بعد ذلك: ظرف منصوب. والعامل فيه (دحاها)
ذلك: اسم إشارة مبنى على الفتحة في محل جر مضاف إليه
ويشير إلى بناء السماء وما فعل بها.
دحاها: فعل ماض مؤكد للفعل المحذوف ومفسر له
والفاعل مستتر تقديره هو:
والضمير المتصل في محل رفع مفعول به (يعود على الأرض)
والجملة لا محل لها من الإعراب توكيد لجملة لا محل لها من الإعراب.
?والجبال أرساها. متاعاً لكم ولأنعامكم?
والجبال: الواو عاطفة. وهي هنا تعطف الجمل
الجبال: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده
أرساها: فعل ماض والفاعل مستتر، والضمير المتصل مفعول به
والجملة. توكيد – مثل الجملة السابقة.
متاعاً: مفعول لأجله منصوب.
أي: فعل ذلك كله من أجل متاعكم ومتاع أنعامكم
لكم: جار، والضمير (الكاف) في محل جر.
والميم علامة الجمع.
(وشبه الجملة في محل نصب نعت. لمتاع، والتقدير:
متاعاً كائناً لكم)
ولأنعامكم: الواو عطف.
لأنعامكم: جار ومجرور
والضمير المتصل (الكاف) في محل جر مضاف إليه.
?فإذا جاءت الطامة الكبرى. يوم يتذكر الإنسان ما سعى. وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طفى?
الفاء: استئنافية
إذا: ظرف مبني على السكون المقدر في محل نصب
والعامل فيه وهو جوابه هنا محذوف تقديره: قضى بين الناس بالحق. ويفسره (فأما من طغى …) إلخ
ويقال إن العامل هو معنى قوله تعالى. يوم يتذكر.
جاءت: فعل ماض مبنى على الفتح. والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب.
الطامة: فاعل مرفوع بالضمة
(والجملة في محل جر مفعول)
الكبرى: صفة مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف
(والجملة هنا في محل جر مضاف إليه)
يوم: ظرف زمان منصوب.
والعامل فيه هو (جاءت)
يتذكر الإنسان: فعل مضارع مرفوع. والإنسان فاعل
(والجملة في محل جر مضاف إليه)
ما سعى: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
(والجملة من الفعل الماض (سعى) والفاعل المستتر هي جملة الصلة.
وبرزت: عطف على يتذكر. والتاء للتأنيث.
وقد عطف الماضي على المضارع هنا كما عطف (فتحت السماء) على (تأتون أفواجاً) في سورة النبأ فراجعه هناك.
الجحيم: نائب فاعل مرفوع.
لمن يرى: جار. والموصول في محل جر. وجملة (يرى) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
وأما شبه الجملة من الجار والمجرور فهو متعلق بالفعل (برزت)
ملحوظة: جواب إذا محذف تقديره: قضي بين العباد، فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا ... إلخ.
وقيل: هو معنى يوم يتذكر – والتقدير: يومئذ يتذكر. والله أعلم.
فأما: الفاء استئناف أو تفسير أو واقعة في جواب الشرط.
أما: حرف تفصيل.
من طغى: من: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ
وجملة (طغى) هي صلة الموصول.
وخبر المبتدأ سيأتي وهو (فإن الجحيم هي المأوى)
?فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا. فإن الجحيم هي المأوى. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى?
وآثر: عطف على (طغى)
الحياة: مفعول به منصوب بالفتحة.
الدنيا: صفة منصوبة بفتحة مقدرة على الألف.
فإن: الفاء: واقعة في جواب (أما)
الجحيم: اسم إن منصوب بالفتحة
هي: ضمير عماد لا محل له من الإعراب
ويقول البصريون: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
وسماه البصريون فصلاً لأنه يفصل بين المبتدأ والخبر.
المأوى: خبر إن مرفوع بضمة مقدرة على الألف.
والجملة (إن الجحيم هي المأوى) كلها خبر لاسم الموصول (من طغى) كما أسلفنا.
ملحوظة: البعض يعرب الضمير (هي) هنا مبتدأ ثانياً والمأوى خبره – والجملة خبر إن.
مهمة: قد يشكل فيقال: أليس يجب إذا كان الخبر جملة أن تحتوى هذه الجملة على ضمير يعود على المبتدأ. فأين الضمير الذي في هذه الجملة ليعود على المبتدأ (من)؟
فالجواب: إن هذا الضمير مقدر، والتقدير:
(فإن الجحيم هي المأوى له).
أو هو محذوف مع الجار دل عليها السياق دلالة يقينية.
وكذلك في قوله (فإن الجنة هي المأوى). فانتبه حفظ الله.
وأما من خاف: مثل (فأما من طغى)
والواو هنا عاطفة للجمل
مقام: مفعول به منصوب.
ربه: مضاف إليه مجرور. والضمير في محل جر مضاف إليه أيضاً
ونهى النفس: مثل (وآثر الحياة)
عن الهوى: جار ومجرور متعلق بالفعل نهى
فإن الجنة هي المأوى: (مثل إعراب: فإن الجحيم هي المأوى)
¥