تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو يؤكد ضمن هذه الرؤية أن القانون لا يطال شارب الخمر إلا إذا بلغت فعلته السلطان، فأصبحت بذلك أمرا عاما. وهذا قول صحيح، ولا يقصد به الترابي أكثر من كون استتار المذنب يجنبه العقوبة القانونية، وهو لم يقل إن ما فعله ذلك المذنب مباحا عند الله عز وجل. فعدم وجود عقوبة دنيوية على الذنب أو عدم إيقاعها لا يجعل الفعل مباحا، وكم من معصية شرعية نصبت لها الشريعة عقوبة أخروية، لكنها لم تعتبرها جريمة جنائية ولم ترسم لها عقوبة قانونية دنيوية. ومن المعلوم أن الشرع يأمر بالستر، ولا يبيح للحاكم التجسس على الناس وتتبع عوراتهم وذنوبهم، وإنما يأمره أن يأخذهم بما يجاهرون به. وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: "اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عز وجل عنها، فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل، فإنه من يبد لنا صفحته نُقمْ عليه كتاب الله" [26] وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: " إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" [27]. (أسوق هنا حديث مسلم وغيره قال مسلم حدثني أبو الطاهر ويونس بن عبدالأعلى قالا أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبيدالله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحرورية لما خرجت وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه قالوا لا حكم إلا لله قال علي كلمة حق أريد بها باطل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء)

• إسقاط الخمار عن المرأة

ومن هذا الصنف القول بأن الترابي لا يرى وجوب الحجاب (بمعنى غطاء الرأس)، (قلت ثم ساق كلاما لبس فيه المحامي كعادته وأنا أقول القضية أكبر من غطاء الرأس الترابي يدعو إلى الاختلاط في التعليم والتمثيل والوظائف ونحو ذلك الترابي قد جعل المسلمة لباسا وفراشا للكافرين اليهود والنصارى فأين كشف الرأس من تمليك الانتفاع بالبضع

وما حال الترابي ومحاميه إلا كما في المثل (جَرَحَهُ حَيْثُ لاَ يَضَعُ الرَّاقِي أنْفَهُ)

تنبيه: النقولات عن الترابي وشيء من كلام الرادين عليه في نهاية الرد على الجزء الثاني

انتهى الرد على الجزء الأول ويتبعه -إن شاء الله تعالى- الرد على الجزء الثاني

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 08:45 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أبو الفتح]ــــــــ[23 - 08 - 06, 10:24 ص]ـ

رد أخر:

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&*******id=7797

ـ[عبد الرحمن غياث]ــــــــ[24 - 08 - 06, 07:19 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - 08 - 06, 10:08 ص]ـ

من الشنقيطي الذي ألف كتابا عن الترابي؟

ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[24 - 08 - 06, 04:57 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام علي محمد وعلي اله وصحبه ومن والاه اخي في الله صاحب هذا الموضوع الهام الا اخبرتنا باسم هذا الشنقيطي فقد جمعت جميع الشناقطه بكلمة الشنقيطي ونحن نحسبهم علي خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عبد الرحمن غياث]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:35 ص]ـ

يدعى محمد المختار الشنقيطي يقطن أمريكا منذ سنين

ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:04 ص]ـ

المشكلة ليست في آراء الترابي الفاسدة فقط، سواء كانت هذه الآراء في الأصول أو الفروع، ففساد منهجه وأصوله التي يبني عليها مثل هذه الآراء؛ كانت سبب انحرافه عن الصواب فيها والعياذ بالله.

فالرجل يدعو إلى حل الإجماع السابق، و يعتبر كتب السلف وتصانيفهم مخزونا تاريخيا جرى عليه الزمان، ولم يعد نافعا للأمة، بالإضافة إلى قدحه في قواعد الجرح والتعديل ومناهج أئمة الحديث في النقل والنقد والتثبت، أما طامته الكبرى فهي دعوته إلى ضرورة عدم قصر الاجتهاد على العلماء في المسائل الشرعية، بل لا بد أن يكون الاجتهاد سمة عامة لجميع الناس، وكل يجتهد ويعمل على حسب علمه، فلا داعي للرجوع إلى العلماء.

فلا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:51 م]ـ

هل المقصود هو الشيخ محمدبن محمد المختار الشنقيطي

صاحب هذه الصفحة على طريق الاسلام

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=63

ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:00 م]ـ

[هل المقصود هو الشيخ محمدبن محمد المختار الشنقيطي

صاحب هذه الصفحة على طريق الاسلام

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=63

QUOTE][/QUOTE]

اكرر سؤال الاخ الكريم وجزاك الله خيرا.

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:46 م]ـ

لا , ليس هو الشيخ الإمام العلامة الشنقيطي المعروف ..

وإنما هو تشابه أسماء فقط لا أكثر ولا أقل.

ـ[عبد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 02:09 ص]ـ

يا صاحب المثل: " الهابي شر من الكابي"، اسمك (عبدالرحمن غياث)، يذكرني بكتاب "الغياثي" لإمام الحرمين الجويني، وهو عبارة عن حلول ومخارج للأمة في اوقات الفتن والأعصار التي يكاد ينعدم فيها الإمام والعلماء المجتهدين، وإن شاء الله أنت "الغياثي" في زمن شر "الترابي":).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير