(والجملة مفعول به – مقول القول – للفعل: ناداه. وهو بمعنى: قال له)
وقيل: التقدير: أن اذهب. وحذفت أن.
ولا أظن أن هناك داعياً لهذا التقدير، لأن نادى فيها معنى القول.
إلى فرعون: جار ومجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
وسبب المنع من هو العلمية والعجمية.
إنه طغى: جملة مستأنفة.
الهاء: اسم إن
طغى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة على الألف والفاعل مستتر تقديره هو والجملة خبر إن.
فقل: الفاء عطف
قل: فعل أمر مبنى على السكون.
وقد حذف وسطه (الواو) اتقاء لاجتماع الساكنين والأصل: قول
هل: استفهامية
لك: جار، والكاف ضمير في محل جر
قال ابن جني:
هل لك: بمعنى أدعوك
وظاهر تقدير الشوكاني أن الجار والمجرور (لك) متعلق بمحذوف تقديره (رغبة خبر مقدم. والتقدير (هل لك رغبة إلى أن تزكى)؟
أقول:
إلى: حرف جر
أن تزكى: مصدر مؤول في محل جر بعد إلى. مكون من:
أن: حرف مصدري ونصب للمضارع
تزكى: فعل مضارع منصوب
وأصله (تتزكى) حذفت التاء الثانية تخفيفاً
وأهديك: الواو عاطفة. أهدي: معطوف على تتزكى. والفاعل مستتر تقديره أنا.
والكاف مفعول به.
إلى ربك: جار ومجرور. والضمير (الكاف) مضاف إليه.
فتخشى: الفاء عاطفة. أو سببية.
والفعل بعدها منصوب على العطف على أهديك
أو بعد فاء السببية لأنها سبقت باستفهام (هل)
فأراه: الفاء عطف على محذوف تقديره: (فأتى فرعون فأراه) أو استئناف
أراه: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف والفاعل مستتر تقديره هو يعود على (موسى) والهاء مفعول به أول في محل نصب.
ووزن أراه – أفله بفتح اللام لأنه ماضٍ، وأصله (أراه)، فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً، وهي عين الفعل، ونقلت حركتها إلى الراء.
الآية: مفعول به ثانٍ منصوب.
الكبرى: صفة منصوبة بفتحة مقدرة على الألف.
فكذب: الفاء عطف. كذب معطوف على أراه.
وعصى: عطف أيضاً.
ثم أدبر: عطف أيضاً. (والضمائر مقدرة: هو. تعود على فرعون)
يسعى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف والفاعل مستتر تقديره هو. والجملة هنا حال والتقدير: أدبر ساعياً.
فحشر فنادى
فقال: كل هذا عطف على أدبر وما سبقها.
أنا ربكم: مبتدأ وخبر، والجملة كلها هنا مقول القول في محل نصب.
الأعلى: صفة لقوله ربكم. مرفوعة بضمة مقدرة على الألف.
فأخذه الله: جملة معطوفة على (فقال)
أخذ: فعل ماض، ولفظ الجلالة فاعل
والهاء المتصلة بالفعل ضمير في محل نصب مفعول به يعود على فرعون.
نكال: مفعول لأجله. والتقدير
(أخذه تنكيلاً به)
ويجوز إعرابها نائباً عن المفعول المطلق. لأن التقدير: (أخذه أخذ نكال)
الآخرة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والأولى: عطف. والكسرة في المعطوف مقدرة على الألف.
إن في ذلك لعبرة: جملة مفسرة لما سبق (لا محل لها من الإعراب) أو هي مبتدئة و (عبرة): اسم إن مؤخر منصوب
و (في ذلك): جار ومجرور خبر إن مقدم
لمن: اللام حرف جر، من اسم موصول في محل جر
يخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، والفاعل مستتر تقديره هو، وهذه الجملة صلة الموصول.
وأما شبه الجملة من الجار والمجرور (لمن يخشى) ففي محل نصب نعت لعبرة أي (عبرة كائنة لمن يخشى).
?أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها. والأرض بعد ذلك دحاها?
أأنتم أشد: جملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب مستأنفة والهمزة للاستفهام.
أنتم: ضمير في محل رفع مبتدأ
أشد: خبر مرفوع بالضمة.
خلقاً: تمييز منصوب بالفتحة
أم: حرف استفهام عن التعيين.
السماء: مبتدأ مرفوع بالضمة.
والخبر محذوف تقديره أشد: والتقدير
(أأنتم أشد خلقاً أم السماء أشد خلقاً)
بناها: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف.
والفاعل مستتر تقديره (هو)
والضمير المتصل (ها): في محل نصب مفعول به
وهذه الجملة (بناها) أراها حالاً من السماء
والتقدير (أم السماء مبنية أشد)
ويجوز إعرابها مستأنفة.
رفع سمكها: مثل: بناها. سمك: مفعول به، والضمير: مضاف إليه
والجملة مفسرة لما قبلها.
فسواها: عطف على رفع سمكها.
وأغطش ليلها: عطف. وهي مثل: رفع سمكها في الإعراب.
وأخرج ضحاها: عطف.
والأرض: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده وهو (دحاها)
¥