في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ ...... مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ
55
إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ ...... وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ
إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ ...... فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ
56
عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني ...... قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ
إِن كُنتُ في البَيتِ كانَ العِلمُ فيهِ مَعي ...... أَو كُنتُ في السوقِ كانَ العِلمُ في السوقِ
62
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يَزينُها ...... تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ
وَلا تولِيَنَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً ...... نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ ...... عَسى نَكَباتُ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَوِّنٍ ...... إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
وَما أَكثَرَ الإِخوانِ حينَ تَعُدُّهُم ...... وَلَكِنَّهُم في النائِباتِ قَليلُ
63
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً ...... وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ
وَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ ...... صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
وَإِنَّ صَغيرَ القَومِ إِن كانَ عالِماً ...... كَبيرٌ إِذا رُدَّت إِلَيهِ المَحافِلُ
65
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا ...... فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ
ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا ...... جاروا عَلَيكَ وَإِن أَرضَيتَهُم مَلّوا
فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن أَبوابِهِم كَرَما ...... إِنَّ الوقوفَ عَلى أَبوابِهِم ذُلُّ
68
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ ...... حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ
وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ ...... يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ ما لَم يَعمَلِ
70
العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ ...... أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه
فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما ...... يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ وَدَمَه
فَمَن حَوى العِلمَ ثُمَّ أَودَعَهُ ...... بِجَهلِهِ غَيرَ أَهلِهِ ظَلَمَه
74
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا ...... وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ ...... وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ ...... وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
75
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا ...... تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا ...... أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا ...... صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
76
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى ...... وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ ...... فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً ...... فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى ...... وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
78
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ ...... لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ ...... كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
80
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم ...... وَلا تُكرَمُ النَفسُ الَّتي لا تُهينا
81
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ ...... سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ ...... وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
82
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ ...... مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ ...... وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ
86
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا ...... مِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ
وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى ...... مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ
وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ ...... سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ
90
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...... وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني ...... وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي ...... وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ ...... وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا
92
إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاً ...... وَسِبتَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه
يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذا ...... فَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه
بَرِئتُ إِلى المُهَيمِنِ مِن أُناسٍ ...... يَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّه
نصوص ترجح نسبتها له
42,50,53,56,70,80
نصوص ترجح نسبتها لغيره
3,7,9,30,21,24,57,61,66,77,78
نصوص لا تصح نبتها له
أ-لتفرد المصادر المتأخرة وخاصة الشيعية والصوفية
5,12,13,23,40,44,46,58,59,71,87,90 بلا نسبة
ب-لبعدها لغة ومضمونا
16,34,47,69,89,92
جـ-لأنها مما تمثل به
4,8,11,15,22,29,33,64,41,43,60,72
نصوص متنازعة النسبة دون مرجح:
1,2,6,14,17,18,19,20,25,26,27,28,30,31,32,35,
36,37,38,39,41,45,48,49,51,52,54,55,62,63,65,67,68 ,
73,74,75,76,79,81,
82,83,84,85,86,88,91
فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله رب العالمين
¥