قال أبو زيد: ألته السلطان حقه إذا أنقصه ويقال في هذا المعنى لاته يليته ليتا ومنه في التنزيل (وماألتناهم) , (ولايلتكم).
5 - في المسألة (47) القسي قال عنها/
القسي ضرب من الدراهم غير جيد, وأظن القسي معرباً.
6 - في المسألة (78) (جلا القوم الجلاء) قال فيها/جاء في التنزيل نحو: (ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء) وأجلاهم السلطان عن منازلهم فهم منجلون عنها.
7 - في المسألة (87) (انتشى) قال فيها/
يقال انتشى من الشراب, وانتشيت رائحةً طيبةً إذا وجدتها, ولا تهمز بعد الشين لأن من الواو كما لاتهمز أغريت وانتميت, والدليل على أنه واوي قول الشاعر/
ونشواته من طول النعاس كأنه بحبلين من مشطونه يتطوح.
8 - في المسألة (105) (الربة) قال فيها/
الربة حكاها سيبوسه عن يونس أنها واحدة الرباب مثل جفرة وجفار والربة الجماعة من الناس وأما الرِبة فضرب من البت مكسورة الراء مفتوحة الباء وجمعها (ريب).
والرّبابة الخرقة التي تجمع فيها القداح.
والربي/ النعجة التي تربي ولدها وجمعها (رباب) على (فُعَال).
فوائد عامة منتقاة من الكتاب/
1 - ذكر في ص 24 /أن (الغور) ضد النجد فالنجد ما أرتفع من الأرض والغور ما أنخفض منها. وقالوا غار الرجل أتى الغور وأنجد أتى نجد.
2 - ذكر في ص 32 مصدر الظن أنه التظني لأن إذا أجتمع ثلاثة أمثال أبدلت من أحدهما الياء.
3 - أن الواو في الأول إذا كانت مضمومة تبدل همزة اطراداً نحو أقت ووقت ووجوه وأوجه ص 34
4 - في ص 42 ذكر عن (النفس) أنه اسم يلي العوامل فقال مثالاً نزلت بنفس البصرة وهنا قدم النفس الذي هو المؤكد على المؤكد. وهذا يرد ما يقال عند المحدثين إنه من الأخطاء الشايعة.
5 - في ص 47 أن ما يأتي بنحو قولهم (حاطهم قصاهم) أنه يكون منصوباً على الظرفية دائماً.
6 - في ص 68 أن (أنَّ) إذا خففت جاز أن تدخل على الاسم والفعل ويأتي الفعل بعدها فيه اللام لكي تفرق بينها وبين الناصبة نحو (وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)
7 - ذكر إن المكسورة الخفيفة أربعة أضرب/
أ-المخففة من الشديدة ومن النحاة من ينصب بها إذا خفف.
ب-أن تكون للجزاء نحو (أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف).
ج-أن تكون للنفي نحو (أن الكافرون إلا في غرور).
د-أن تكون زايدة.
8 - البغداديون يسمون (عنوان الكتاب) (علوان الكتاب) من علوت وهو (فعلان).
9 - قال في (ماء) يجوز القصر فيه وقال حكوا اسقني (ما) مقصور,
10 - قال في الأمر من الفعل المضارع وذلك في نحو (فليفرحوا) قال إن هذا ليس بالمستحسن لقلته في الاستعمال وأنهم استغنوا عنها (بافعل) يعني الأمر.
11 - قال في نحو المركبات التي مثل (تفرقوا شغر بغر) قال أنهما مبنيان على الفتح في موضع نصب على الحال.
12 - قال في (شر وخير) الأصل فيهما (أشر وأخير) ولكن الحذف هنا شاذ في هذين.
13 - قال في (هلم) أن الهاء للتنبيه والأمر (لُمَّ) وقال لأن الأمر يحتاج إلى استعطاف لمأمور وتنبيهه فلحقه (ها) للتنبيه كما حصل في (اسجدوا) فقد سبقتها (يا) في قوله (ألا يا اسجدوا .. ).
14 - قال في (حادي وعشرون) إنه ليس خطأ وهو مقلوب وقد جعل فاؤه لامه فوزنه على (عاطف).
وهذه أهم الفوائد, وإلا فهو كتاب قيم مشحون الفوائد.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:45 م]ـ
آسف قد نسيت موضوع القياس و ركزت على ابي علي الفارسي
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 12:24 ص]ـ
* أبو علي الفارسي كان واحدَ زمانه في علم العربية، وحسبنا أن ابن جني 55 المتوفى سنة 392 هـ من تلاميذه، وهو الأديب البارع والعالم المتبحر في علوم النحو والصرف واللغة. ويبدو من خلال الآراء المتقدمة لابن هشام الخضراوي أنه يميل إلى مذهب البصريين، فهو يهتم بالسماع الكثير ويقيس عليه مثلما يفعلون، ومن ثم أخذ يعيب على الكوفيين أنهم يقيسون على الشاذ والنادر من الكلام.
من ترجمة بن هشام الخضراوي
للدكتور أحمد محمد عبد الله
أستاذ مساعد بكلية الدعوة وأصول الدين
¥