تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 04:36 م]ـ

تصوير المتنبي طبق الأصل سوى حجم الصفحات , وأنا بعد أن اشتريتها صورتها ثانية مكبرة بحيث تقرأ , وأما إذاكان أحدنا يبتغي نسخة الكتاب للمراجعة فقط دون الدراسة فتكفيه مصورة المتنبي على صغر حجم الورق.

وأما هذا إميل فالظاهر أنه نصراني و وأظنه لبنانيا , ونصارى لبنان قد اعتنوا بكتب العربية في الآونة الأخيرة ,فأعادوا طباعة كثير من الكتب المحققة , وأكثرهم من ذوي الاختصاصات الأخرى , منهم الضباط ومنهم و منهم ... وليس غرضهم إلا أن يجنّبوا الناس عن الاستشهاد بالكتاب والسنة , زعموا. وجهلوا أن العربية أبت أن تتنصر.

ـ[أيمن الباحث]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:15 م]ـ

"خرج كتاب سيبويه، ونشر على الناس في طبعات ستة، استغرقت نحو قرن من الزمان، حيث خرجت الطبعة الأولى سنة 1881 ميلادية، و خرجت السادسة سنة 1966، و ذلك على النحو التالي:

الطبعة الأولى:

طبعى في مدينة باريس، بالمطبعة العامة سنة 1881 ميلادية معنايةالمستشرق الفرنيي (هر توبج درنيرج) في مجلدين: الأول في 460 صفحة مع مقدمة فرنسية في 44 صفحة؛ و الثاني في 481 صفحة مع مقدمة فرنسية في صفحتين، و عنانه: "كتاب سيبويه المشهور في النحو، واسمه (الكتاب) ".

الطبعة الثانية:

طبعت في مدينة كلكتا بالهند سنة 1887 بعناية و تصحيح كبير الدين أحمد في 1105 صفة من القطع المتوسط، وعنوانها "هذا الكتاب اسمه (الكتاب)، وهو في النحو مثل أم الكتاب". و توجد مها نسخة في دار الكتب المصرية برقم 947.

الطبعة الثالثة:

طبعت في ألمانيا سنة 1895، و هي الترجمة الألمانية الاملة لنص الكتاب الذي حقه المستشرق درنبرج، وقام بهذه الترجمة المستشرق الألماني جوستاف بان، وهي في خمسة مجلدات، وقد ضنها المترم تعليقات بالعربية مقتبسة من: شرح السيرافي، وشرح ابن يعيش على المفصل، و شرح ابيات الكتاب لكل من السيرافي و الأعلم الشنتمري، و خزانة الأدب، وتاج العروس، ومحيط المحيط، وحاشية الصبان علي شرح الأشموني، وغيرها.

ومنها نسخة بالقسم الإفرنجي بدار الكتب المصرية برقم (272. Ph.Ar) ، كما توجدنسخة بالمكتبة التيمورية برقم 529 نحو، ونسخة ثالثة بجامعة القاهرة برقم (م75/ 492).

الطبعة الرابعة:

طبعت في المطبعة الأميرية ببولاق بالقاهرة سنة 1316 هـ (1898م (بإشراف خادم التصحيح بالمطبعة الأميرية محمود مصطفي، بنفقة السيد / فرج الله كبشاني الإيراني، وقد اتخذت هذه الطبعة نسخة باريس أصلا لها، كما أضيفت إليها شروح و تعليقات ثمينة من شرح السيرافي، كما ذيل أسفلها بنص كامل لشرح أبيات الكتاب للأعلم الشنتمري ا لمسمي (تحصيل عين الذهب، من معدن جوهر الأدب، في علم مجازات العرب)، كما رجع المصحح في تصحيحها إلي مخطوطات أخريى يعتقد أنها نسخ دار الكتب المصرية؛ وقد تمتعت هذه الطبعة بسمعةة طيبة لدى المستشرقين، حتى قال عنا بروكلمان: "وأصح طبعات الكتاب طبعة بولاق".

