تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• كتاب (الإيمان وأصوله) لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي (ت:429).

• كتاب (شعب الإيمان) لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت:458).

• كتابان لشيخ الإسلام ابن تيمية (ت:728) وهما (الإيمان الأوسط) و (الإيمان الأكبر).

• كتاب (تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان) للشيخ زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي (ت:936).

6. أصول الدين:

أركان الدين هي التي حددها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حديث جبريل عليه السلام، وهي الإيمان والإسلام والإحسان، وقد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في آخر الحديث: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم"، وأما مصطلح "أصول الدين" - الذي أُنشئت على أساسه الكليات الموجودة الآن والتي تسمى بكليات الدعوة وأصول الدين – فهو مصطلح أشعري،فكل من ألَّف في أصول الدين كان على مذهب الأشاعرة والمعتزلة والمتكلمين إلا أبا الحسن الأشعري، فله كتاب اسمه " الإبانة عن أصول الديانة" وهو على منهج السلف الصالح.

لماذا سموه بـ"أصول الدين"؟

لأنهم وضعوا أصولاً عقلية، - سنتعرف عليها بالتفصيل بإذن الله تعالى- وهذه الأصول العقلية نظروا إليها على أنها قواطع يقينية، فما جاء في الشرع يوافق هذه الأصول أخذوا به كدليل ثانوي، وما خالف عطلوه، ويقولون عن هذا التعطيل بأنه تأويل.

فكتبوا في أصول الدين على أن أصول الدين هي القواطع العقلية، وأما باقي الأخبار التي وردت في الكتاب والسنة فيسمونها أصولاً ظنية، ويقولون: لا نقدم الظني على القطعي أو اليقيني، فسموا "أصول الدين" على هذا الاعتبار، فأصل مصطلح أصول الدين من المتكلمين وليس من السلف.

ومن أمثلة من كتب في أصول الدين:

• أول من عرف عنه هذا الاصطلاح هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد البلخي (ت:319) إذ أنه ألف كتاباً سماه: (أوائل الأدلة في أصول الدين)، وهذا كان في نهاية عصر المعتزلة وظهور المذهب الأشعري، وقام بشرحه أبو بكر بن فورك الأصبهاني (ت:406)، وكلاهما ضليعان في المذهب الأشعري.

• ألف أبو سعد عبد الرحمن بن محمد النيسابوري (ت:478) كتاباً سماه: (الغنية في أصول الدين)، نسجه أيضا على طريقة الأشعرية ومنهجهم، قال في بدايته: "فصل في بيان العبارات المصطلح عليها بين أهل الأصول منها: العالم هو اسم لكل موجود سوى الله تعالى، وينقسم قسمين: جواهر وأعراض، فالجوهر كل ذي حجم متحيز، والحيز تقدير المكان، ومعناه أنه لا يجوز أن يكون عين ذلك الجوهر حيث هو، وأما العرض فالمعاني القائمة بالجواهر كالطعوم والروائح والألوان، والجوهر الفرد هو الجزء الذي لا يتصور تجزئته عقلا، ولا تقدير تجزئته وهما، وأما الجسم فهو المؤلف، وأقل الجسم جوهران بينهما تأليف ... الخ".

• ألف جمال الدين أحمد بن سعيد (ت:593) كتابا سماه: (أصول الدين) انتهج فيه مذهب المتكلمين من الأشعرية وطريقتهم في الغيبيات، ومما جاء فيه: "فصل صانع العالم لا يقال له: أين هو؟ لأن أين يستخبر به عن المكان ولا مكان له" مع أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال للجارية: أين الله؟، فهل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان مخطئاً؟!!

• كتاب (الأربعين في أصول الدين) للإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي (ت:606)، وهو أحد أعمدة المذهب الأشعري، وقال حاجي خليفة عن كتاب فخر الدين الرازي (الأربعين في أصول الدين): "ألفه لولده محمد ورتبه على أربعين مسألة من مسائل الكلام".

7. الشريعة:

فنجد كتاب الشريعة للآجري، ومن المعلوم أن الشريعة المقصود بها تنفيذ الأوامر، ولكن الآجري رحمه الله تعالى جعل الشريعة علماً على العقيدة على اعتبار أن الشريعة لن تُقبل من العبد إلا إذا كان على عقيدة سليمة في باب الخبر، ولذلك يقول رحمه الله تعالى في هذا الكتاب: " كتاب الإيمان والتصديق بأن الله عز وجل كلم موسى عليه السلام، الحمد لله المحمود على كل حال، وصلى الله على محمد النبي وعلى آله وسلم أما بعد فإنه من ادعى أنه مسلم ثم زعم أن الله عز وجل لم يكلم موسى فقد كفر، يستتاب فإن تاب وإلا قتل فإن قال قائل: لم؟ قيل: لأنه رد القرآن وجحده، ورد السنة، وخالف جميع علماء المسلمين، وزاغ عن الحق، وكان ممن قال الله عز وجل: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير