في صفحة (512) سطر (11) قوله: لأن الحرب ضرورة اقتضتها ظروف الحياة. . إلخ. يعني الجهاد في سبيل الله، وهذا الكلام غير مناسب، لأن الجهاد في الإسلام شرع لنشر عقيدة التوحيد في الأرض وظهور دين الإسلام على سائر الأديان، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ}، وغيرها من الآيات التي تبين الحكمة التي من أجلها شرع الجهاد في سبيل الله لا من أجل ظروف الحياة كما زعم.
في صفحة (531) سطر (16): نقل عن الرازي نفي التعجب عن الله وأقره على ذلك، وهذا خطأ فاحش، لأن التعجب ثابت لله صفة من صفاته الفعلية على ما يليق به.
في صفحة (531) سطر (19) قوله عن أهل الكتاب مع أحبارهم ورهبانهم: (وإن كانوا لم يعبدوهم)، هذا النص خطأ لأن الله اعتبر طاعتهم لهم في تحليل ما حرم وتحريم ما أحل عبادة، فكيف يقول لم يعبدوهم وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - لعدي معنى عبادتهم لهم بهذا الذي ذكرنا.
في صفحة (554) سطر (6) قوله: أي لا تقف على قبره للدفن أو للزيارة والدعاء، يزاد كلمة: (له) فيقال والدعاء له بالمغفرة ليزول اللبس.
في صفحة (564) سطر (19) قوله على آية {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} هو تمثيل إلخ، خطأ لأنه لا مانع من حمله على الحقيقة.
في صفحة (570) سطر (2) قوله: أى لا معبود سواه، يزاد عليه كلمة: (بحق) ليصح التعبير.
في صفحة (570) سطر (5): تفسيره {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} بأنه استعارة تبعية، خطأ لأن الأصل في الكلام لاسيما كلام الله الحقيقة لا المجاز والشراء في اللغة استبدال شيء بشيء.
في صفحة (574) سطر (10) قوله عن القمر: أي قدر سيره في منازل هي البروج، هذا خطأ لأن المنازل للقمر والبروج للشمس، ومنازل القمر ثمان وعشرون والبروج اثنا عشر فقط.
في صفحة (581) السطر قبل الأخير قوله: أي تبرأ منهم الشركاء (وهم الأصنام الذين عبدوهم)، نقول: ليس هذا خاصا بالأصنام، بل كل ما عبد من دون الله من الملائكة والأولياء وغيرهم، فقصره على الأصنام خطأ وقصور ظاهر، لأن الله تعالى قال: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ} الآية، وقال تعالى: {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} وما بعدها.
الملاحظات التفصيلية على الجزء الثاني:
في صفحة (9) سطر (16) قوله: ولا معبود إلا الله، الصواب أن يقال ولا معبود بحق إلا الله، لأن هناك معبودات كثيرة بغير حق.
في صفحة (22) سطر (21) قوله: ليس لكم رب معبود سواه، والصواب ليس لكم رب معبود بحق سواه.
في صفحة (18، 25، 32) سطر (19، 7، 2) يقول: إن الأمر في قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا} كناية عن العذاب، وهذا خطأ لأن المراد الأمر الكوني القدري فليس هو كناية كما يقول بل هو أمر حقيقة.
في صفحة (60) سطر (5) قبل الاخير: ذكر حديثا من غير توثيق مصدره وبيان درجته.
في صفحة (67) سطر (6) قبل الأخير: علل رجوع بصر يعقوب عليه السلام إليه أنه بسبب السرور والانتعاش، وفي هذا التعليل نظر: لأن ذلك معجزة من معجزات الأنبياء التي لا ندرك حقيقتها.
في صفحة (69) سطر (7) قبل الأخير قوله: الدالة على وجود الله، لو قال على قدرة الله لكان أنسب، لأن مجرد الوجود لا مدح فيه.
في صفحة (73) سطر (3) قبل الأخير قوله: (من غير تجسيم)، التجسيم لم يرد نفيه ولا إثباته في الكتاب والسنة وهو من الألفاظ التي تحتمل حقا وباطلا.
في صفحة (76) سطر (7) قوله: (المستعلي على كل شيء بقدرته)، هذا تفسير ناقص يقوله نفاة العلو، والحق: إنه تعالى مستعل على كل شيء بذاته وقدره وقهره.
في صفحة (76) سطر (12) قوله عن المعقبات: أنها (كالحرس في الدوائر الحكومية) فيه تشبيه الملائكة بالبشر , وهذا فيه تنقيص لقدرهم , وفيه تشبيه لحراسة الملائكة بحراسة البشر , والمشبه أقل من المشبه به , فعلى هذا تكون حراسة الملائكة أقل من حراسة البشر.
¥