وإذ: ظرف المزمن الماضي في محل جر بالإضافة، وقد نونت عوضاً عن الجملة التي بعدها. والتقدير: (قلوب واجفة يوم تردف الرادفة، وتتبعها الرادفة) فالمضاف إليه لهذا الظرف محذوف يدل عليه التنوين ويفسره ما سبق من المعنى
واجفة: خبر
وواجفة يعنى خائفة مضطربة.
أبصارها خاشعة: الجملة كلها خبر ثانٍ.
وهي مكونة من مبتدأ: أبصار – والضمير مضاف إليه
وخبر: خاشعة.
?يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أإذا كنا عظاماً نخرة. قالوا: تلك إذن كرة خاسرة. فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة?
يقولون: الجملة هنا مستأنفة. وهو أحسن.
(وذلك لأنه انتقل إلى الكلام عن الكفر، وقولهم هذا هو في الدار الدنيا، وليس في الآخرة).
وهي جملة فعلية من الفعل المضارع المرفوع بثبوت النون، والواو التي هي للجماعة فاعل.
أإنا لمردودون: الجملة من (إن) ومعموليها في محل نصب مفعول به، وهو الذي يسمى (مقول القول).
وإعرابها التفصيلي:
الهمزة: للاستفهام
إنا: هي إن واسمها (نا)
اللام: لا م الابتداء زحلقت للخبر.
وذلك لأن اللام إذا دخلت عليها (إن) اضطرتها إلى ترك المتبدأ إلى الخبر، والأصل: (لنحن) مردودون)
فلما جاءت (إن) عملت عملين:
الأول: حولت (نحن) إلى (نا) لأن (نحن) ضمير رفع فحولته إلى ضمير نصب متصل.
الثاني: زحزحت اللام إلى الخبر فصارت: إنا لمردودون.
ومردودون: هو خبرها مرفوع بالواو.
في الحافرة: جار ومجرور، متعلق بالمشتق: مردودون.
ومعنى الحافرة: الأمر الأول وهو الحياة بعد الموت، أو القبور.
والاستفهام هنا للاستنكار والاستبعاد.
أئذا: الهمزة للاستفهام.
وإذا: ظرف لما يستقبل من الزمان فيه معنى الشرط (في محل نصب)
كنا عظاماً: جمة كان ومعمليها في محل جر مضاف إليه بعد (إذا) وهي جمل الشرط.
نخرة: صفة منصوبة، والموصوف (عظاماً) وهو خبر كان
ومعنى نخرة: بالية. وهي صيغة مبالغة.
مهمة:
جواب (إذا) محذوف تقديره: نرجع مرة أخرى؟
قالوا: جملة من الفعل الماضي المبنى على الضمة لاتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة فاعل.
وهذه الجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب. (لأنها تفسر الجملة التي قبلها).
تلك: اسم إشارة للمؤنث يدل على البعد، مبتدأ في محل رفع والخبر هو كرة.
وخاسرة: صفة مرفوعة
إذن: حرف جواب لا محل له من الإعراب.
كرة خاسرة: سبق إعرابها مع (تلك)
والمعنى: لو حدث ذلك فهو رجوع خاسر بالنسبة لنا
فإنما هي زجرة واحدة: هذه الجملة كلها مستأنفة لأنها جواب (لا محل لها من الإعراب)
إن: حرف ناسخ للتوكيد
ما: زائدة كافة (تكف الحرف عن العمل)
هي: مبتدأ في محل رفع.
زجرة: خبر مرفوع
واحدة: صفة مرفوعة
فإذا: الفاء زائدة – إذا: فجائية لا محل لها من الإعراب
هم: مبتدأ مرفوع
بالساهرة: جار ومجرور. وشبه الجملة هنا خبر. والتقدير: (فإذا هم كانوا بالساهرة)
والساهرة مكان الحشر.
وجملة (هم بالساهرة) الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة لإذا الفجائية
((هل أتك حديث موسى. إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى. اذهب إلى فرعون إنه طغى))
هل أتك: الجملة ابتدائية
هل أداة استفهام لا محل لها من الإعراب
أتى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة.
والكاف مفعول به في محل نصب.
حديث: فاعل مرفوع بالضمة.
موسى: مضاف إليه مجرور بالفتحة المقدرة لأنه اسم مقصور.
(وراجع الإعراب كاملاً في آخر سورة الأعلى)
إذ: ظرف للزمن الماضي مبني في محل نصب
ناداه ربه: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف.
والفاعل: ربه.
والهاء في ناداه: ضمير في محل نصب مفعول به.
والهاء في ربه: ضمير في محل جر مضاف إليه.
(والجملة: ناداه ربه) في محل جر مضاف إليه بعد: إذ)
بالوادي: الباء حرف جر، والوادي: اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة لأنه اسم منقوص.
(وشبه الجملة متعلق بالفعل ناداه)
ويجوز إعراب شبه الجملة حالاً من الضمير (الهاء) في (ناداه)
والتقدير: إذ ناداه ربه كائنا بالوادي المقدس.
المقدس: صفة للوادي مجرورة.
طوى: بدل من الوادي مجرور بكسرة مقدرة على الألف لأنه اسم مقصور.
وهو تنوين بالجر – أصلاً – ولكنه عدل به إلى الفتح لمناسبة الألف التي في آخر الكلمة.
اذهب: فعل أمر مبني على السكون.
والفاعل مستتر (وجوباً) تقديره: أنت.
¥