تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكن الذي بقي يحيرني، لماذا ترك هؤلاء الذين جرت أقلامهم على النسخة بالتصحيح، أن يصوبوا الآية التي سبق الحديث عنها؟

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 01:53 م]ـ

رابعا: تاريخ نسخ المخطوطة وظهورها

أما التاريخ المضبوط والمحدد لنسخها فإنه لا يمكن الجزم به، وقد زعم بعضهم أنها نسخت سنة 350هـ تقريبا ()، وليس له على ما قال أي دليل، وفي أول سماع مدون على النسخة ما يرده ()، لأن النسخة إن كانت بخط من كتب السماع عبد الرحمن بن عمر بن نصر المتوفى في (410هـ) فإنه يكون قد كتبها في حياة شيخه الحصائري المتوفى في (338هـ) وكذلك لو فرضنا أنها كتبت له ليسمعها من شيخه المذكور، وإن كانت بخط التلميذ (علي بن محمد الحنائي) أو من خطها له ليسمعها من عبد الرحمن- وهو الأظهر - فلا ينبغي أن يكون التاريخ بعيدا عن سنة القراءة على الشيخ سنة (394)، وقد زَعَمتُ أن هذا أظهر لأن عبد الرحمن المذكور، قال فيما سجله في الموضع الثاني من السماع «وأنا قرأته عليه وعارضه بأصل كتابي» فليست النسخة من سماعه، وهي للتلميذ (الحنائي) من دون شك، إذ عارضها بأصل الشيخ قصد تصحيحها، ولا يفعل ذلك إلا فيما يمتلكه، ثم إن النسخة نفسها سمعت من الحنائي سنة (416)، فدل على أنها كانت ملكا له ().

فإن قيل: فما وجه ما جاء في آخر النسخة القاضي بأنها بخط الربيع ونصه بكماله:" أجاز الربيع بن سليمان صاحب الشافعي نسخ كتاب الرسالة وهي ثلاثة أجزاء في ذي القعدة سنة خمس وستين ومائتين، وكتب الربيع بخطه"، قيل إن كثير من النساخ إذا كتب مخطوطا كتبه من أوله إلى آخره من غير تمييز، كأنه آلة تصوير، فمؤلف الكتاب يقول قلت، والناسخ يكتبها قلت ولا يغيرها، والمؤلف يقول فرغت منه بتاريخ كذا في مكان كذا، والناسخ يكبت العبارة كما وجدها ولا يغير فيها، وهذا ما أظنه وقع في هذه المخطوطة التي اعتمد الشيخ أحمد شاكر، فكلمة:"وكتب الربيع بخطه " ليست بخط الربيع وإنما هي بخط الناسخ وهو الحنائي أو من نسخها له.

وقد أشار إلى مثل هذا الرأي العلامة المحقق عبد السلام هارون في كتابه تحقيق النصوص ونشرها (ص:38) لما قال عقب النص المثبت في آخر الرسالة للشافعي: «على أنه يجدر بفاحص النسخة أن يقف طويلا عند تاريخ النسخة، فكثير من الناسخين ينقل عبارة التاريخ التي تثبت في العادة في نهاية النسخة، ينقلها كما هي غير مراع للفرق الزمني بينه وبين الناسخ الأول، فيخيل للفاحص أنه إزاء نسخة عتيقة على حين يكون هو إزاء نسخة كتبت بعدها بنحو قرنين من الزمان»، وتأمل قوله:" نسخة كتبت بعدها بنحو قرنين من الزمان " فكأنه رجح ما توصلت إليه من أن نسخة الرسالة كتبت سنة 394 هـ أو قبلها بقليل، والله تعالى أعلم.

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 01:54 م]ـ

1/ وقد رسمت في أحكام القرآن له (1/ 27) بدون الفاء على النحو التالي?آمنوا بالله ورسوله ? (النساء 136) وفي الحالين ليس في ذكر الآيتين خطأ لا في اللفظ ولا في الاستدلال.

2/ مقدمة الرسالة لأحمد شاكر (18).

3/ مقدمة الرسالة لأحمد شاكر (33).

4/ مقدمة الرسالة لأحمد شاكر (36).

ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[23 - 11 - 06, 08:48 م]ـ

أثابكم الله ..

كيف يمكن الحصول على نسخة من رسالتكم .. ؟

و هل حررتم رأي الشافعي في الإجماع .. لأن النقولات عنه مضطربة ..

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 10:08 م]ـ

بارك الله فيك ..

وضعت بين شرطتين استثناء طبعة رفعت فوزي .. والسؤال ما رأيك فيها؟!

اللهم إلا طبعة الدكتور رفعت فوزي الصادرة عام 1422 - 2001م عن دار الوفاء ضمن كتاب الأم

ـ[السلامي]ــــــــ[24 - 11 - 06, 01:49 م]ـ

أيضا هناك طبعة دار الكتب العلمية وقد حققها زميلنا في هذا المنتدى الشيخ الدكتور ماهر الفحل وزميل له فلا أدري هل إطلعت عليها أم لا .........

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[05 - 02 - 07, 05:29 م]ـ

للرفع

ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[06 - 02 - 07, 04:51 ص]ـ

اجب يا شيخ عن الاسئله والامر الاخر اريدها منك هديه لهذا الكتاب وشكرا لكم

؟؟؟؟ (طلب مستحيل)؟؟ (: ابتسامه

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[04 - 04 - 07, 01:41 م]ـ

أيضا هناك طبعة دار الكتب العلمية وقد حققها زميلنا في هذا المنتدى الشيخ الدكتور ماهر الفحل وزميل له فلا أدري هل اطلعت عليها أم لا .........

لا أظنه عمل على كتاب الرسالة، والذي وقفت عليه تخريجه مسند الشافعي، وقد طبعته دار غراس بالكويت.

والله أعلم بما كان وما يكون.

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:04 م]ـ

أثابكم الله ..

كيف يمكن الحصول على نسخة من رسالتكم .. ؟

و هل حررتم رأي الشافعي في الإجماع .. لأن النقولات عنه مضطربة ..

أما بالنسبة للرسالة فقد قدمتها لبعض دور النشر بغية طبعها ولعلها تصدر قريبا بإذن الله.

وبالنسبة للإجماع فقد جمعت ما يتعلق به من كلام الشافعي في الفروع والأصول، وبينت بحمد الله تعالى وتوفيقه أن الشافعي يحتج بالإجماع القطعي الصريح وبالإجماع السكوتي الظني، ولعلي أنشر المبحث أو مختصره على صفحات هذا الموقع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير