قال إن فاعل كفى لا يكون مجروراً بالباء والعجيب أنه لم يذكر مجيئه في غير الباء في الشعر نحو قول الشاعر/
عميرة ودع إن تجهزت ii غازيا * كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
من كتاب العضديات لأبي علي الفارسي
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:42 م]ـ
أهم المسائل الصرفية التي تكلم عنها في الكتاب وهي الغالب:
1 - في المسألة الأولى: في النسب على (فعيله) (ربيعه)
أهم ما ذكر فيها/
أ-أن النسب يكون بحذف الياء فتكون على (فعلي) نحو ربعي وحنفي.
ب-شذ من هذا أشياء نحو سليقة فقالوا سليقي ولم يقولوا سلقي.
ج-أن المعتل العين منها والمضعف العين يبقيان كما هما نحو طويلة وشديدة طولي وشديدي.
د-حمل على هذا الوزن أشياء نحو (أميه) فقالوا أموي.
2 - في المسألة (10) في المسألة (ألم يأتيك) تكلم في داخلها عن مسألة صرفية وهي أن الأسماء المضعفة يلزم فيها عدم فك التضعيف ظنوا وشدّوا ولكن يجيء مفكوكاً في الشعر ضرورة نحو إني أجود لأقوم وإن ظننوا.
3 - في المسألة (17) في (أغيلمة) وأهم ما ذكر فيها /
أ-أنها جمع (غلام) وأن غلمة للقلة وصغر.
ب-أن القياس أن يصغر على فعيلة وغليمة.
4 - في المسألة (21) في الأصل أب وأخ وأهم ما ذكر فيها/
أ-أن الأصل فيهما أبوا وأخوا ثم تقلب الواو ألفاً لتطرفها متحركة وتحرك ما قبلها وأنهما يوزنان على (فَعَل).
5 - في المسالة (29) (ذرهم) وأهم ما ذكر فيها /
أ- أن الماضي من هذه لم يستعمل فلا يقال (وذر) ومثلها (يدع).
ب-مضارعها (يَذَر) بفتح الذال والقياس كسرها لأنها العين وليس فيها حرف حلق, وفتحهم لها حملاً على (يدع) الذي فيه حرف حلق وهو العين.
6 - في المسألة (36) مقتوين عند عمرو بن كلثوم في قوله/
تهددنا وتوعدنا رويدا متى كنا لأمك مقتوينا
قال في (مقتوين) إنه شاذ عن القياس لأنه من القتوة فلامه واو وقياسه أن يقال (مقتون) مثل الأعلون والمصطفون.
7 - في المسألة (49) ذكر مصدر النهب, وقال إنه يكون على (فُعلى) نهبي ونظيره في التنزيل (إنا إلى ربك الرجعى) وقال ومثله الشورى,
في المسألة (58) ذكر (ماء) وأهم ما قال فيها/
أ- أنه يوزن على (فَعَل) وأصله (موه) قلبت عين الفعل (الواو) إلى ألف لتحركها وانفتاح ما قبلها. ومثلها (باب منار وعاب).
ب-أن الهمزة في ماء وأصلها (هاء) وأبدلت الهمزة منها كما يقال (هرقت وأرقت).
ج-أنه يجمع على (مياه) والياء هذه منقلبة عن الواو لانكسار ما قبلها كما حصل في حوض وحياض وثوب وثياب.
د-ذكر أن في هذه الكلمة ندرة يعز أن يوجد نظيرها وذلك أنه أجتمع إعلالان متواليان وهما قلب الواو والهاء إلى همزه.
8 - في المسألة (63) ذكر بناء المضارع من (شط) وقال أنه (تشط)
وأُنْشِد لابن ربيعة/تشط غداً دار جيراننا وللدار بعد غدٍ أبعد
والاشطاط المجاوزة وجاء في التنزيل (ولا تشطط).
9 - في المسألة (75) (أبابيل) قال فيها/
أ-قال عنها أنهم لم يعرفوا لها أحداً ومثله (مذاكير ومشابه) هذا ما ذكر الفارسي, ونقل القرطبي في تفسيره عن المبرد (إبيل) مثل سكين وأنه مفرد أبابيل وذكر بعضهم (إبول).
10 - في المسألة (81) ذكر (الفم) ومما يستفاد ما قاله/
أ-أنه للإنسان والحيوان ولا يختص بأحدهما.
ب-أن أصله (فوه) وحصل به إعلال بالحذف وهو حذف (الهاء) التي هي لام الكلمة وبقي حرفان الواو حرف لين فقلبت إلى (ميم) فصار وزن (فم) ولذا فإنها صالحة للإلغازات في مسائل الصرف.
11 - المسألة (98) (فيل) ومما ذكره فيه أنواع ما يجمع عليه قال/
فيله مثل قردة, وآفال كأجذاع, ثم ذكر خطأ شاع عند الناس وهو الجمع (أفيلة) وقال: وهو مما شاع عند العامة وليس بشيء, لأن فعل لا يجمع على (أفعله).
أهم المسائل التي تكلم عنها الفارسي/
1 - في المسألة (3) (الذكر) وأهم ما قال فيها/
أ-أنه من ذكرتُ فيقال: اجعلني منك على ذكر.
ب-يجوز فيه (الدكر) بالمهملة وقياسه بالمعجمة.
2 - في المسألة (12) (الملوان) قال/
الملوان يراد بهما الليل والنهار وأصله في اللغة الاتساع, ولذا قيل لما اتسع من الأرض (الملا).
3 - في المسألة (26) (الوحي) وقال فيه/
الوحي السريع وما رأيت أوحى من هذا الأمر والوحي مقصوراً هو الصوت قال الشاعر/
كأن وحي الصيدان في جوف ضالة تلهج لحييها إذا ما تلهج.أ. هـ
4 - في المسألة (33) قال فيها (أَلَتَه السلطان حقه) /
¥