حَدَّثنا أبو موسى حَدَّثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وثنا المقدمي حَدَّثنا بشر بن الفضل وعبد الرحمن بن مهدي عن الربيع بن مسلم عن الحسن قال:
الصمد الذي ليس بأجوف
ــ سعيد بن جبير
قال ابن أبي عاصم
وحدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة حدثنا أبو أحمد وثنا المقدمي حَدَّثنا ابن أبي الوزير عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير قال الصمد الذي لا جوف له
حَدَّثنا نصر بن علي حَدَّثنا أبي عن محمد بن مسلم عن سعيد بن جبير مثله
ـ عبيد بن عمير
قال عبد الله بن أحمد:
حدثني أبو معمر نا سفيان عن حميد يعني الأعرج عن مجاهد عن عبيد ابن عمير: (وإن له عندنا لزلفى) قال: يقول أدنه أدنه إلى موضع الله أعلم به
حدثني أبو معمر نا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال حتى يضع بعضه عليه
وحدثني أبو معمر نا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى قال يقول الرب عز و جل لداود أدنه حتى يضع بعضه على بعضه
حدثني عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن نا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى قال ذكر الدنو منه حتى ذكر أنه يمس بعضه // إسناده حسن
وقال الخلال:
حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى قال ذكر الدنو حتى يمس بعضه
حدثنا أبو بكر قال ثنا محمد بن بشرقال ثنا عبدالرحمن بن شريك قال ثنا أبي قال ثنا منصور قال ثنا مجاهد قال سمعت عبيد بن عمير وسئل عن قوله وإن له عندنا لزلفى قال ذكر الدنو منه // إسناده ضعيف
قال ابن أبي عاصم:
حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة حَدَّثنا ابن فضيل عن الليث عن مجاهد عن عبيد بن عمير {وإن له عندنا لزلقى وحسن مآب} قال ذلك الدنو منه حتى أن يمسه ببعضه
روى ابن أبي شيبة قال:
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير {وإن له عندنا لزلفى} قال: ذكر الدنو منه.
وفي تفسير الثوري:
سفين عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قوله وإن له عندنا لزلفى وحسن مئاب قال يدنوا من الرب تبارك وتعالى حتى يضع يده قريبا
وقال عبد الله بن أحمد:
حدثني هارون بن معروف نا سفيان بن عيينة عن حميد يعني الأعرج عن مجاهد عن عبيد يعني ابن عمير قال:
ما يأمن داود عليه السلام يوم القيامة حتى يقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ فيقال أدنه فيقول ذنبي ذنبي فيقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ مكانا الله أعلم به قال سفيان كأنه يمسك شيئا.
حدثني هارون بن معروف نا الأقرع أن سفيان زاده حتى يضع يده في يده.
حدثني أبو معمر نا سفيان عن حميد الأعرج عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب قال يقول الرب عز و جل أدنه أدنه حتى ينتهي إلى موضع الله عز و جل أعلم به // إسناده ضعيف
وقال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي بكر بن عبد الله السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل التككي أنا أبو علي بن شاذان أنا عثمان بن أحمد نا أحمد بن عبد الجبار نا وكيع بن الجراح عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير " وإن له عندنا لزلفى " قال ذكر الدنو منه يوم القيامة حتى ذكر أنه يمس بعضه.
هذا في حق داود عليه السلام لأنه يوافي القيامة خائفا من ذنبه فيؤمنه الله بإكرامه بقربه " ا. هـ
لاخلاف أن البعضية ليست في ذات الله حاشاه تعالى وإنما هي باعتبار ما يراه العبد من الذات إلى مالم يره لا أن مارآه هو بعض فعلا
ونسأل هؤلاء الذين يحرصون على التمويه في مثل هذه القضايا الدقيقة:
أنتم تثبتون رؤية الله فمالذي يراه المخلوق من ربه؟
إن قلتم يرى ربه بحيث لا يخفى عليه شيء عنه فقد قلتم قولا عظيما وأثبتم أن العبد يحيط بربه وهذا تكذيب للقرآن الذي نص على أن العبد لا يحيط بربه مطلقا لا في علم ولا رؤية بل هذا هو الإدراك الذي نفاه الله بعينه في قوله (لا تدركه الأبصار)
وإن قلتم إن العبد يرى ربه دون أن يحيط به فإما أن يكون هذا عندكم تبعيضا فلم تعيبون ما تقولون به وإن لم يكن تبعيضا فقد اعترفتم بما يلزمكم في معنى الآثار السابقة
¥