[فائدة لغوية هامة من كلام العلامة الطوفي]
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:27 م]ـ
قال الطوفي في الإشارات الإلهية1/ 237:
وقيل "الرحيم" (يعني أبلغ من "الرحمن") لأنه عدل به عن فاعل إلى فعيل وهو عدول عن صيغة الفاعل إلى بناء المفعول فكان أبلغ كما عدلوا عن عالم وقادر إلى عليم وقدير وعن خاطب إلى خطيب وعن قول بالغ إلى بليغ. ولأن العرب إذا أرادت المبالغة عدلت بالشئ إلى ضده تنبيها على شدة التفاوت بين المعدول والمعدول عنه , كما عدلوا في عالم إلى علامة بلفظ المؤنث ,وفي امرأة صابرة إلى صبور بإسقاط علامة التأنيث ,وقالوا للغراب أعور ,لحدة بصره,
ورحم إنما اسم الفاعل منه راحم فالعدول به إلى رحيم على فعيل الذي أصله للمفعول يدل على ماذكرناه من المبالغة.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:38 م]ـ
جزى الله شيخنا الحنبلي السلفي خير الجزاء،
لكن الموضوع يحتاج إلى مناقشة ولعلى انشط إن شاء الله في وقت لاحق لكتابته.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 10:07 م]ـ
وما وجه الحكم على هذه الفائدة بالأهمية؟
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[09 - 02 - 05, 11:27 م]ـ
الأخ أبو مجاهد حفظك الله
لعل أهميتها بالنسبة لصاحب الموضوع = هو وجه الحكم عليها بالأهمية
و جزاك الله خيرا
و الحمد لله
ـ[مصطفى بن حسين عوض]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:06 م]ـ
وهل يقال عن شاعر
فلان بالغ بليغ
او عن امام خاطب خطيب؟
واظن الامر يختلف عن هذا اذ ان الصفتان جمعان فى الرحمن الرحيم
ولو كانت كذلك لقرئنا فى القرآن قادر قدير!!
ـ[مصطفى بن حسين عوض]ــــــــ[18 - 07 - 09, 04:50 م]ـ
واظن الامر يختلف عن هذا اذ ان الصفتان جمعان فى الرحمن الرحيم
هنا خطأ فى الكتابة
واقصد
اذ ان الصفتان جُمعا فى " الرحمن الرحيم "