ـ[رائد محمد]ــــــــ[06 - 07 - 05, 05:28 ص]ـ
جاء في قصد السبيل ما نصه:
((الكيمياء: بالكسر ويمد، عبراني معرب ((كيم يه)) أي من الله، وقيل: مولدة من اليونانية، وأصل معناها الحيلة والحذق، وقيل: فارسي معرب ((كي ميا))، أي تجيء على الاستبعاد، وقيل: عربي، وقيل: مولد، الإكسير، أو صنعة معروفة، نقل عن أرسطو أنها من الممكن الذي يعسر وجوده، وأنكرها ابن سينا)) ا. هـ.
((كيمياء الخواص: تخليص القلب عن الكون باستئثار المكوّن)).
((كيمياءالسعادة: تهذيب النفس باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها، واكتساب الفضائل وتحليتها بها)).
((كيمياء العوام: استبدال المتاع الأخروي الباقي بالحطام الدنيوي الفاني)).
وانظر: (المعرب من الكلام الأعجمي للجواليقي - شفاء الغليل فيما في اللغة العربية من الدخيل للخفاجي - القاموس المحيط (كمي) - التعريفات للسيد الشريف)
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:12 ص]ـ
هذه مشاركة صغيرة مني
لعلها تضيف شيئا:
الكيمياء كلمة فارسية معربة، قال الصغاني: " فأمَّا الكيمياءُ فكلمة أحسبها أعجميّة"، قال الزبيدي: " وصرّح غيرُ واحدٍ أنَّ الكيمياء ليست بعربيَّة مَحْضَة". (ينظر: تاج العروس ص3439، و3455).
ولم يكن علم الكيمياء قد استقر بصورته الحالية علما مضبوطا واضح المعالم حين تناول الفقهاء أحكامه، فبعضهم لم ير الكيمياء علما أصلا، وبعضهم رضي كونها علما ممكنا " وأنها من الصنائع الطبيعية، لكن العلم بها من أقاصي العلوم الصعبة " - كما يقرر الألوسي؛ (روح المعاني: 20/ 119) - إلا أن النتيجة واحدة فيما يتعلق بموضوعنا وهي أنها كانت تستخدم في تغير خواص الأشياء.
وهذا التدخل الكيميائي ما زال هو الطريقة التي تصنع لغش المواد، إذ مازالت على حقيقتها التي لخصها ابن تيمية، وهي "تشبيه المخلوق "، أو "يشبه فيها المصنوع بالمخلوق"، ومن ثم وصفهم ابن تيمية بأنهم "من أعظم الناس غشا، ولهذا لا يظهرون للناس إذا عاملوهم أن هذا من الكيمياء ولو أظهروا للناس ذلك لم يشتروه منهم". (مجموع فتاوي ابن تيمية 29/ 371)، ولذا تتشابه الأحكام الفقهية التي قررها المتقدمون في الانطباق على الغش بالكيمياء في عصرنا لتشابه الوسيلة في العموم والهدف في العموم أيضا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 12 - 05, 09:35 م]ـ
ولذا تتشابه الأحكام الفقهية التي قررها المتقدمون في الانطباق على الغش بالكيمياء في عصرنا لتشابه الوسيلة في العموم والهدف في العموم أيضا.
لا تشابه البتة.
الكيمياء القديمة دجل وشعوذة. وأساسها الحلم الكبير بتغيير المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة مثل الذهب.
والكيمياء الحديثة علم قائم بذاته، ومفيد جدا، في مجالات كثيرة يصعب إحصاؤها.
من أهمها: صناعة الأدوية العصرية، وصناعات البتروكيماويات، وغيرها.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[04 - 12 - 05, 02:58 ص]ـ
لا تشابه البتة.
الكيمياء القديمة دجل وشعوذة. وأساسها الحلم الكبير بتغيير المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة مثل الذهب.
والكيمياء الحديثة علم قائم بذاته، ومفيد جدا، في مجالات كثيرة يصعب إحصاؤها.
من أهمها: صناعة الأدوية العصرية، وصناعات البتروكيماويات، وغيرها.
بارك الله فيك أخي الشيخ عصام البشير حفظك الله
هذا بالنسبة للكيمياء القديمة قبل ان تتبلور في صورة علمية، ولكن بعد تبلورها واستخدامها في تحسين هيئة بعض العناصر الخسيسة على حد تعبيرهم كان لها هذا الحكم.
أعني أن الكيمياء قديما مرت بالمرحلتين:
الأولى: أنها كانت كما تفضلتم حلما بتحويل الطين إلى ذهب وكانت في هذه المرحلة تسمى الإكسير.
والثانية: مرحلة أكثر نضجا، وهي التفات الكيميائيين إلى أن من الوسائل إمكانية تحسين شكل أو هيئة بعض العناصر كالنحاس ونحوه،
وهي هنا تشبه إلى حد كبير ما يصنعه الكيميائيو ن الآن في تحسين بعض العطور والزيوت وغيرها عن طريق الكيمياء.
وهذا التحسين معروف ومتداول عالميا ولا يعد في الغش التجاري الذي هو جريمة تجارية لا فقها ولا قانونا، لكن اشترط الفقهاء في هذا أن يصرح البائع بنسبة الخلط بين الأصل والعنصر الكيميائي أي بمدى أو نسبة نقاء المادة.
وهذا مجال علمي للكيمياء الحديثة إلى جانب المجال الذي تفضلتم به وهو الاستعمال العلمي في الأدوية وغيرها وهو مجال نافع شريف.
وجزاك الله خيرا أخي الشيخ عصام على مداخلتك المفيدة.
ـ[الزقاق]ــــــــ[10 - 12 - 05, 03:05 م]ـ
السلام عليكم
اما ما بدا لي لعدبحث ان الكلمة اصلها يوناني و تعني اذابة المعادن واشير الى ان تحويل المعادن ممكن علميا او قل لا يحول دونه الا ان يتطلب طاقة هائلة و هو امر لم يكن بوسع القدماء فعله والله اعلم