تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( ... وَضَبَّةً نُصِبَتْ بِ ضَبَّبَ كَنَصْبِ الْمَصْدَرِ بِفِعْلِهِ تَوَسُّعًا ; لِأَنَّهَا اسْمُ عَيْنٍ وَعَلَيْهِ فَبَاءُ بِذَهَبٍ بِمَعْنَى مِنْ وَهُوَ حَالٌ مِنْ ضَبَّةٍ النَّكِرَةِ سَوَّغَهُ تَقَدُّمُهُ عَلَيْهَا أَوْ بِنَزْعِ الْخَافِضِ وَهُوَ مَعَ شُذُوذِهِ مُوهِمٌ نَعَمْ الْوَجْهُ أَنَّ الضَّبَّةَ الْمُمَوَّهَةَ بِنَقْدٍ يَتَحَصَّلُ كَالْمُتَمَحِّضَةِ مِنْهُ ... ).

وفي الحاشية قال: ( ... (قَوْلُهُ وَضَبَّةٌ نُصِبَتْ) مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَقَوْلُهُ كَنَصْبِ الْمَصْدَرِ يُحْتَمَلُ أَنَّهَا ثَابِتٌ [كذا: وأظن الصواب: نائب] عَنْهُ كَ ضَرَبْته سَوْطًا فَالتَّقْدِيرُ تَضْبِيبُ ضَبَّةٍ إلَخْ وَيُحْتَمَلُ أَنَّ ذَلِكَ مُرَادُهُمْ (قَوْلُهُ فَبَاءَ بِذَهَبٍ إلَخْ) مَا الْمَانِعُ أَنَّ بَاءَ بِذَهَبٍ صِلَةُ ضَبَّبَ ... ).

وفي نهاية المحتاج قال:

( ... وَتَوَسَّعَ الْمُصَنِّفُ كَمَا قَالَهُ الشَّارِحُ فِي نَصْبِ الضَّبَّةِ بِفِعْلِهَا نَصْبَ الْمَصْدَرِ: أَيْ لِأَنَّ انْتِصَابَ الضَّبَّةِ عَلَى الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ فِيهِ تَوَسُّعٌ عَلَى خِلَافِ الْأَكْثَرِ , إذْ أَكْثَرُ مَا يَكُونُ الْمَفْعُولُ الْمُطْلَقُ مَصْدَرًا وَهُوَ اسْمُ الْحَدَثِ الْجَارِي عَلَى الْفِعْلِ كَمَا فِي نَحْوِ {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}. لَكِنَّهُمْ صَرَّحُوا بِأَنَّهُ قَدْ يَنُوبُ عَنْ الْمَصْدَرِ فِي الِانْتِصَابِ عَلَى الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ أَشْيَاءُ كَالْمُشَارِكِ لِلْمَصْدَرِ فِي حُرُوفِهِ الَّتِي صِيغَتُهُ بُنِيَتْ مِنْهَا , وَيُسَمَّى الْمُشَارِكُ فِي الْمَادَّةِ وَهُوَ أَقْسَامٌ مِنْهَا مَا يَكُونُ اسْمَ عَيْنٍ لَا حَدَثَ كَالضَّبَّةِ فِيمَا نَحْنُ فِيهِ وَكَمَا فِي قوله تعالى {وَاَللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنْ الْأَرْضِ نَبَاتًا} فَضَبَّةٌ اسْمُ عَيْنٍ مُشَارِكٍ لِمَصْدَرِ ضَبَّبَ وَهُوَ التَّضْبِيبُ فِي مَادَّتِهِ فَأُنِيبَ مَنَابَهُ فِي انْتِصَابِهِ عَلَى الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ .... ).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 11:48 م]ـ

لم أُرِدْ تخطئتَك فيما قلتَ يا أخي الكريم، ومقدارُك عندي أكبر من ذلك!

ولكن عندي رسالة كتبها والد الإمام السيوطي في الأوجه الإعرابية لهذه اللفظة بخصوصها، فأردت أن أتحفكم بها، ولكن بعد أن أرى ما عندكم من العلم.

وجزاكم الله خيرا

ودام لكم التوفيق والسداد

:

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 02 - 06, 01:55 ص]ـ

رفع الله قدرك يا أبا مالك ... أنا لا أشك في مكانتي عندك أبدا ... ويعلم الله أني أحبك ... وأحب أن أقرأ مشاركاتك ... لما فيها من فوائد ونفائس ... وقد رأيتك غواصا في بحر العلم تستخرج درره ... مع حسن نظر في معانيه ودقائقه ... وجودة عرض ودقة تعبير ...

وأنا - رعاك الله - لا آنف أن تخطئني أو غيرك ... فلستُ أحسن اللغة والنحو إلا تكلفا ... فكيف بغيرهما من العلوم والفنون؟

وقد بدا لي من عدم تعليقك على إعرابي أن به خطأ مّا ... وما كنتُ قد رجعتُ بعدُ إلي المنهاج وشروحه وحواشيه ... فلما نبهتني إلى ذلك ... رجعتُ فوجدتُ ما نقلته لك ...

والجميع في انتظار تحفك وفوائدك وعلائقك النفيسة فمثلك يأتي بالخير دائما إن شاء الله.

أدام الله مودتك ... ونفعني بمجاورتك ومحبتك.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

فى الأدب المفرد ح 562 ثنا أصبغ رنى ابن وهب رنى يونس عن ابن شهاب أن سالم أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب قام عام الرمادة .............

" فلم يكن اثنان يهلكان من الطعام على مايقيم واحدا "

ما إعراب ما بين القوسين؟؟

وفيه أيضا ح 564 ثنا فروة بن أبى المغراء ثنا على بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال كنت جالسا عند معاوية فحدث نفسه ثم انتبه فقال

" لا حلم إلا تجربة"

ما إعراب ما بين القوسين؟؟

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 11:58 ص]ـ

"لا" نافية للجنس

"حلم" اسمها منصوب

" تجربة" خبرها مرفوع والأصل "ذو تجربة" ولكن قام المضاف مقام المضاف إليه

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 03 - 06, 01:36 م]ـ

وفقك الله.

" فلم يكن اثنان يهلكان من الطعام على مايقيم واحدا "

الفاء على حسب ما قبلها ... لم حرف نفي وجزم وقلب ... يكن: فعل مضارع مجزوم بلم ... واثنان: فاعل يكن إن كانت تاما - وهو الأحسن - واسمها إن كانت ناقصة ... يهلكان: فعل مضارع وألف التثنية فاعل ... وجملة يهلكان خبر يكن إن كانت ناقصة ... وحال إن كانت تامة، ويجوز كونها صفة لاثنين ... من الطعام: جار ومجرور متعلق بيهلكان ... على ما: جار ومجرور ... متعلق بيهلكان ... يقيم: فعل مضارع فاعله ضمير مستتر يعود على ما الموصولة ... و واحدا مفعول به ليقيم ...

============================

وهنا سؤال:

ما إعراب قول بعضهم:

أقل رجل يقول ذلك.

وقولهم:

ما جاءت حاجتَك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير