قال ابن مالك: من نون توكيد مباشر ومن ... نون إناث، كيَرُعْن من فُتن
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[11 - 07 - 05, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم واجزل الله لكم المثوبة والاجر
هذا اشكال نحوي
قال ابن مالك رحمه الله في الالفية:
وفعل أمر ومُضي بنيا ... وأعربوا مضارعا إن عَريا
من نون توكيد مباشر ومن ... نون إناث، كيَرُعْن من فُتن
السؤال:
في قوله " نون توكيد مباشر"
وجه الاشكال:
انه اثناء سماعي لشرح الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -
مثل لنون التوكيد الغير مباشرة بقوله تعالى " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم "
الا انني لسوء فهمي لم اضبط ما علل به ?
فهل من اخ كريم يوضح لي ذلك ويزيد امثلة حتى تنضبط المسالة?
وفقكم الله
محبكم
طلال العولقي
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 07 - 05, 11:39 ص]ـ
أخي بارك الله فيك
على وجه الاختصار - لأنني مضطر للخروج الآن - أقول:
لتسألن أصلها: لتُسْألُوننّ
الواو واو الجماعة، وهي فاصلة بين الفعل المضارع وبين نون التوكيد الثقيلة.
فنون التوكيد هنا ليست مباشرة.
ثم إن نون الرفع حذفت لتوالي الأمثال (أي لتوالي ثلاث نونات: نون الرفع ونون التوكيد (فيها نونان مدغمتان))
فصار اللفظ هكذا:
لتسألونّ
التقى ساكنان أولهما حرف علة: الواو والسكون في النون المشددة
فحذفت الواو:
لتسألُنّ
وبمكن التطبيق على:
تتبعانّ، لتبلونّ، لتسمعنّ .. الخ.
والله أعلم
ـ[الغامدي أبو عبد الله]ــــــــ[17 - 07 - 05, 09:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل استعجال أخي الكريم الشيخ عصام أوقعة في التسوية بين الألفاظ التالية (لتسمعن، لتبلون، لتتبعان)
والحقيقة أنه لا سواء كما هو واضح من الألفاظ ....
فكلمة تسمعن مثل ما قال حفظه الله
أما كلمة لتبلون فلم يحصل فيها حذف وإنما حرك حرف العلة بالضم ... لماذا؟ الجواب لارتكاب أدنى المفسدتين ....
وكلمة تتبعان أيظاً لم يحذف حرف العلة ..... لماذا؟ الجواب حتى لا يشتبه الجمع بالمفرد
ولكم تحياتي،،،،،
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 03:00 ص]ـ
بارك الله فيكم ايها الاخوة
ومثله ما رواه مسلم
عن عبدالله بن عمر وابي هريرة - رضي الله عنهم - انهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على اعواد منبره: ((لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))
الشاهد: ليكونن
نون التوكيد فيها غير مباشرة
لوجود واو الجماعة بين الفعل ونون التوكيد الثقيلة
وبالتالي اصبح الفعل المضارع غير مبني
" اختصارا من شرح بلوغ المرام لابن عثيمين - رحمه الله - كتاب الصلاة ش20ب د18
بارك الله فيكم شيخنا عصام و الغامدي