تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[19 - 01 - 03, 04:40 م]ـ

صدقت والله

ـ[صلاح]ــــــــ[07 - 05 - 04, 02:15 م]ـ

جزيت خيرا

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[07 - 05 - 04, 03:39 م]ـ

قال محمد بن المثنّى السمسار: قال بشر الحافي: سمعت أبا خالد الأحمر يقول:

يأتي زمان تعطل فيه المصاحف، يطلبون الحديث والرأي، فإيّاكم وذلك؛

فإنّه يصفّق الوجه، ويشغل القلب، ويكثر الكلام. (لعله في ترجمة أبا خالد

الأحمر في السير للذهبي).

وعندي إشكال في معنى كلام شيخ الإسلام الآتي،

قال - رحمه الله -:

الناس تغيب عنهم معاني القرآن عند الحوادث، فإذا ذكّروا بها عرفوها.

مجموع الفتاوى (27/ 363) فما معنى هذا؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[07 - 05 - 04, 03:55 م]ـ

لعل في هذا الحديث ما يوضح كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله

قال الإمام البخاري في صحيحه (1242)

حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله قال أخبرني معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى فقال بأبي أنت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها قال أبو سلمة فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس فقال اجلس فأبى فقال اجلس فأبى فتشهد أبو بكر رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا عمر فقال أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين

والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس فما يسمع بشر إلا يتلوها

قال الحافظ في الفتح

وفي الحديث قوة جأش أبي بكر وكثرة علمه , وقد وافقه على ذلك العباس كما ذكرنا , والمغيرة كما رواه ابن سعد وابن أم مكتوم كما في المغازي لأبي الأسود عن عروة قال: " إنه كان يتلو قوله تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون) والناس لا يلتفتون إليه , وكان أكثر الصحابة على خلاف ذلك " فيؤخذ منه أن الأقل عددا في الاجتهاد قد يصيب ويخطئ الأكثر فلا يتعين الترجيح بالأكثر , ولا سيما إن ظهر أن بعضهم قلد بعضا.

ـ[عبد الله المسلم]ــــــــ[08 - 05 - 04, 06:34 م]ـ

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب: (أراد أن يكتب السنن، فاستشار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق يستخير الله فيها شهراً، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله [له] فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً.) (عبد الرازق في كتاب العلم)

طفق: بمعنى اخذ في الفعل وجعل يفعل

وعن ابن وهب قال:

سمعت مالكا يحدث ان عمر بن الخطاب اراد ان يكتب هذه الاحاديث او كتبها ثم قال: لا كتاب مع كتاب الله. (بن عبد البر)

ـ[أبو مالك الحنبلي]ــــــــ[08 - 05 - 04, 06:59 م]ـ

ياجماعة الأخ عبدالله العتيبي يقول تأخرنا في القرآن ولم يقل في التفسير وعلومه أرى أنه بقصد تلاوته وحفظه ومراجعته

وإذا كنت أخي العتيبي تحس ذلك وهو تقصيرك في القرآن فأنا فيهما القرآن والسنه والعبادة

يظن الناس بي خيرا وإني= لشر الناس إلم تعفو عني

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 02 - 06, 05:41 م]ـ

"

جزى الله عبد الله العتيبي - ومن وافقه - جزاء الصادقين الخائفين المحاسبين لأنفسهم.

وجزى الله خيراً كلَّ من شارك في هذا الموضوع؛ وفيما يلي كلام نفيس، وهو معروف مشهور، ولكني أحببتُ أن أذكّركم به، بعد تذكير نفسي المقصرة الغافلة؛ وهو في خطورة هجر القرآن:

يظن كثير من الناس أن هجر القرآن نوع واحد وهو هجر تلاوته؛ وهذا جهل فاحش؛ بل الهجر أنواع كثيرة قد يكون عدم تلاوته أقلها خطراً؛ قال ابن القيم رحمه الله تعالى في (الفوائد) (ص82):

(هجر القرآن أنواع:

أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.

والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.

والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تُحَصِّل العلم.

والرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.

والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في [لعلها في] جميع أمراض القلب وأدوائه، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به.

وكل هذا داخل في قوله (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.

وكذلك الحرج الذي في الصدور منه فإنه:

تارة يكون حرجاً من إنزاله وكونه حقاً من عند الله.

وتارة يكون من جهة التكلم به أو كونه مخلوقاً من بعض مخلوقاته ألْهَمَ غيرَه أن تكلم به.

وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها وأنه لا يكفي العباد بل هم محتاجون معه إلى المعقولات والأقيسة أو الأراء أو السياسات.

وتارة يكون من جهة دلالته وهل [في الأصل: (وما) بدل (وهل)] أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب أو أريد به تأويلها وإخراجها عن حقائقها إلى تأويلات مستكرهة مشتركة.

وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وإن كانت مرادة فهي ثابتة في نفس الأمر أو أوهم أنها مرادة لضرب من المصلحة؟!

فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم؛ ولا تجد مبتدعاً في دينه قط إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته؛ كما أنك لا تجد ظالماً فاجراً إلا وفى صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته؛ فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء). انتهى كلامه رحمه الله.

"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير