تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا أثر صحيح وابن البيلماني تابعي معروف بل من كبارهم فقد كان مولى لعمر وأثره هذا ينضح بمعاني الصفات

ـــ الإمام أبو العالية الرياحي

وفي صحيح البخاري تحت الحديث رقم 6981 قال البخاري:

" قال أبو العالية: (استوى ... ) ارتفع ..

ـــ وائل بن داود

وقال الإمام أحمد بن سلمان النجاد:

ثنا عبد الله قال ثنا محمد بن عون قال ثنا خلف بن خليفة عن وائل بن داود في قول الله عز و جل الله عز و جل وكلم الله موسى تكليما قال مرارا.

وفي السنة لعبد الله قال:

حدثني محرز بن عون نا خلف بن خليفة عن وائل بن داود في قول الله عز و جل وكلم الله موسى تكليما قال مشافهة مرارا

والأثر رواه ابن أبي حاتم في التفسير من طريق آخر عن خلف عن وائل باللفظ الأول

وقوله مرارا هو من إثبات المعنى، وهذا المعنى الذي أثبته " مرارا " تنفيه الأشاعرة إذ يدل عندهم على قيام الحوادث بالله فهم يرون أن الله لم يتكلم حقيقة إلا في الأزل

فهل إثبات الإمام وائل لهذا المعنى هو تفويض؟!!

ـ خالد بن معدان

روى الإمام ابن قتيبة الدينوري في كتابه المجالسة من طريقين عن مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا بَقِيَّةُ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللهِ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ:

" إِنَّ الْعَرْشَ يَثْقُلُ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَإِذَا قَامَ الْمُسَبِّحُونَ؛ خُفِّفَ عَلَيْهِمْ "

وقال عبد الله بن أحمد:

حدثني أبي نا أبو المغيرة حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد ابن معدان أنه كان يقول إن الرحمن سبحانه وتعالى ليثقل على حملة العرش من أول النهار إذا قام المشركون حتى إذا قام المسبحون خفف عن حملة العرش.

وإسناد عبد الله أصح

فهذه ابنة أحد كبار علماء التابعين ولها رواية وقد روى عن جماعة من الأئمة هي على قول مخالفينا تنسب التجسيم والكفر لأبيها

وقال الإمام النجاد:

ثنا عبد الله بن احمد قال حدثني ابي قال ثنا ابو المغيرة قال ثنا عبدة عن أبيها خالد بن معدان قال ان الله عز و جل لم يمس بيده إلا آدم خلقه بيده والجنة والتوراة كتبها بيده قال ودملج الله لؤلوة بيده فغرس فيها قضبانها ... "

وهو في السنة لعبد الله بن أحمد

فهذا أحد أئمة السلف يثبت صفة باللازم وهذا من آكد صور إثبات المعنى عندهم

ـــ عروة بن الزبير

قال ابن خزيمة:

حَدَّثَنَا محمد بن العلاء أبو كريب قال حدَّثنا أبو اسامة عن هشام وهو ابن عروة عن أبيه قال:

قدمت على عبد الملك فذكرت عنده الصخرة التي ببيت المقدس فقال عبد الملك هذه صخرة الرحمن التي وضع عليها رجله فقلت سبحان الله يقول الله تبارك وتعالى {وسع كرسية السموات والأرض} وتقول وضع رجله على هذه يا سبحان الله إنما هذه جبل قد أخبرنا الله أنه ينسف نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا.

فأقر عروة أن لله رجلا حقيقية ولم ينكر أنه يكون بها فعل له كما يشاء لكنه أنكر أن ينسب لها فعل دون دليل بل يراه مصادما للدليل وتعليله دال على ذلك

وقال البيهقي:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال: قال رجل: رحم الله رجلا أتى على هذه الآية: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} فيسأل الله تبارك وتعالى بذاك الوجه الباقي الجميل.

من أين وصف الوجه بالجميل؟

وهل يوصف وجه بالجمال ويكون معناه غير المعروف وهو الحسن والبهاء

وقد أوله البيهقي غفر الله له

روايات ضعيفة بينة الضعف:

حدثنا ابراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا احمد بن سعيد أنبأنا ابن وهب عن عبدالله بن عياش عن زيد بن أسلم في قوله عز وجل الله نور السموت والارض نور على نور يضيء بعضه بعضا

حدثني عليّ بن الحسن الأزديّ، قال ثنا يحيى بن يمان، عن عمار بن عمرو، عن الحسن، في قوله: (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) قال: كأنها جوزة بقضها وقضيضها.

حَدَّثَنَا ابن معمر قال حدَّثنا روح قال حدَّثنا عباد بن منصور قال سألت الحسن فقلت ثم دنا فتدلى من ذا يا أبا سعيد قال ربي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير