1/ هل تأثر علم النحو بعلم الكلام أو الفلسفة؟
وما مظاهر هذا التأثر: في أي زمن ظهر - أبرز المصنفات على هذا النحو .. ؟
وهل تناول هذه القضية مؤلف؟
فأقول:
1 - لم يتأثر علم النحو بعلم الكلام و لا بالفلسفة فيما أرى، وإن كانت الكتب المبسوطة النحوية تأثرت بالمنطق في كثير من تقسيماتها وتفريعاتها.
ولا اعرف كتاباً مخصصاً للبحث في هذا الموضوع.
أما السؤال الثاني:
2/ ما رأي الشيخ في ما يذهب إليه بعض المتأخرين من أنه لا مدارس في النحو, وأن الخلاف بين البصريين والكوفيين ليس في أصول هذا العلم وإنما في مسائل فرعية لا تتصل بالأصول, ولا تستحق هذا القدر من التفريق بين المناهج؟
فجوابه كما يلي:
2 - أما وجود المدارس النحوية فلا أشك فيه، وأما كون الخلاف ليس في الأصول وإنما هو في الفروع فهذا كلام صحيح، ومنشأ الخلاف بين المدارس النحوية بسبب اختلافهم في مناهج التأليف، واعتماد المصادر، وقدر الشواهد قلة وكثرة، واختلافهم في بعض القبائل من حيث الوثوق بهم وعدمه.
وبالنسبة لسؤالكم الثالث:
3/ عند العزو إلى لسان العرب هل الأولى أن يُقال: قال ابن منظور, أو: جاء في لسان العرب؟ وما حدود إضافة ابن منظور في كتابه هذا في جانب اللغة؟
فأقول - وبالله التوفيق -:
3 - أنت بالخيار، وإضافات ابن منظور في كتابه اللسان قليلة كما ذكر هو في مقدمة كتابه، لاعتماده على نقل عدد من الكتب في اللسان، وهو محسن أيما إحسان في عمله، وأمين غاية الأمانة، إذ أخبرني أول كتابه بمنهجه وبقدر عمله، رحمه الله ونفع به.
أبو زيد المغربي
سألتم السؤال التالي:
س: ما هو أفضل منهاج لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها؟
فأقول:
فيما اطلعت عليه فإن معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام قد أصدر سلسلة متميزة متكاملة، فيها علمٌ راقٍ ونافعٌ، وأظنهم لا يترددون في إمداد الراغبين في هذه السلسلة، وأذكر رقم عميد المعهد 2585400/ 009661 ووكيله
2585357/ 009661
أبو أيوب
كان سؤالكم كما يلي:
لو أرشدتنا حفظك الله إلى كتاب في الإملاء، يغنيني عن بقية ما أُلف في هذا الفن.
وذلك بأن يكون حاوياً للقواعد الإملائية، وما يتبع ذلك من علامات الترقيم وغيره. . .
لايهمني أكان مؤلفه من المعاصرين أو من السابقين، المهم أن يكون كافياً شافياً مغنياً عن غيره.
فرداً على سؤالكم أقول ما يلي:
أعرف كتاباً جامعاً مانعاً اسمه (الإملاء وعلامات الترقيم) ومؤلفه أ. عبد العليم إبراهيم.
أبو سليمان البدراني
نقلتم نقلاً وسألتم سؤالاً كما يلي:
قال النووي في شرح مسلم: " وهجر بفتح الهاء والجيم وهي مدينة عظيمة هي قاعدة بلاد البحرين قال الجوهري في صحاحه هجر اسم بلد مذكر مصروف قال والنسبة إليه هاجري وقال أبو القاسم الزجاجي في الجمل هجر يذكر ويؤنث قلت وهجر هذه غير هجر المذكورة في حديث اذا بلغ الماء قلتين بقلال هجر تلك قرية من قرى المدينة كانت القلال تصنع بها وهي غير مصروفة ": (3/ 69)
سؤالي: ما هو الضابط في هذا الباب، و كنت قبل أظن أن جميع أسماء المدن و القرى مؤنثة؟
فجواباً على استفساركم، أقول:
أسماء المواضع والبلدان يجوز اعتبارها مؤنثات لأنها (بلدة)، ويجوز اعتبارها مذكرات لأنها (مكان) أو (بلد)، وكذا القبائل فإن نظرت إلى (الأب) فجعلته اسم أبي القبيلة صرفت، لأنه مذكر، وإن نظرت إلى أنها (قبيلة) فهي مؤنثة فتمنعها من الصرف إذا اجتمع فيها مع العلمية والتأنيث كونها مختومة بعلامة تأنيث، أو زائدة على ثلاثة، وبعضهم أيضاً يمنع الثلاثي المحرك الوسط، أما ساكن الوسط فهم متفقون على جواز الوجهين.
أبو حمزة
كان استفساركم:
في علم النحو عند كل بلد لهم عدة كتب يعتمدون عليها في التدرج
مثلا في بلدنا الاجرومية ثم نظم العمريطي ثم الكواكب ثم ملحة ثم قطري الندي ثم ألفية
ما هي الكتب التي يعتمد عليها في السعودية؟ حبا لمعرفة علماء النحو من هم علماء الجزيرة في علم النحو ولغة؟ فضيلة الشيخ هل ممكن ان تذكر لنا شيئا عن العالم النحوي شيخ الزامل رحمه الله
الذي لا يعرفه كثير من طلبة .....
فأقول:
الكتب التي يتدرج في قراءتها في السعودية هي الآجرومية، فالقطر، فالألفية، فشروحها.
¥