تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- فقد ذكروا جملة من الرواة من أصحاب الأئمة ومع ذلك جهلوهم أو ضعفوهم.

- شيخ الطائفة وضع عبيد الله بن زياد في أصحاب علي بن أبي طالب (قاموس الرجال 1/ 29).

- هناك فرق بين الرافضي والشيعي، والشيعي عند المتقدمين هو من فضل علياً على عثمان بن عفان – رضي الله عنهما -، والتشيع في ذاته ليس قادحا إنما يكون كذلك إذا صاحبه سب للشيخين أو ارتبط بالغلو في آل البيت وصرف العبادات لغير الله.

- - ثم ليس كل من صاحب عليا فهو رافضي، فعلي كان معه كثير من الصحابة و التابعين و العلماء الأفاضل و القول بأن كل من تعلم من علي أو آل البيت أو اتصل بهم هو شيعي هو قول بالباطل.

- خامساً: فإن لم يستطيعوا أن يثبتوا هذا ولا ذاك فهو ادعاء و الإدعاء سهل لكل إنسان وكما قيل والدعاوى إن لم يقيمواعليها البينات فأبناؤها أدعياء.

- سادساً: محاولة " اختطاف " و " سطو " أسانيد السنة للقرآن ونسبتها لهم محاولة فاشلة من الرافضة تدعو إلى رثاء حالهم و تدل بما لا يدع مجالاً للشك أن الرافضة ليسوا أهل قرآن، وليسوا أهل إسناد، فلا يملكون سنداً واحداً للثقل الأكبر و أنهم عالة على أهل السنة والجماعة في ذلك وعالة على أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.

- سابعاً: أين أسانيد الرافضة للثقل الأكبر (القرآن الكريم) إلى آل البيت المتصلة في الائمة الاثني عشر؟ هل مراجعكم عندهم اسانيد متصلة الى آل البيت.انتم تقولون ان التلقي لا يكون الا من آل البيت اين اسانيدكم الى الحسن أين أسانيدكم إلى الحسين و بقية الائمة متسلسة في قراء من الامامية الاثني عشرية؟.

- هل يوجد سند عند الشيعة متصل بالقرآن الى اليوم ينقلونه عن العترة الى علمائهم، هل يملكون سنداً متصلاً بقراء ثقات أو حتى غير ثقاتأو حتى غير ثقاتأ يتصل سنده برسول الله من طريق آل البيت.

-

الشبهة الثالثة: اتهام حفص بالكذب:

الرد:

* اتهمه ابن خراش بالكذب والرد عليه كما يلي:

- أولا ً: ابن خراش اتهم حفصاً بالكذب فقال " كذاب متروك يضع الحديث " [6].

- ابن خراش هذا هو عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وهو رافضي، قال أبو زرعة: " محمد بن يوسف الحافظ كان خرج مثالب الشيخين وكان رافضياً " وقال الذهبي:" هذا والله الشيخ المعثر الذي ضل سعيه .... وبعد هذا فما انتفع بعلمه " [7]

- اتهامه بالكذب من قبل ابن خراش الرافضي لا يعتد به ولا بجرحه، كما قال الذهبي رحمه الله:" إن ضعف الراوي ولم يكن الطاعن من أهل النقد، وقليل الخبرة بحديث من تكلم فيه، فلا يعتد به ولا يعتبر ولا يعتد بجرحه مثال ذلك: أبان بن يزيد العطار أبي يزيد البصري الحافظ، فقد روى الكديمي تضعيفه، والكديمي واهِ ليس بمعتمد ". (ميزان الاعتدال 1/ 16) ".

ونقل ابن عدي تكذيب ابن معين له فقال: أنا الساجي ثنا أحمد بن محمد البغدادي قال سمعت يحيى بن معين يقول:" كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا " [8].

-أولاً: يجب دراسة حال الراوي عن ابن معين وهو ابن محرز أحمد بن محمد البغدادي، فهل هذا الراوي ثقة أم غير ثقة، ثم هل تلاميذ ابن معين وافقوه في هذا النقل أم خالفوه، وهل تلاميذ ابن معين متساوية مراتبهم في الوثاقة أم أن بعضهم أقوى من بعض.

ثانياً: الرواية منكرة، فالراوي عن ابن معين هو ابن محرز أحمد بن محمد البغدادي وهو مجهول، فلم يذكر في كتب الجرح والتعديل ولم يذكروا فيه لا جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال والسند ضعيف لا يثبت.

- ثالثاً: بالرغم من أن السند لا يثبت فقد خالف الثقات الأثبات من تلاميذ ابن معين، فقد روى عثمان بن سعيد الدارمي وأبو قدامة السرخسي كلاهما عن ابن معين أنه قال في شأن حفص بن سليمان:" ليس بثقة " [9].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير