- محاولة الرافضة نسبة الإمامين عاصم وحفص لهما إنما هي محاولة فاشلة لسرقة أسانيد أهل السنة والجماعة ونسبتها إليهم.
- لا يمتلك الرافضة إسناداً واحداً حتى لو كان ضعيفاً يتصل برسول الله في جميع كتبهم.
- اتهام حفص بالكذب لا يصح فقد رماه بالكذب ابن خراش الرافضي ولا يعتد به ولا بجرحه.
- الرواية عن ابن معين في اتهام عاصم بالكذب رواية ضعيفة منكرة لأن الراوي عن ابن معين مجهول.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المصدر
http://almanhaj.com/article.php?ID=251
تعليق وفائدة
أما بخصوص وصف الإمام حفص بالكذب فإليك البيان
ضعف رمي الإمام حفص الأسدي بالكذب.
ورد في رمي الإمام حفص رحمه الله رواية عن الإمام يحيى تتهمه بالكذب واخرى عن عبد الرحمن بن خراش.
أما بالنسبة لما نقل عن الإمام يحيى فهي من طريق أحمد بن محمد البغدادي ابن محرز، وهذا مجهول لا يوجد له ترجمة واحدة، فعليه تقدم روايات باقي تلامذة يحيى مثل رواية السرخسي بأن الإمام حفص ليس بثقة فقط.
أما القول الآخر فهو عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش يتهم الإمام حفص بالكذب، لكن الحقيقة هي أن ابن خراش هذا هو نفسه كذاب وليس هو بمعتمد بل هو رافضي جلد، بل قال عنه الذهبي أنه زنديق.
وبهذا رفعت تهمة الكذب عن الإمام يحيى ونقول لكم مبارك عليكم هذا.
وتنازلا نقول:
بل هناك وجه أخرى يستلزم منه توثيق الإمام حفص في القرآن من نفس كلام يحيى بن معين رحمه الله وإليكم المثال:
قال ابن معين رحمه الله تعالى:كان حفص بن سليمان و أبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان كذابا وكان أبو بكر صدوقا.
فابن معين رحمه الله تعالى تكلم عن حالهما في القراءة وفي الحديث، أولا أثبت له مع أبي بكر بن عياش كثير علم بقراءة عاصم فقال (من أعلم الناس) وهذه صيغة تفضيل، ثانيا أثبت له أفضلية على أبو بكر بن عياش في القراءة فقال (أقرأ من أبي بكر) وهذه صيغة تفضيل كسابقتها، ثم فرق ابن معين رحمه الله تعالى بينهما في الحديث فقال عن حفص (وكان كذابا) وقال عن أبو بكر بن عياش (وكان صدوقا)
بالله عليكم يا عرب اليس من كَذَّبَ الإمام حفص في الحديث هو ذاته من صدقه وقدمه في القراءة وهو يحيى بن معين؟؟
بل إن الكذب يطلق في لغة العرب بمعنى الخطأ وهذا سائغ معروف لمن له ادنى بصيرة في علم العربية لا علم الشعوبية.
انظر على سبيل المثال تاج العروس للزبيدي ولسان العرب لابن منظور وتهذيب اللغة للأزهري وغيرها
قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان العرب 1/ 709: وفي حديث صلاة الوتر كذب أبو محمد (رضي الله تعالى عنه) أي أخطأ؛ سماه كذبا لأنه يشبهه في كونه ضد الصواب كما أن الكذب ضد الصدق، وإن افترقا من حيث النية والقصد لأن الكاذب يعلم أن ما يقوله كذب، والمخطىء لا يعلم، وهذا الرجل ليس بمخبر، وإنما قاله باجتهاد أداه إلى أن الوتر واجب، والاجتهاد لا يدخله الكذب وإنما يدخله الخطأ، وأبو محمد (رضي الله عنه) صحابي واسمه مسعود بن زيد.
وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ، وأنشد بيت الأخطل:
كذبتك عينُك أم رأيت بواسط ٍ
وقال ذو الرمة:
وما في سمعه كذب
وفي حديث عروة، قيل له: إن ابن عباس (رضي الله عنهما) يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لبث بمكة بضع عشرة سنة، فقال: كذب، أي أخطأ.
ومنه قول عمران لسمرة (رضي الله تعالى عنهما) حين قال: المغمى عليه يصلي مع كل صلاة صلاة ً حتى يقضيها، فقال: كذبتَ ولكنه يصليهن معا، أي أخطأت َ.انتهى من لسان العرب.
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 02:42 ص]ـ
بارك الله فيك ووفقكم على النقل والفائدة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 06:36 م]ـ
إضافة
قال شيخ الإسلام في الإخنائية ص 139 ما نصه
و قد اتفق أهل العلم بالحديث على الطعن في حديث حفص هذا دون قراءته. انتهى
ثم نقل أقوال أهل الحديث فيه
أبو حسان
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:59 م]ـ
و في الصفحة 366 من نفس الكتاب قال عن حفص
و هو عندهم (قلت: أي علماء الحديث) ضعيف في الحديث إلى الغاية، حجة في القراءة. انتهى
ـ[عبدالله المزبن]ــــــــ[17 - 01 - 09, 05:16 ص]ـ
جزاك الله خير على النقل
ـ[صهيب جاسم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 09, 10:00 م]ـ
بارك الله فيك
قد شغلني هذا الموضوع منذ إيام حيث أني سمعت هذا الكلام من بعض الشيعة ففكرت بكتابة رد على هذه الشبه .... وقد وجدت في هذا الررد الكفاية التامة بل أنى لمثلي أن يكتب ردا كهذا
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[منير الجزائري]ــــــــ[26 - 01 - 09, 05:11 ص]ـ
بارك الله فيكم وفي جهودكم
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 09:43 ص]ـ
للعود إن شاء الله