ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 03 - 05, 01:16 ص]ـ
- قال العباس بن مرداس:
تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ - - - وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُ
وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ - - - فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَريرُ
فَما عِظَمُ الرِجالِ لَهُم بِفَخرٍ - - - وَلَكِن فَخرُهُم كَرَمٌ وَخَيرُ
بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخاً - - - وَاُمُّ الصَقرِ مِقلاتٌ نَزورُ
ضِعافُ الطَيرِ أَطوَلُها جُسوماً - - - وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُقورُ
ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيراً - - - وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ
لَقَد عَظُمَ البَعيرُ بِغَيرِ لُبِّ - - - فَلَم يَستَغنِ بِالعِظَمِ البَعيرُ
يُصَرِّفُهُ الصَبيُّ بِكُلِّ وَجهٍ - - - وَيَحبِسُهُ عَلى الخَسفِ الجَريرُ
وَتَضرِبُهُ الَوليدَةُ بِالهَراوى - - - فَلا غِيَرٌ لَدَيهِ وَلا نَكيرُ
فَإِن أَكُ في شِرارِكُمُ قَليلاً - - - فَإِنّي في خِيارِكُمُ كَثيرُ
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 03 - 05, 01:23 ص]ـ
إني [وذمي] [فلاناًً] ثم [أتركه]- - - كالثور يضرب لما عافت البقر
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[30 - 03 - 05, 04:45 م]ـ
فنفسك أكرم عن أمور كثيرة ×××××× فمالك نفس بعدها تستعيرها
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[30 - 03 - 05, 11:11 م]ـ
اذا رمت ان تحيا سليما من الردى ... ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطق منك اللسان بسؤة ... فكلك سؤات وللناس ألسن
وعيناك ان ابدت اليك معائبا ... فدعها وقل ياعين للناس اعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 03 - 05, 01:40 ص]ـ
تعزَّ فإنَّ الصبر بالحُرِّ أجملُ - - - وليس على ريب الزمان معولُ
فإن تكن الأيام فينا تبدلت - - - بنعمى وبؤسى والحوادث تفعلُ
فما ليَّنَتْ منا قناةً صليبةً - - - ولا ذلَّلَتْنا للذي ليس يجملُ
ولكن رحلناها نفوساً كريمةً - - - تُحمَّل ما لا تستطيع فتحملُ
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[31 - 03 - 05, 02:05 ص]ـ
إذا أظمأتك أكف اللئام ×××× كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله فوق الثرى ×××× وهامة همته فوق الثريا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 04 - 05, 03:34 م]ـ
- قال الفرزدق - وقد صدق -:
وَشُغِلتَ عَن حَسَبِ الكِرامِ وَما بَنَوا - - - إِنَّ اللَئيمَ عَنِ المَكارِمِ يُشغَلُ
- قال أبو عمر: وأظنه! أرد أن يترك المجال لأبي الطيب حتى يكمل له المعنى من جهة أخرى بقوله:
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ - - - وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
- أو للآخر حين قال:
واللؤم في الطبع اللئيم مركب - - - كالزند في طرفيه نار توقد
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 04 - 05, 11:40 م]ـ
- هذه الأبيات للأخ أبي المعاطي ومن معه من الأخوة:
كساك الله من حلل العوافي - - - كساء من قذا الأشواب صافِ
وطال بقاكم في خير عيش - - - وكان لكم من الأسواء كافِ
جزاك اللَه عنا كلّ خير - - - ودام لك المسرّة والعوافِ
ودم في نعمة ودوام فضل - - - مع لطف من الرحمن شافي
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 04 - 05, 01:35 ص]ـ
ألا رب عسر قد أتى اليسر بعده * * * وغمرة كرب فرجت لكظيم
هو الدهر يومان يوم بؤس وشدة * * * ويوم سرور للفتى ونعيم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 09:18 م]ـ
- قال زهير بن أبي سلمى:
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ - - - يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 04 - 05, 04:52 م]ـ
قال الشيخ فتح الله البيلوني الحلبي:
يقولون نافق أو فوافق مرافقا ×××× على مثل ذا في العصر كل قد درج
فقلت وأمر ثالث وهو قول أو ×××× ففارق وهذا الأمر أدفع للحرج
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 04 - 05, 04:54 م]ـ
وقال أيضا:
من يحاول لمن أساء جزاء ×××× فهو فيه ومن أساء سواء
خير ما استعمل اللبيب احتمال ×××× رب داء أضر منه الدواء
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 11:41 ص]ـ
تقل اخلاء القلوب من الورى - - - وكلهم صحب اذا نطق الفم
وهيهات ما يجدي اللسان صداقة - - - اذا لم يؤازره بها اللحم والدم
وشر الهوى ما ليس يبني على الصفا - - - كذلك كانت صحبة لي منكم
مضى زمن كنا نواصلكم به - - - واقبل يوم فيه لا نتكلم
ولم يبق الا من يريبك قوله - - - وتزداد فيه ريبة حين يقسم!
وتسمع منه غير ما في فؤاده - - - وشتان ما قلب الفتى والتكلم
عجبت لنفسي كيف لا تسأم البقا - - - وبعض الذي تلقاه للنفس يسئم
فمن جاهل بالفضل او متجاهل - - - وذو الفضل فيما بين هذين يحرم!!
ومن زاهد بالعلم زهداً لو أنه - - - بامواله صلوا عليه وسلموا
وقل رجال النقد حتى لقد غدا - - - سواء لديهم جاهل ومعلِّم
واضحى الذي يتلى الفصيح بسمعه - - - من القول محتاجاً الى من يترجم
كذلك دهر نحن فيه كأنما - - - به صمم عن صوت من يتكلم!
¥