تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرَمَةَ:" " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى فَقَالَ عِكْرَمَةُ: تُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكَ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قَدْ رَآهُ، ثُمَّ قَدْ رَآهُ، قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ الْحَسَنَ، فَقَالَ: رَأَى جَلالَهُ، وَعَظَمَتَهُ، وَرِدَاءَهُ" تفسير حاتم

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي موسى بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَسْلَمَ أَخُو أَبِي مُسْلِمٍ الْجُعْفِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " " فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ قَالَ: كَشَفَ بَعْضَ الْحُجُبِ".

- ثنا احمد قال ثنا عبد الله قال قرأت على ابي حدثنا ابراهيم بن الحكم قال حدثني ابي عن عكرمة قال ان الله لم يمس بيده الا ثلآثا خلق آدم قال بيده وغرس الجنة بيده وكتب التوراة بيده

العظمة

حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، قال: حدثنا سلمة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معتمر أبو الحكم الباهلي، عن قتادة رحمه الله تعالى، قال: «من رأى خلقا من خلقه فتوسم فيه حتى ينزل الجبار تبارك وتعالى، قال: (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (1)) تحمله الملائكة على كواهلها بأيد، وعزة، وحسن، وجمال، حتى إذا جلس على كرسيه نادى تعالى به: (لمن الملك اليوم (2))، فلم يجبه أحد، فعطفها على نفسه تبارك وتعالى، فقال: (لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب)»

عبد الله ثقة كما في طبقات المحدثين

معتمر بن نافع قال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ وقال أبو حاتم شيخ

الهيثم بن رافع

حدثنا أبو بكر قال ثنا محمد بن بشر بن شريك النخعي قال ثنا عبد الرحمن بن شريك قال ثنا أبي قال حدثني عبدالعزيز بن رفيع وسالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال إذا نظر داود إلى خصمه ولى هاربا منه فينادي الله عز و جل يا داود ادن مني فلا يزال يدنيه حتى يمس بعضه // إسناده ضعيف لأن فيه محمد بن بشر

ثالثا: إثبات بقية السلف لمعاني الصفات وتطبيقاتهم في ذلك.

ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ت150 هـ

جاء في مصنف عبد الرزاق:

سمعت ابن جريج، يقول: وغضب في شيء فقيل له: أتغضب يا أبا خالد، فقال: «قد غضب خالق الأحلام إن الله تعالى يقول: (فلما آسفونا: أغضبونا»

فالمعنى جلي، يقول: كيف تلومني على ما يحصل مني وهو يحصل من رب العالمين

ولو كان غضبه تعالى مجهولَ المعنى وليس بالمعنى العام للغضب لما قال ابن جريج ما قال

فالسياق لا يشك فيه إلا معاند بأن غضبه هو الغضب الحقيقي لأن ابن جريج برر لنفسه بأن ما يحصل منه إنما يحصل من رب العالمين وكون الله يغضب حقيقة لا يلزم منه مماثلة المخلوق في غضبه فها نحن نصف الله بالعلم ونصف المخلوق بالعلم وعندما نفسر العلم عموما نفسره بتفسير واحد يصدق على علم الله وعلى علم المخلوق ثم نفرق بينهما باعتبار أن علم الله كامل وأكمل وذاتي أما علم المخلوق فهو ناقص ومكتسب

كما أن وصف الله بالغضب لا يلزم منه اتصافه بالنواقص التي تحصل للمخلوق في غضبه من الرهق والتألم النفسي ونحوها من النقائص وهذا كالقدرة فكما أن قدرة العبد يصحبها كثير من النقص من كونها تتنامى ثم تتناقص ويصحبها حال استخدامها مشقة وربما تؤول إلى عجز ويتعذر غالبا استخدامها لفترة طويلة ولم يمنع هذا وصفنا لله بالقدرة على وجه يتنزه فيه عن هذه النقائص والنواقص

ـ وهب بن منبه

روى عبد الرزاق عن معمر قال: حدثني سماك بن الفضل، قال:

" كنت عند عروة بن محمد جالسا وعنده وهب بن منبه، فأتي بعامل لعروة فشكي فأكثروا عليه، فقالوا: فعل وفعل وثبتت عليه البينة، قال: فلم يملك وهب نفسه فضربه على قرنه بعصا، فإذا دماؤه تشخب، وقال: أفي زمن عمر بن عبد العزيز يصنع مثل هذا؟

قال: فاستهانها عروة وكان حليما أيضا، فاستلقى على قفاه يضحك وقال: يعيب علينا أبو عبد الله الغضب وهو يغضب، قال وهب:

«قد غضب خالق الأحلام إن الله يقول: (فلما آسفونا انتقمنا منهم) يقول: أغضبونا»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير