تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2. جعلوا قبل كل حديث معلق رمزاً دالاً عليه وهو مربع صغير أسود غامق كما أسلفنا.

3. إذا كان الحديث المعلق قد وصله البخاري في صحيحه في موضع متأخر أو متقدم يشيرون إلى رقمه بين معكوفين.

4. إذا كان للحديث المعلق رقم تسلسلي، فإنهم يضعون علامة التعليق بعد رقم الحديث، وتبقى أرقام مكرراته في الصحيح وتخريجه من المسند وصحيح مسلم، ويشيرون في الهامش إلى من وصله.

5. إذا كان الحديث موصولاً عند مسلم فإنهم لا يضيفون عليه إلا المسند إن وجد، فإن لم يكن الحديث في مسلم فإنهم يخرجونه من السنن الأربعة والمسند، فإن لم يكن في المسند فمن صحيح ابن حبان إن وجد ليستفيدوا من حكم الشيخ شعيب عليه، فإن لم يكن في السنن الأربعة والمسند فيصلونه من كتب السنة الأخرى، وغالباً ما يصل الحافظ في التعليق تلك الأحاديث بأسانيده، ويشيرون إلى ذلك إذا لم يجدوا الحديث عند من تقدم الحافظ.

6. إذا لم يجدوا الحديث المعلق موصولاً، ولم يذكر الحافظ من وصله، أو يقول لم أجد، أو لم يقع لي موصولاً، فعندها يقولون: لم نجده، أو ينقلون كلام الحافظ كما هو من مواضعه في التغليق أو الفتح أو مقدمته.

7. طريقة حكمهم على الحديث المعلق:

- إن وصله البخاري في موضع آخر يكتفون بالإحالة إلى رقمه.

- وإن كان موصولاً عند مسلم فقط، أو مسلم وأحمد معاً فيكتفون بالتخريج دون الحكم.

- إن كان عند أحمد دون مسلم، أو أحمد والسنن الأربعة كلها أو بعضها فإنهم يضعون حكم محققي المسند، وإن تعارض مع حكم الحافظ فيقدمون الحكم المثبت في المسند.

- إن لم يكن الحديث في المسند، وكان في ابن حبان، ذكروا حكم الشيخ شعيب عليه.

- إن لم يكن في المسند ولا في ابن حبان، وكان الحافظ قد حكم عليه فيذكرون حكمه، فإن لم يكن قد حكم عليه فيكتفون بوصله دون ذكر الحكم.

8. رتبوا الكتب التي خرّجوا منها الحديث المعلق على النحو التالي:

- قدموا المسند على جميع الكتب بما في ذلك مسلم، ولعلهم يفعلون ذلك دفعاً للطالب ليرجع إلى التخريج الموسع في المسند.

- السنن الأربعة: أبو داود، ثم الترمذي، ثم النسائي في المجتبى أو الكبرى، ثم ابن ماجة.

- فإن لم يكن في أي من تلك المصادر فترتب المصادر الأخرى بحسب وفيات أصحابها.

رابعاً: ملاحظات أخرى:

1. ما ذكر أعلاه منقول من مقدمتهم مع تصرف مني.

2. ما سأل عنه الأخ الكريم عن تخريج أحاديث الصحيح من الصحيح نفسه وذكر أرقام مكررات الحديث في مواضعه الأخرى منه، فقد فعلوا ذلك ولم يشيروا إليه في مقدمتهم كما ظهر لي، والله أعلم.

3. الكتاب من حيث الإخراج والصف والتجليد والورق والطباعة فاخر و رائع ومما يسر محبي الكتب، ولا أجد في حدود علمي طبعة للصحيح بهذا الاتقان من هذه الناحية.

4. الطبعة التي أتحدث عنها مضغوطة في مجلد واحد، وقد قسموا الصفحة إلى عمودين، ولا أعلم إن كانوا قد صنعوا طبعة أخرى غير مضغوطة أو يفكرون في ذلك.

5. يستخدمون اللون الأسود في النص، والأحمر في التخريج وذكر الأرقام.

7. أما من حيث الضبط للنص وقلة التصحيف فيظيهر لي أن ضبطهم يقارب التمام كما ذكروا، علماً بأن حكمي هذا في اليوم الأول لشرائي لهذه الطبعة من معرض فلسطين الدولي للكتاب، وهي طبعة تبيعها في هذا المعرض إحدى المكتبات الأردنية. والكتاب بالمناسبة سعره مرتفع في هذه المكتبة وباعوني إياه بعد الخصم والمراعاة بـ 20 ديناراً أردنياً.

8. العاملون في الكتاب هم: عز الدين ضلي، وعماد الطيار، وياسر حسن. ولعماد الطيار وعز الدين ضلي سماع مسند متصل عن الشيخ محمد نعيم عرقسوسي في مجلس الرواية المتصل إلى صاحب الصحيح الإمام إبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري -رحمه الله-. وكان ذلك يوم السبت 9 صفر 1429هـ، الموافق 16/ 2/2008م. وقد ذكروا إسنادهم في مقدمة العمل في الصفحة (10) من الكتاب.

10. الكتاب بمقدمته وفهارسه يقع في 1471 صفحة في مجلد واحد كما أسلفت.

11. صنعوا للكتاب فهرسين واحد لأطراف الحديث والآخر للكتب والأبواب.

12. مقدمتهم تقع في 56 صفحة، تشمل: مقدمة الناشر وهي موجزة، ثم مقدمة العاملين على الطبعة وتتناول: ترجمة البخاري، التعريف بجامعه وسبب تصنيفه، منهجه وشرطه وعدد أحاديثه، ثلاثياته، معلقاته، ما انتقد عليه، أهم رواياته، نسخة اليونيني، ترجمة اليونيني، أهمية النسخة الأميرية وميزتها، الخطة المتبعة في إخراج هذه الطبعة. وهي مقدمة موجزة وبسيطة على أية حال.

13. أشاروا على غلاف المجلد وفي بدايته إلى أن هذه الطبعة تأتي باكورة سلسلة الموسوعة الحديثية التي سيخرجون بها الكتب الستة وذلك بوضعهم هذه العبارة: الموسوعة الحديثية (1).

خامساً: خلاصة رأيي:

* أن الطبعة أجود ما يكون في الإخراج والتجليد والطباعة، وأنها تقارب الكمال فيما يظهر لي من حيث الضبط وقلة التصحيف ولعل غيري ممن هو أمكن مني من طلبة العلم يقدم حكماً أشمل وأدق وأوفى من هذه الزاوية، وفيها تخريجات مفيدة لأحاديث الكتاب كلها بحسب ما ذكر أعلاه، وعمل طيب في معلقاته بيناه سابقاً.

* فأنصح من احتاجها وملك ثمنها بشرائها على ما ظهر لي في نظري القاصر. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير