل من يحفظ القرآن. أما لب الكتاب فهو في الباب الرابع ألا وهو العمل بالقرآن. في هذا الباب أربعة عشر حديثا في فضائل العمل بالقرآن وإحلال حلاله وتحريم حرامه والتمسك به والتحذير من ترك العمل به والإعراض عنه فهو وصية الله تعالى ورسوله في المسلمين.
تحوي المجموعة الخامسة من الأحاديث اثني عشر حديثا في كيفية تلاوة القرآن والإعتناء بترتيله وتجويده والاستماع والإنصات والخشوع عند سماعه. وفي الباب السادس مجموعة من ثمانية أحاديث في أوراد القرآن وختمه وتحزيبه والدعاء عند ختمه في ما أثِرَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل تلاوة القرآن في الصلاة. ففي الأحاديث من 60 – 71 بعض ما ورد عن تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخمس والسنن والنوافل وعن سجود التلاوة. وقد اختصت بعض سور القرآن الكريم بفضائل على غيرها. من هذه السور الفاتحة والبقرة وآل عمران والكهف ويس والدخان والواقعة والإسراء والزمر والملك والزلزلة والإخلاص والمعوذتين والكافرون. ومن الآيات الكرسي وخواتيم سورة البقرة وخواتيم سورة الحشر. وهذه السور والآيات هي موضوع الباب الثامن الذي يضم 21 حديثا والمجموعة الأخيرة من الأحاديث تتكون من ثمانية أحاديث موضوعها الرقية بالقرآن وأخذ الأجر على تلاوته.
هذا الكتاب ليس شرحا للأحاديث الواردة فيه بل هو سرد لمأثورات وتأملات توحيها هذه الأحاديث النبوية الشريفة. ومن أراد المزيد فليرجع إلى أمهات كتب الحديث وشروحها وكتب التفسير. وحسب هذا الكتاب أن يلفت الأنظار إلى أهمية تلاوة كتاب الله وتعلمه وحفظه والعمل به فمن رأى أنه لم يؤد حق كتاب الله كما أمر الله تعالى فعليه أن يعقد العزم على أن يتوب إلى الله وينيب إليه ويسعى إلى رضاه فالله أشد سعيا نحو العبد من سعي العبد نحو ربه إذا ما صدقت نيته وحسن عمله.
تبلغ الأحاديث الواردة في فضائل القرآن الكريم وتفسيره المئات بل ربما الآلاف. وما اختير هنا ما هو إلا أشهرها. ولم نتطرق إلى شيء من التفسير لأن ذلك تختص به كتب التفسير وكتب الحديث المطولة. إن معظم الأحاديث الواردة هنا أحاديث ثابتة الصحة، والقليل منه الذي ضعفه بعض العلماء هو في فضائل الأعمال وما كان كذلك يعمل به وإن كان ضعيفا.
لا يكاد يخلوا هذا الكتاب من هفوات ونقائص شأنه شأن كل كتاب من تأليف البشر. أما كتاب الله تعالى فهو الكتاب الوحيد الذي يخلو من نقص أو خطأ. فمن وجد في هذا الكتاب خيرا فليحمد الله تعالى ويدعوه تعالى بالقبول ومن وجد غير ذلك فليدع الله تعالى أن يغفر الزلات ويسدد العثرات ولله الأمر من قبل ومن بعد.
المؤلف
وللاستزادة يمكن الرجوع الى هذا الرابط
http://www.al-mishkat.com/quran/
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:18 ص]ـ
ابتدأ المصنف بذكر حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل يا رسول الله: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: " الحال المرتحل ". قال وما الحال المرتحل؟ قال: " الذي يضرب من أول القرآن كلما حل ارتحل".
ثم بنى حكماً على هذا الحديث وهو أنه يستحب لمن ختم القرآن وقرأ المعوذتين أن يقرأ الفاتحة وخمس آيات من أول سورة البقرة (إلى قوله تعالى – هم المفلحون) لكي يتم المعنى الحرفي للحديث الشريف هذا بأن لا ينهي ختمة إلا ويبدأ بالأخرى.
ولا أدري من أين أتى بتحديد خمس آيات
والحديث ضعيف فإن الترمذي لما رواه ذكر له وجهاً مرسلاً ورجحه
وضعف الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة حديث رقم 1834
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:25 م]ـ
وذكر مؤلف الكتاب حديث ((ما أذِنَ الله لعبد من شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر لَيُذَرُّ على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه)) رواه الترمذي
والحديث ضعيف يكاد يجمع العلماء على تضعيفه
انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة حديث رقم 1957
¥