[نوادر يمنية]
ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى سارة:
يقوم جماعة من طلبة العلم في اليمن بتحقيق الكتب التالية:
1/
إيثار الحق على الخلق: للإمام محمد بن إبراهيم الوزير (على ثلاث نسخ خطية + نسخة مطبوعة).
2/
النفس اليماني في إجازاة القضاة بني الشوكاني: للإمام المسند عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ().
3/
اللآلئ المنتسقات شرح نظم الورقات: للقاضي العلامة عبد الرحمن بن محمد بن علي العمراني الأثري (على نسختين خطيتين) الناظم محمد بن إبراهيم المفضل اليماني، النظم في غاية السلاسة كما قال المورخ الزركلي في أعلامه.
4/
صوارم اليقين في دفع شكوك القاضي أحمد بن سعد الدين: لمورخ اليمن يحيى بن الحسين بن القاسم الحسني.
5/
توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار: للإمام محمد بن إسماعيل الأمير.
هكذا أخبرني بعض الفضلاء
وهناك المزيد فما عليكم إلا الإنتظار.
أفادني بذلك الباحث الفاضل/ محمد الراشد.
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك على هذا الخبر
وفي الأخوة على جهودهم
ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:16 م]ـ
بشركم الله بالخير أخي
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 03 - 08, 12:14 ص]ـ
بشركك الله بالجنة ولقد صدق الشاعر القائل:
ألا لا أحب السير إلا مصعدا
ولا البرق إلا أن يكون يمانيا
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:24 ص]ـ
المهم أن تكون تحقيقات على المستوى، لا مجرد إخراجات تعوز في المستقبل إلى تحقيق من جديد! لا أقول هذا استخفافاً بالجهود، إنما تخوّفاً وترقباً، فقد أصبحت كلمة (تحقيق) هيّنة على الألسنة! وعلم الله كم هي كبيرة عصيّة على غير أهلها ...
وفق الله الإخوة لما فيه الخير، ونرجو للقطر اليماني أن ينجب أبناؤه في هذا المضمار، فلم نعرف قبلُ منهم محققين بارزين إلا القليل ...
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:58 م]ـ
يقول الشوكاني في البدر الطالع في ترجمة ابن الوزير:
وارتفعت طبقته في العلم وهكذا ابن حجر فإنه ذكره في البدر الطالع بمحاسن من بعد أنبائه في ترجمة أخيه الهادي لأن صاحب الترجمة إذ ذاك كان صغيرا فقال وله أخ يقال له محمد مقبل على الاشتغال بالحديث شديد الميل إلى السنة بخلاف أهل بيته انتهى.
ولو لقيه الحافظ ابن حجر بعد أن تبحر في العلوم لأطال عنان قلمه في الثناء عليه فإنه يثنى على من هو دونه بمراحل ولعلها لم تبلغ أخباره إليه وإلا فابن حجر قد عاش بعد صاحب الترجمة زيادة على اثني عشر سنة كما تقدم في ترجمته.
وكذلك السخاوي: لو وقف على العواصم والقواصم لرأى فيها ما يملأ عينيه وقلبه ولطال عنان قلمه في ترجمته ولكن لعله بلغه الاسم دون المسمى.
ولا ريب أن: علماء الطوائف لا يكثرون العناية بأهل هذه الديار لاعتقادهم في الزيدية مالا مقتضى له إلا مجرد التقليد لمن لم يطلع على الأحوال فإن في ديار الزيدية من أئمة الكتاب والسنة عددا يجاوز الوصف يتقيدون بالعمل بنصوص الأدلة ويعتمدون على ما صح في الأمهات الحديثية وما يلتحق بها من دواوين الإسلام المشتملة على سنة سيد الأنام ولا يرفعون إلى التقليد رأسا لا يشوبون دينهم بشيء من البدع التي لا يخلو أهل مذهب من المذاهب من شيء منها بل هم على نمط السلف الصالح في العمل بما يدل عليه كتاب الله وما صح من سنة رسول الله مع كثرة اشتغالهم بالعلوم التي هي آلات علم الكتاب والسنة من نحو وصرف وبيان وأصول ولغة وعدم اخلالهم بما عدا ذلك من العلوم العقلية ولو لم يكن لهم من المزية إلا التقيد بنصوص الكتاب والسنة وطرح التقليد فإن هذه خصيصة خص الله بها أهل هذه الديار في هذه الأزمنة الأخيرة ولا توجد في غيرهم إلا نادرا ولا ريب أن في سائر الديار المصرية والشامية من العلماء الكبار من لا يبلغ غالب أهل ديارنا هذه إلى رتبته ولكنهم لا يفارقون التقليد الذي هو دأب من لا يعقل حجج الله ورسوله ومن لم يفارق التقليد لم يكن لعلمه كثير فائدة وإن وجد منهم من يعمل بالأدلة ويدع التعويل على التقليد فهو القليل النادر كابن تيمية وأمثاله.
¥