الطبعة الخامسة:

طبعت في بغداد بالعراق، وهي نسخة مطابقة لنسخة بولاق عن طريق الطباعة التصويرية، بعناية الأستاذ قاسم الرجب صاحب مكتبة المثنى.

الطبعة اسادسة:

طبعت في مطبعة دار العلم بالقاهرة سنة 1385 هـ (1966م) بتحقيق الأستاذ عبد السلام محمد هارون، في خمسة أجزاس، و قد أفرد الجزء الخامس للفهارس الفنية الهامة التي تكشف عن غوامض الكتاب، وتيسر على الالب و الباحث ا لحصول علي طلبتها منه؛ و تمتاز هذه الطبعة بجود الطبع، وحسن الإخراج، ودقة الضبط و التصحيح، وتقديم النص، كما رجع الأستاذ المحقق إلي جميع مخطوطات الكتاب و مطبوعاته، وكذا شروحه المخطوط نها و المطبوع، و شروح شواهده، وغيرها من مصنفات النحو و مطولاته كخزانة الأب للبغدادي، و مجالس ثعلب، وشرح شواهد المغني، وأمالي أبن الشجري، والإنصاف لابن الأنباري، وغيرها كثير."هذا الكلام منقول من كتاب:

"النحو العربي: نشأته، تطروه، مدارسه، رجاله " لدكتور صلاح روَّاي الأستاذ بكلية دار العلوم بالقاهرة.

الطبعة السابعة:

طبعة أميل بديع يعقوب و التي تكلم عنها الأخوة في مشاركاتهم.

الطبعة الثامنة:

طبعة البكاء و قد تكلم عنها الأخوة أيضا.

و خلاصة الحث أن طبعة بولاق هي أفضل طبعة للكتاب مع الاستعانة بفهارس العلامة محمد عبد الخالق عضيمة، وقد وجدت نقل هام عن طبعة الشيخ عبد السلام هارون ضمن ترجمة الأستاذ تركي بن سهو بن تزال العتيبي للعلامة محمد عبد الخالق عضيمة قال"و جاء د. رمضان عبد التواب أستاذا زائرا لكلية اللغة العربية، وقابل اشيخ في الكلية، و ألح الشيخ عليه بدعوته غلي نزله، وفعلا زاره د. رمضان، و كنت حاضرا تلك الزيارة، وقد احتفى به الشيخ ايما حفاوة، وقدره تقيرأ رائعا. وفي تلك الزيارة جرى حديث بينهما عن تحقيق الشيخ عبد السلام هارون لكتاب سيبويه، فذكر الشيخ أن له على العمل ملحوظات كثيرة، فعرض عليه د. رمضان أن يعيد تحقيق الكتاب، فاعتذر الشيخ بأنه لا داعي له ما دام أن الكتاب خرج محققا، فطلب منه أن ينقد تحقيق عبد السلام هارون، فأطرق الشيخ قليلا ثم قال"هارون أحسن في تحقيق كثير من كتب التراث، ولم يوفق في تحقيق الكتاب، فنحن نغفر له هذه من أجل تلك "".

و أخيرا أسأل الله الكريم أن يجزي كل من شارك في الإجابة على سؤالي خير الجزاء و لكن لي في آخر الأمر تحية و ملاحظة، أما التحية فللأخ علم الدين الشيخلوي و هي تقديرا لقوله لا فض الله فاه "وجهلوا أن العربية أبت أن تتنصر".

و أما الملاحظة على كلمة الدكتور مازن المبارك التي نقلتها عنه وهي قولك " وأشار إلى طبعة هارون - لا أدخلها بيتي أبدًا أبدًا " مقارنة مع تعليق العلامة محمد عبد الخالق عضيمة "هارون أحسن في تحقيق كثير من كتب التراث، ولم يوفق في تحقيق الكتاب، فنحن نغفر له هذه من أجل تلك".

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ملاحظة:

بخصوص فهارس الكتاب للشيخ محمد عبد الخالق عضيمة فقد ذهبت إلى مكتبة دار الحديث فأخبروني بأنها نفدت و هي من مطبوعاتهم القديمة، و لكني وجدتها في "معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان" و سأحاول تصويرها منهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير