تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدَّثنا أبو بكر حدثنا وكيع وثنا أبو موسى حَدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال الصمد الذي لا جوف له

حَدَّثنا أبو بكر حَدَّثنا وكيع عن سفيان وثنا أبو موسى حَدَّثنا عبد الرحمن ابن مهدي عن شعبان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله

حَدَّثنا أبو بكر حَدَّثنا ابن أخي إدريس عَنْ أَبِيه عن عطية وعن ليث عن مجاهد قال الصمد الذي ليس بأجوف

والذي لا جوف له هو ما كان له ذات حقيقية غير مجوفة

أليس كل هذا إثباتا للصفة بمعناها؟

ولتعلم حقيقة المعنى المثبت قارن بإنكار هذا التفسير من قبل بعض الأشاعرة.

وفي صحيح البخاري تحت الحديث رقم 6981 قال البخاري:

" وقال مجاهد: (استوى) علا (على العرش) "

ـــ عامر بن شراحيل الشعبي

قال أبو الشيخ في كتابه العظمة:

حدثنا ابراهيم حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني حدثنا ابي عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي رحمه الله تعالى قال ان الله تبارك وتعالى على العرش حتى ان له أطيطا كأطيط الرحل.

وقال ابن بطة في الإبانة:

حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان قال حدثني محمود بن جعفر قال ثنا أبو بكر المروذي قال ثنا أبو عبد الله قال ثنا حسن بن موسى الأشيب قال ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال إن الله تعالى قد ملأ العرش حتى إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد

ورواه حرب عن إسحاق عن آدم بن أبي إياس عن حماد عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود بلفظ ابن بطة

والأحفظ وقفه على الشعبي

فهذا الخبر الصحيح عن الشعبي قد أثبت بطريقيه أن فوقية الله على العرش فوقية حقيقية والسياق يدوّي بهذا

ـــ عكرمة

قال ابن أبي حاتم:

حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي شَيْبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ " أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا "، قَالَ:"كَانَ اللَّهُ فِي نُورِهِ".

فهنا أثبت عكرمة أن لله نورا حقيقيا خلافا لمعتقد الأشاعرة الذين ينفون النور عن الله بدعوى أنه يلزم من إثباته الجسمية

وأنا أبين هذا لأعرف القارئ بقدر الإثبات الذي يحاول المخالف دائما تجاهله

وقال الإمام الطبري:

حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرمة، في هذه الآية (وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا) قال: رحمة.

فدل على معنى الرحمة وأنها تحنن وحنان لأن تفسير الآية فيه إثبات لمعنى الصفتين الرحمة والحنان وأنهما بمعنى متقارب فكل منهما تفسر الأخرى

وقال الطبري:

حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عكرمة في قوله:" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام"، قال: طاقات من الغمام، والملائكة حوله

وهذا تفصيل في تفسير آيات الصفات يؤكد إثبات معنى الصفة

وقال عبد الله بن أحمد:

حدثني أبي نا أبو المغيرة الخولاني نا الأوزاعي نا يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال إن الله عز و جل إذا أراد أن يخوف عباده أبدى عن بعضه إلى الأرض فعند ذلك تزلزل وإذا أراد أن تدمدم على قوم تجلى لها //

" وقد ذكر القاضي أبو يعلى في كتاب أبطال التأويلات لأخبار الصفات ما رواه عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة الخولاني حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال: إن الله إذا أراد أن يخوف عبادة أبدى عن بعضه إلى الأرض فعند ذلك تزلزل وإذا أراد أن يدمر على قول تجلى لها

قال: ورواه ابن فورك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس " أن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخوف أهل الأرض أبدى عن بعضه وإذا أراد أن يدمر عليها تجلى لها "

ثم قال: أما قوله أبدى عن بعضه فهو على ظاهره وأنه راجع إلى الذات إذ ليس في حمله على ظاهره وأنه راجع إلى الذات ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحق فإن قيل بل في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته لأنه يستحيل وصفاته بالكل والبعض والجزء فوجب حمله على إبداء بعض آياته وعلاماته تحذيرا وإنذارا قيل لا يمتنع إطلاق هذه الصفة على وجه لا يفضي إلى التجزئة والتبعيض كما أطلقنا تسمية يد ووجه لا على وجه التجزئة والتبعيض وإن كنا نعلم أن اليد في الشاهد بعض الجملة قال: وجواب آخر وهو أنه لو جاز أن يحمل قوله وإذا أبدى عن بعضه على بعض آياته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير