ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:27 م]ـ
الفرق بين الحفظ والحماية:
أن الحماية تكون لما لا يمكن إحرازه وحصره. مثل: الارض، والبلد.
يقال: هو يحمي البلد، ولا يقال: هو يحفظ الأرض، والبلد.
إلا أن يكون قائله عامي لا يعرف الكلام.
والحفظ: يكون لما يحرز، ويحصر.
يقال: هو يحفظ دراهمه ومتاعه، ولا يقال: هو يحمي دراهمه.
والله أعلم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 07:42 م]ـ
ما الفرق بين (أو) و (أم) في السؤال؟
وجزيتم خيرًا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 09 - 05, 10:33 م]ـ
الأخ أبو علي
أرجو المعذرة لتأخير الإجابة لقد كنت شغلت في العمل .... العذر
وأما الفرق بين أو و أم وهو:
- أن (أو) تأتي بعد الاستفهام للشك في نفس الأمر المستفهم عنه.
مثلا إذا يقال: (أزيد عندك أو عمرو) فتشكك في نفس الأمر وهو في (كون أحدهما عند المستفهم).
فلا بد أن يكون الجواب عنه بـ (نعم) أو (لا).
وإذا جعلت مكانها (أم) مثلا تقول: (أزيد عندك أم عمرو) فليس فيه شك في كون أحدهما عند المستفهم بل أنت متيقنا بأن أحدهما عنده، و أنت متشكك في تعيين أحدهما من هو أ زيد أم عمرو؟.
ولذا يكون الجواب عنه بالتعيين. يقال: زيد. أو يقال: عمرو.
والله أعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[30 - 09 - 05, 12:11 ص]ـ
الفرق بين الفوز والنجاة
النجاة: هي الخلاص من المكروه.
والفوز: هو النجاة من المكروه مع الوصول إلى المحبوب.
ولهذا سمى الله تعلى المؤمنين فائزين بنجاتهم من النار ونيلهم الجنة.
والله أعلم.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[30 - 09 - 05, 04:27 ص]ـ
الأخ الفاضل حافظ عبد المنان وفقه الله،،،
حبذا لو ذكرتَ لنا المصادر التي تنقل منها هذه الفروق حتى تكمل الفائدة، بارك الله فيك.
فأنا أعرف ولعك بكتب المعاصرين. (ابتسامة)
و أخيراً سلِّم لنا على أبيك الكريم.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[30 - 09 - 05, 10:01 م]ـ
أخي الكريم أبو عدنان حفظه الله
أذكر هذه الفروق من كتب شتى، مثل (الفروق اللغوية للعسكري، والكليات للكفوي، والتعريفات للجرجاني، وعمدة الحفاظ للحلبي) وألخص منها.
فصعب على ذكر مصدرها.
فأما كتب المعاصرين فلا أدري ما هي؟
لو ذكرتها لزيادة الإفادة. شكراً
أخوك في الله
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[01 - 10 - 05, 02:02 ص]ـ
حفظكم الله،،،
(كتب المعاصرين): هي ابتسامة عابرة و لمحة صادقة من حبِّنا لكم.
و إذا رجع الوالد - حفظه الله - من رحلته فستجد الخبر عنده.
أخوك في الله أبو عدنان.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[01 - 10 - 05, 10:19 م]ـ
الفرق بين (الرؤيا) و (الحلم)
قال الإمام البخاري في صحيحه (6/ 2571):
(باب الحلم من الشيطان وإذا حلم فليبصق عن يساره وليستعذ بالله عز وجل:
[6603]- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي سلمة أن أبا قتادة الأنصاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفرسانه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره وليستعذ بالله منه).
وقد تبين من استقراء مواضع ورود هاتين اللفظتين في القرآن العظيم أن كلمة رؤيا ترد حيث تكون المرئي واضحاً وفيه بشارة وإشارة إلى الخير ودلالة عليه، وأما كلمة الحلم فتأتي في القرآن بصيغة الجمع وتدل على الاختلاط والتداخل وعدم الوضوح، وليس في ظاهرها شيء من بشارة بخير.
فمن الأول قوله تعالى (إذ قال يوسف لأبيه يا أبتي إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين؛ قال يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين).
وقوله تعالى عن ملك مصر: (وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون، قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
ومن الثاني جوابهم هذا في هذه الآية حيث قالوا الملأ لفرعون حين طلب منهم تفسير ما رآه: (أضغاث أحلام).
فهي عند الملك لشدة ضوحها وكمال اهتمامه بها (رؤيا) وهي عند غيره لعدم ذلك حلم بل أضغاث أحلام.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[04 - 10 - 05, 07:45 ص]ـ
الفرق بين الأولاء وأولئك:
أن (أولاء) لما قرب.
و (أولئك) لما بعد؛ كما أن (ذا) لما قرب، و (ذلك) لما بعد.
والله أعلم
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[04 - 10 - 05, 02:02 م]ـ
وقع خطأ لغوي في عنوان مقالتي هذه، أعني التي نقلت فيها الفرق بين الرؤيا والحلم؛ فليصحح بوضع واو العطف بدل كلمة (دون) فيصير العنوان هكذا (الفرق بين الرؤيا والحلم)؛ وسبب هذا الخطأ أن هذه المقالة القصيرة مستلة من كتابي (تعظيم القرآن) وكان عنوانها في أصلها [استعمال الرؤيا في بعض الآيات دون الحلم]؛ أو نحو ذلك، فلما استللت المقالة لإرسالها إلى الملتقى غيرت في اسمها بما يناسب المقام، ولكن لم يقع بصري على لفظة (دون) لأستبدل بها بالواو، وأنا أعلم أن من ينقل فروقاً ينبغي أن يكون دقيقاً وحسن التفريق بين الكلمات المتقاربات، فضلاً عن المتباعدات؛ وأعتذر؛ وجزاكم الله خيراً؛ لا أريد أن أتعبكم.
--- تم التعديل - المشرف
¥