تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 07 - 05, 06:16 م]ـ

أخي الكريم، جزاك الله خيراً لتفحّصك القيم.

القَيْطوُن: في "تصحيح التصحيف" بتحقيق السيد الشرقاوي ص: 432. حبذا لو كان له علاقة بكلمتنا ...

والقسطل: الكستنة وهى شجر من فصيلة البلّوطيّات له ثمار تؤكل مشوية وغير مشوية.

وله معنى آخر: أنبوبة الماء كما عرّفتَ.

وقسطرة: (من أدوات الطبية): أنبوبة من المطّاط تدخل في مجرى البول لتفرّغ المثانة.

وأما رواية ابن الجوزي (نقلاً عن تاريخ يحيى) فمصحَّفة أيضاً. لأنه يشير إلى حركات كلمة "عَرْضاً" بأن يقول: "بالعين المهملة وبفتح الراّء" ...

على الرغم من أن هذه المعلومات مما لاتروى الغليل، سوف انتظر من حضرتك المزيد مشكوراً.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 07 - 05, 10:09 م]ـ

أخي أبا زلال - وفقك الله لكل خير - قد علمتُ أن ما ذكرتُه لك لا يروي الغليل ولا يشفي العليل، وإنما كان القصد أن تعلم أن طلبك غير مهمل لدى بعض إخوانك، ثم أردت بذلك أن أفتح لك بابا للبحث لعل في الكلمة تصحيفا أو تحريفا.

عموما أيها الفاضل لقد أعيتني تلك الكلمة إلى ساعتنا هذه، وقد رجعت إلى مصادر متعددة في البحث شملت الكثير من الموسوعات في اللغة التركية والفارسية واليونانية، و بعض كتب المعربات المختلفة من آرامية ... وغيرها، وبعض كتب مصطلحات الحضارة من عمارة و هندسة وغيرها، وفهارس مجموعة من الكتب التي يمكن أن تكون قد ذكرت فيه هذه اللفظة، وسألت مجموعة من الباحثين المهتمين ... فلم أرجع بشئ إلى الآن للأسف الشديد.

وكان من بين ما رجعتُ إليه كتاب الدكتور رضوان الداية < معجم العامي الفصيح من كلام أهل الشام > ومعجم تيمور الكبير ... هذا خلا مجموعة أخرى من كتب العامية، ومن بين المراجع (الموسوعة الحلبية المقارنة) لخير الدين الأسدي في ستة مجلدات كبار، قد حوت الكثير من الألفاظ الشامية المستعملة وغير المستعملة وبيان معانيها ومصادرها ... وغير ذلك من الفرائد والفوائد ...

ووجدت أثناء تجوالي كلاما مفصلا للعلامة محمد بهجت الأثري - رحمه الله - حول كلمة (قرسطون) في مقال له بعنوان < الألفاظ الحضارية ودلالاتها وأمثلة منها > مطبوع ضمن كتاب له بعنوان (نظرات فاحصة في قواعد رسم الكتابة العربية ... ) صـ 167 - 183. رجح فيه أن أصل الكلمة يونانيا، ويطلق على ميزان العقاقير، خلافا لمن فسره بالقبان، وإن كانا ميزانين، لكن القبان كبير حجمه، والقرسطون صغير جرمه.

ومع كل ذلك فلا يأس - إن شاء الله - فلا زال البحث مستمرا، ولكن أرجو ألا يكون وراء سراب ...

ودمت بخير.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:55 م]ـ

أخي المِعوان الفهم الصحيح - وفّقه الله وفقّهه،

صبرك في السبر والتنقير في سبيل مساعدة أخيك الفقير جدير بالشكر والتقدير. وأمنيتي من الله أن يكشف لك و لي القناع عن هذه الكلمة. و اعتذر لفضيلتك من إتعابي إياك. وأنا في انتظار الأخبار الجديدة. والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 08 - 05, 09:22 م]ـ

نفع الله بك أيها الفاضل ووفقك لكل خير.

كن على يقين - أيها الحبيب - أني ما جئتُ إلى هنا إلا للإستفادة من طلبة العلم وخدمتهم بما استطعت، فهذا من غاية ما أرجوه، وأراه عبادة أتقرب بها للباري عساه يقبل شيئا من بعض عمل عبده الضعيف.

ثم إنني أيها الفاضل الكريم أجد لذة ومتعة لا تقارن بشئ من متع الدنيا عند البحث والتنقير في الكتب ... فيالله كم هي سعادتي عندما أوفق لفهم مسألة، أو أعان من قبل الباري جل جلاله على حل عويصة، أو يكون التوفيق حليفي من قبله سبحانه في إيجاد ما أبحث عنه في بطون الكتب والدفاتر، أو في صدور أهل الفضل - مثلكم - والأكابر من أهل العلم، الذين أتشرف بخدمتهم ومجاورتهم ...

يالهف نفسي على شيئين لو جمعا - - عندي لكنت إذن من أسعد البشر

كفاف عيش كفاني ذل مسألة - - وخدمة العلم إلى أن يتنهي عمري

أخي الفاضل لقد هاتفت الدكتور علي خشيم في طرابلس الغرب - وهو رئيس المجمع اللغوي بها اليوم - أُسائله عن هذه الكلمة، فأكد لي أنها: يونانية، وتحدث عن أصلها برطانة الأعاجم التي لا أحسنها - للأسف الشديد - طويلا، والذي فهمته منه إجمالا: أنها آتية من كلمة < القصر > وهو المبنى عموما ... فلعلك تنظر في بعض المعاجم اليونانية - وخاصة القديمة - فربما اهتديت لشئ مّا.

دمت بخير، معانا على العلم والتحصيل.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[03 - 08 - 05, 05:44 م]ـ

أخي المفضال،

جزاك الله ألف خير لما أسديت إلينا من المعلومات وشكر على سعيك و مجهودك. وأنا اليوم صادفت خبراً صحافياً على النت والذي رابطه:

http://www.intiqad.com/archive/2002/0706/int/doc3.htm

الرجاء قراءة السطر 33 من الأعلى. فيتبين أن في سوريا منطقة اسمها قسطرون ... ولعل بينه وبين كلمة "القصر" علاقة معنوية كما أفاد به الدكتور علي خشيم.

والبحث لايزال يتوالى، والله المستعان.

أنت وأمثالك نعمة لنا من نعم الله الذي عليه التكلان.

كما قاله ابن القيم رحمه الله في الإعلام (1/ 87):

"الفهم الصحيح نعمة".

والسلام عليكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير