تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معنىالذرية في قوله تعالى (واتبعتهم ذريتهم بايمان) للعثيمين]

ـ[ابن عطيه]ــــــــ[02 - 01 - 04, 09:56 ص]ـ

سمعت شيخنا العثيمين يقول في معنى الذرية في قوله تعالى (واتبعتهم ذريتهم) أنهم الأطفال الذين لم يبلغوا واستدل بأن النبي صلى

الله عليه وسلم سبى ذرارى بنى النضير ولم يقتلهم لأنهم غير بالغين

وسمعته مرة أخرى قال هم الذين تزوجوا ولم يولد لهم0انتهى قلت لعله ذكر ذلك حتى لا يلزم الدور فالمسألة تحتاج الى تحرير0 فائدة من نفائس الشيخ نقل عنه الدهش كما في مجلة البيان عدد160 في تفسير قوله تعالى (ذرية بعضها من بعض) قول الشيخ (والذرية مأخوذة من (ذرأ) بمعنى (خلق) لقوله تعالى (يذرؤكم فيه) أي يخلقكم وقيل من (وذر) بمعنى (ترك) فعلى الأول تكون الذريةشاملة للأصول والفروع لأن الأصول مخلوقون والفروع كذلك مخلوقون أما اذا جعلناهامن (وذر) بمعنى ترك فهى للفروع فقط وهذا هوالمعروف عندعامة الناس أن الذرية هم الفروع ثم يتسائل الشيخ رحمه الله هل في القرآن ما يدل علىأن الذرية تطلق على الأصول فيجيب بقوله تعالى (وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون) فان الذين حملوا من الذرية هم الذين آمنوا مع نوح وهم سابقون أي أصول0 والشيخ أجاب علك اشكال استوقف كثيرا من المفسرين ومن آخرهم شيخه السعدي رحمهم الله حيث قال (وهذه الآية من أشكل المواضع على في التفسير البيان ص48 والسعدي قد أنهى تفسيره قبل بلوغه الأربعين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 01 - 04, 04:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، ورحم الله الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

ولعل في هذا الرابط ما يفيد حول هذه المسألة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3613

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 01 - 04, 03:35 م]ـ

أما أنا فقد سمعت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يذكر في تفسير قوله تعالى " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم" غير مانقله الأخ 0 فقد ذكر الشيخ أن المراد بالآية الأولاد الذين كانوا يعيشون مع آبائهم في الدنيا في منزل واحد حتى الموت، ففي الجنة يجمع بين الأب وأولاده كما كانوا مجتمعين في الدنيا ليكتمل أنسهم 0 وذكر الشيخ أنه لو فهمت الآية على عمومها بمعنى أن كل ابن يلحق بأبيه لكان مقتضى ذلك أن يكون الجميع في منزلة واحدة في الجنة مع أن الواقع الذي أخبرت عنه النصوص أن الجنة منازل ومراتب 0 وللتوضيح أقول: لو حملت الآية على العموم فإن آدم أبو البشر سيلحق به أبناؤه، وأبناؤه سيلحقهم أبناؤهم وهكذا إلى نهاية البشر فيكون الجميع في منزلة واحدة 0

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 01 - 04, 03:17 ص]ـ

يمكن التوفيق بين كون الذرية تطلق على الآباء والأجداد والأمهات والجدات والأولاد وأولاد الأولاد، وبين أنها يراد بها هنا الأولاد المجتمعون مع آبائهم في بيت واحد حتى الموت، بأن يقال: إنها يراد بها هنا أمران:

1) أن الله تعالى يلحق بفضله الآباء والأجداد والأمهات والجدات بالصالحين من أولادهم وأولاد أولادهم الذين كانوا يعيشون معهم في بيت واحد حتى الموت.

2) أن الله تعالى يلحق بفضله الأولاد وأولاد الأولاد بالصالحين من آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم وجداتهم الذين كانوا يعيشون معهم في بيت واحد حتى الموت، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير