سمعت يحيى يقول أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل وهو ثقة
قال الخطيب: وكان ثقة
نا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده:
ذكر أبو زكريا أبا عبيدة الحداد فقال كان من المتثبتين ما أعلم أنا اخذنا عليه خطأ ألبتة جيد القراءة لكتابه "
ووثقه عدد كبير
وسليمان بن عبيد السلمي قال ابن أبي حاتم:
بصري روى عن أبى الصديق الناجي روى عنه يحيى بن سعيد القطان وخالد بن الحارث والنضر بن شميل سمعت أبى يقول ذلك ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال سليمان بن عبيد السلمي ثقة سألت أبى عن سليمان بن عبيد فقال صدوق
وفي الأثر تفسير الصفة على مقتضى اللغة وهذا ينقض التفويض وإلا فهل يعقل أن يكون تفسير تكليم الله لنبيه محمد بأنه مشافهة أن يكون تفويضا؟!
وقال الطبري:
حدثني موسى بن عبد الرحمن قال: ثنا أبو أُسامة، عن الأجلح، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول:
إذا كان يوم القيامة، أمر الله السماء الدنيا بأهلها، ونزل من فيها من الملائكة، وأحاطوا بالأرض ومن عليها، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، فصَفُّوا صفًا دون صفّ، ثم ينزل الملك الأعلى على مجنبته اليسرى جهنم ... "
وقال الدارمي:
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا الأجلح حدثنا الضحاك بن مزاحم قال:
" إن الله يأمر السماء يوم القيامة فتنشق بمن فيها فيحيطون بالأرض ومن فيها ويأمر السماء الثانية حتى ذكر سبع سموات فيكونون سبعة صفوف قد أحاطوا بالناس قال ثم ينزل الله في بهائه وجماله ومعه ما شاء من الملائكة على مجنبته اليسرى جهنم فإذا رآها الناس تلظى وسمعوا زفيرها وشهيقها ند الناس في الأرض فلا يأتون قطرا من أقطارها إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة وذلك قوله عز و جل: (يوم التناد) يقول يند الناس فيقول الله عز و جل (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) وذلك قوله عز و جل (إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم) (ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا) (وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها) قال قلت له ما أرجاؤها قال حافتها "
والأثر جيد الإسناد وله طريق آخر ذكرها القرطبي عن جويبر عن الضحاك
والأثر صريح في نزول الله بذاته ومجيئه بذاته
وقال ابن أبي عاصم:
حدثنا ابن أبي عُمَر حَدَّثنا مروان بن معاوية عن صالح بن مسعود عن الضحاك بن مزاحم في قوله الصمد قال: الصمد الذي ليس بأجوف
حدثنا المقدمي حَدَّثنا وكيع عن سلمة بن نبيط عن الضحاك قال: " الصمد الذي لا جوف له "
وهل هذا إلا إثبات للمعنى
ـ أبو وائل شقيق بن سلمة
عن أبي سنان عن أبي وائل قال:
قال يجاء بالعبد يوم القيامة فيستره الله عز و جل بيده ويعرفه بذنوبه ثم يغفر له
رواه ابن أبي شيبة في المصنف وأسد في الزهد وكذا هناد
وهذا منه تفسير للحديث الوارد في هذا المعنى " حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: عَمِلْتُ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَرِّرُهُ، ثَمَّ يَقُولُ: قَدْ سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ "
والأثر فيه إثبات لحقيقة اليد
شريح بن عبيد الحضرمي
قال أبو الشيخ في العظمة:
حدثنا عبدالله بن محمد بن العباس حدثنا سلمة حدثنا ابو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد رحمه الله تعالى قال:
لما صعد النبي صلى الله عليه و سلم الى السماء فأوحى الله عزوجل الى عبده ما أوحى قال فلما أحس جبريل بدنو الرب تبارك وتعالى خر ساجدا
وهذا إسناد جيد
وفيه إثبات الدنو على حقيقته
ـ سعيد بن المسيب
قال الطبري:
حدثنا ابن بشار وزيد بن أخزم، قالا ثنا ابن داود، عن المستقيم بن عبد الملك، عن سعيد بن المسيب قال: (الصمد): الذي لا حِشوة له.
وقال ابن أبي عاصم:
حدثنا أبو موسى حَدَّثنا عَبد الله بن داود عن المستقيم بن عبدالملك عن سعيد بن المسيب قال الصمد الذي ليس له حشوة
حدثنا اسحق بن احمد انا صالح بن مسمار انا محمد بن ربيعة أنبأنا مستقيم بن عبدالملك قال سمعت سعيد بن المسيب يقول الصمد الذي لا حشو له
ــ الحسن البصري
قال ابن أبي عاصم:
¥