ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:15 ص]ـ
مما يكثر وروده في الملتقى وعلى أقلام كثير من الكتبة قولهم: (هذا أمر هام)، وهو لحن لدى بعضهم، وقرأت فيه مقالاً للأستاذ الأديب البحاثة أبي تراب الظاهري -عفا الله عنه -، جنح فيه - معللا - أن الأصوب أن يقال: (مهم) لا هام.
تجد الحديث - مبسوطا - في هذا المعنى في مقال له في: (لجام الاقلام) و (كبوات اليراع).
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:22 ص]ـ
وكذلك مما يرد كثيرا قولهم: وكان الحديث حول هذا الموضوع ... أو كلمة حول هذ المعنى ...
وهم يريدون الحديث والكلام في المعنى نفسه، وإقحام كلمة حول تعطي أنه لا سيكلم عن أطراف ما أراد الحديث عنه، أو ما يتعلق به، وفي الحديث: (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه)، فما دخل الحمى، ولو دخله لكان: يرعى في الحمى لا حوله.
وأنت ترى من يقول: كلمة حول كذا ... يكون حديثه داخلا في صلب ما أراد الحديث عنه فلا يصح حينئذ أن يقال: حول، وإنما (في).
ومن باب إنسبة العلم إلى أهله أقول: سمعت هذا من شيخنا عبد الرحمن كوني - وفقه الله -.
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:32 ص]ـ
عفوا ... وقع خطأ سهوا (أنه لا سيكلم عن أطراف).
والصواب: أنه سيتكلم ...
ثم إنه قد انتقد احد الإخوة التلفظ بـ: نفس المعنى أو نفس الشيء ...
والحق أنه لا شيء في ذلك، وفي الحديث: عين الربا لا تفعل.
وقد كشف عن عوار المتحذلقين في هذا الأستاذ عبد السلام هارون في كناشة النوادر
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم
الاخوة الذين ذكروا همزتي القطع والوصل
أراكم حجرتم واسعا فالذي اعرفه (أظن أني أعرفه) أنه يصح كتابة همزة القطع مهملة بدون همزة
بل بألف فقط , لكن همزة الوصل لا يجوز همزها
أفيدونا افادكم الله تعالى
ـ[عبد الحكيم علي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:14 م]ـ
السلام عليكم
ومن الأخطاء: قال أن و قالوا أن
و الصواب قال إن و قالوا إن
بكسر الهمزة فقط لأن الجملة بعد قال محكية بالقول
وجزاكم الله خيرا على الموضوع
ـ[أبو عبد الله فتحي عبد القادر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي.ولكن حبذا لو فصلتم أكثر في هذه المسألة.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:42 م]ـ
يخرج من هذا سبق القلم،وأعتقد أن كثيراً من الأخطاء على هذا النحو
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:39 م]ـ
وكذا من الأخطاء الشائعة أن يقول: زرت نفس البلدة
والصواب: زرت البلدة نفسها
ومن الأخطاء أيضا أن يقول: عرفتكم أنفسكم
والصواب: عرفتكم أنتم أنفسكم
والله أعلم
السلام عليكم
يرجى التكرم بذكر القاعدة للفائدة
للعلم فقط
في كتاب سيبويه نصوص كثيرة على منوال: زرت نفس البلدة
فهل هي خطأ؟
عرفتكم أنفسكم
هل التوكيد للفاعل أم للمفعول؟
يرجى التكرم بذكر الفاعدة كما أشار إلى ذلك بعض الإخوة
أكرمكم الله جميعا.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:54 م]ـ
من الأخطاء
استعمال (كافة) مرفوعة على الفاعلية , ومنصوبة على المفعولية , ومجرورة بحرف الجر وغير ذلك
قال ابن هشام رحِمه الله:
من الحال ما يحتمل كونه من الفاعل وكونه من المفعول نحو ضربت زيدا ضاحكا ونحو (وقاتلوا المشركين كافة) وتجويز الزمخشري الوجهين في ادخلوا في السلم كافة وهم؛ لأنَّ كافة مختص بمن يعقل ووهمه في قوله تعالى وما أرسلناك إلا كافة للناس إذ قدر كافة نعتا لمصدر محذوف أي إرسالة كافة أشد لأنه أضاف إلى استعماله فيما لا يعقل إخراجه عما التزم فيه من الحالية ووهمه في خطبة المفصل إذ قال محيط بكافة الأبواب أشد , وأشدّ لإخراجه إياه عن النصب البتة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:15 ص]ـ
وأيضاً:
قول بعضهم: ((مشائخ))
والصواب: ((مشايخ))
في جمهرة اللغة لابن دريد ت 321 هـ: خشي
خَشِيتُ الشيءَ أخشاه خَشْياً وخِشْياناً ومَخْشِيَةً.
والخَيْش: ثياب من الكَتَّان غِلاظ عربي صحيح معروف.
وشاخَ الرجلُ يشيخ شَيْخاً وشيخوخةَ فهو شيخ، وشيَّخ تشييخاً.
وجمع شَيْخ أشياخ وشيوخ وشيْخة وشِيخان أيضاً فأما قولهم مشائخ فلا أصل له في العربية.
وفي أدب الكتاب للصولي ت 335 هـ 946 م الدعاء في المكاتبة وترتيبه والزيادة والنقص فيه:
قال أبو بكر: اختار مشائخ الكتاب، أن تكون كتب الوزراء النافذة عن الخلفاء بغير تاء.
المخاطب، ولا نون الجمع، فيقول عنه: "فعلت كذا أو فعلنا كذا" بل يقول في كتبه عنه
وتوقيعاته "فعل أمير المؤمنين كذا فامتثل ما أمر به أمير المؤمنين".
وقال المرزباني ت 384 هـ في معجم الشعراء:
أبو الحسن بن الماشط واسمه علي بن الحسن. أحد مشائخ الكتاب المتصرفين في أعمال السلطان.
وقال المرزوقي ت 421 هـ
في الأزمنة والأمكنة:
وقال بعض مشائخ أهل النظر: لو أراد الله تعالى أن يخلقها ويخلق أضعافاً كثيرة معها
لفعله، وهو عليها قادر لكنه جعلها في ستة أيام ليعتبر بذلك ملائكته الذين كانوا يشاهدونه.
وقال الإمام الرافعي 623 هـ في التدوين في أخبار قزوين: ............... وسمع الكثير من والدي ومن خاله الإمام أحمد بن إسماعيل، وأجاز له من مشائخ بغداد ابن البطي وعبد الله بن محمد بن النقور، ويحيى ابن ثابت النقال وعبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف.
وذكر مشائخ في سبعة عشر موضعا من هذا الكتاب.
وقال ابن حجر العسقلاني ت 852 هـ في الدرر الكامنة:
............ واسم أبيه وجده إبراهيم بن علي بن شاور الطوخي أحد مشائخ القراء بمصر لكنه أسن منه مات سنة 684.
وتكرر ذكره لكلمة مشائخ في سبعة مواضع من هذا الكتاب.
¥