ـ[أبوعبدالله الذماري اليماني]ــــــــ[27 - 05 - 10, 12:29 ص]ـ
لو نازعك منازع فقال
اين لكم ان باب الصفات من وجه واحد
هل هناك عبارات تنص على ذلك
ام يرد عليهم بتقريرات الائمة وعموم اقوالهم في اثبات الصفات
وشكرا للشيخ السعيدان
ولو نقل لنا الاخ رد الاسمريين للفائدة نكن شاكرين
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 02:24 ص]ـ
لو نازعك منازع فقال
اين لكم ان باب الصفات من وجه واحد
هل هناك عبارات تنص على ذلك
ام يرد عليهم بتقريرات الائمة وعموم اقوالهم في اثبات الصفات
وشكرا للشيخ السعيدان
ولو نقل لنا الاخ رد الاسمريين للفائدة نكن شاكرين
سهلة جدا أخي الكريم .. أكتب العبارة نفسها سيظهر لك الرد في أحد النتائج في جوجل (وهو محرك بحثي). أنسخه وضعه هنا.
(اين لكم ان باب الصفات من وجه واحد)
ما معنى أن يكون من غير وجه واحد؟
(هل هناك عبارات تنص على ذلك)
هذا يعتمد على ما قبله. لكن على أي حال سأدلي بما أعرف. كلام الامام احمد رحمه الله: لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه او بما وصفه به رسوله (صلى الله عليه وسلم) لا نتجاوز الكتاب والسنة (أو كما قال). فأين التفريق في صفة دون صفة من كلامه؟ وهل أثبت السلف سبع صفات وتصرفوا في الباقي؟ من يفرق عليه بالدليل.
ولقد قرأت كلاما للاصبهاني أو السمعاني أو احدا ما المهم قبل ابن تيمية رحمهم الله لا اذكر الان يصرح فيه باحدى القاعدتين أو كليهما للاسف لم أدون هذه الفوائد (في الواقع أساسيات وليس مجرد فوائد) لانني حديث العهد في هذا الباب. اذا وجدتها سأنقلها إن شاء الله.
ولذا إن وجدت ذاك النقل ستكون الاجابة:
القاعدة تثبت: فهما من كلام السلف و تصريحا لبعضهم و عقلا.
وكمثال لعدم التفريق بين السبع صفات وبين البقية: قال الترمذي رحمه الله في سننه (باب فضل الصدقة) - وما بين المعقوفين [] فهو من كلام المنقول عنه -:
662 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع حدثنا عباد بن منصور حدثنا القاسم بن محمد: قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ** ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} و ** يمحق الله الربا ويربي الصدقات}
قال أبو عيسى [أي الإمام الترمذي] هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يُتَوَهَّم ولا يقال كيف.
هكذا روي عن مالك و سفيان بن عيينة و عبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم [هو الإمام العلم إسحق بن راهويه صاحب الإمام أحمد] إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه: ** ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
فهنا: النزول = اليد = سمع = البصر = باقي الروايات = تثبت ولا يقال كيف.
ـ[مهند دمشقية]ــــــــ[27 - 05 - 10, 12:24 م]ـ
أخي الكريم هل اطلعت على عنوان الموضوع؟
((إذا أردت أن تفحم أشعريا!!)) .. اعتقد ان الاجابة واضحة بارك الله فيك
صحيح وجزاك الله خيرا
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 01:46 م]ـ
جزك الله خيرا ...
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:22 م]ـ
أكبر وأعظم إفحام للأشعري أن تقول له جملة واحدة، وعن إمام هذه الأمة في الحديث، والذي لا خلاف عليه، الإمام البخاري.
قال البخاري، رضي الله عنه:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
¥