ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 03 - 05, 07:28 م]ـ
وقول الشاعر:
ولما نعى الناعي سألناه خشية ... وللعين خوف البين تسكاب أمطار
أجاب قضى، قلنا: قضى حاجة العلا ... فقال: مضى، قلنا: بكل فخار.
ويحكى أنه لما توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرة، أتى إليه من قبل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي، فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأرض، فقال: كم سنك؟ قال: اثنتان وثلاثون فقال: أسألك عن شيء وتجيبني بغيره، فقال: إنما أجبتك عما سألت.
انتهى النقل من جواهر البلاغة.
وأسلوب الحكيم من المحسنات المعنوية من علم البديع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وقد أفرده (أعني الأسلوب الحكيم) بالتصنيف ابن كمال باشا في رسالة صغيرة، حققها وزاد عليها كثيرا (د. محمد بن علي الصامل) في كتاب مفرد بعنوان (الأسلوب الحكيم دراسة بلاغية تحليلية) عن دار إشبيليا.
ومن فوائده:
- محاولة استقراء ما وقف عليه من مواضع هذا الأسلوب في الكتاب والسنة وغيرهما.
- بيان المعاني المختلفة لهذا المصطلح عند البلاغيين.
- بيان المصطلحات المشابهة لهذا المصطلح والمقصود بها.
- تحرير اسم المصطلح؛ هل هو (أسلوب الحكيم) بالإضافة، أو (الأسلوب الحكيم) بالوصف؟
وقد رجح الثاني مستدلا بأنه لم يقف على الأول إلا عند المعاصرين.
وهذا فيه نظر؛ فقد ورد بالإضافة عند ابن حجة الحموي في خزانة الأدب، وعند المناوي في التوقيف، وعند الجرجاني في التعريفات، وعند أبي البقاء في الكليات، ولكن الذي يخشى منه أن يكون ما ورد في هذه الكتب من تصرفات المحققين، فيحتاج إلى تحرير بالنظر إلى المخطوطات.
والله أعلم.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[16 - 12 - 09, 12:06 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=166442
لعل في مزيد فائدة