ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[03 - 05 - 10, 04:50 م]ـ
للرفع والتذكير بسؤال الاخ
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:38 ص]ـ
وأما الثانية، فباطلة - أيضا - لأن الظل الشيء ليس صفةً له، ولا جزءا منه، بل هو شيء منفصل عنه. (يظهر هذا الانفصال في شيء معلق من السقف، حيث يكون ظله على الأرض، بعيدا عنه بعدة أمتار) وهذا ظل الإنسان يتغير طولا وقِصَرا، فهل يقال: إن صفته تتغير مئات المرات يوميا؟ بل في كثير من الأحيان لا ظل له! فهل يُقال حينئذ - إنه فَقَدَ جزءا من نفسه أو بعض صفاته؟؟؟
والله أعلم.
إن أردت شيئا أكثر دقة فقل لا ظل في ظلام. فالظل عارض في وجود الضوء.
لكن لماذا لا يكون الظل صفة للشخص طالما أنه متعلق به. فصوت المرء مثلا يظهر حينما يتكلم ويختفي حينما يسكت. كذلك الظل يظهر حينما يكون في ضوء و يختفي حينما ينعدم الضوء.
كذلك لون بشرة المرء يظهر في وجود الضوء ويختفي في إنعدام الضوء. فهل نقول أن لون المرء ليس صفة له؟ كذلك الحال في الصوت.
وفوق كل ذي علم عليم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:06 ص]ـ
قلت في:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=200527
الظل
لغة:
كما في المعجم الوسيط (2/ 982): الظل: ضوء شعاع الشمس إذا استترت عنه بحاجز , و_من كل شئ: شخصه , ومن الشئ: أوله. اهـ.
ذكر الظل:
لم يذكر الظل في كتاب الله تعالي ولكن جاء ذكره في السنة فيما رواه البخاري في ((صحيحه)) (660)، ومسلم في ((صحيحه)) أيضاً
(1031)؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله 000)).
وروى مسلم في ((صحيحه)) (2566) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((000 أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)).
وروى مسلم أيضاً (3006) من حديث أبي اليسر رضي الله عنه مرفوعاً: ((من أنظر معسراً أو وضع عنه؛ أظله الله في ظله)).
وجاء ذكر ظل العرش فيما روى الإمام أحمد في ((المسند)) (5/ 328)، والحاكم في ((المستدرك)) (4/ 169)، والطبراني في ((الكبير))، وابن حبان في ((صحيحه)) (577) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: ((المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله 000)).
وأورده الألباني في ((صحيح الجامع)) (1937) بلفظ: ((إن المتحابين00))
وروى الإمام أحمد في ((المسند)) (5/ 237)، وابن أبي الدنيا في ((الأخوان)) (9)؛ من حديث عبادة بن الصامت: ((حقت محبتي للمتحابين فيَّ 000 والمتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله)). وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (4320): ((صحيح يشهد له ما بعده)).
وروى الإمام أحمد في ((المسند)) (5/ 300، 308)، والدارمي (2/ 262) والبغوي في ((شرح السنة)) (2143) وحسنه؛ من حديث أبي قتادة رضي الله عنه: ((من نَفَّسَ عن غريمه أو محا عنه؛ كان في ظل العرش يوم القيامة)) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7576)
وروى الإمام أحمد في ((المسند)) (8696 - شاكر)، والترمذي (صحيح سنن الترمذي 1052) واللفظ له؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((من أنظر معسراً، أو وضع له؛ أظلَّه الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظلَّ إلا ظِلُّه)).
وأورده الشيخ مقبل الوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (رقم 1307و1461).
المثبتون الظل لله تعالي:
·منهم الشيخ عبد الله بن سعدي الغامدي العبدلي (ت.1425) في رسالته "الأخطاء الأساسية في العقيدة وتوحيد الألوهية من فتح الباري " في ص. 12 من كتاب " أخطاء فتح الباري في العقيدة " للمرزوقي.
·والشيخ عبد العزيز الراجحي القائل:" ومن قال عن الظل المراد به ظل العرش يخشي عليه من التأويل ". (شبكة المعلومات العنكبوتية / موقعه).
المثبتون أنه ظل العرش:
¥