تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب (موسوعة أحكام الطهارة-للدبيان) عرض: الشيخ محمد بن ناصر العبودي]

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 08 - 08, 11:59 ص]ـ

كتاب: (موسوعة أحكام الطهارة)

تأليف: أبي عمر دبيان بن محمد الدبيان

عرض: معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي

موسوعة (أحكام الطهارة من المياه الآنية) كتاب مبسوط، بل هو معلمة جامعة مانعة لأحكام أبواب (الطهارة) من المياه إلى آخره، في ثلاثة عشر من المجلدات حافلة، تأليف الفقيه الجاد المجد الشيخ دبيان بن محمد بن دبيان.

نشرت هذه الموسوعة (مكتبة الرشد) ناشرو الطبعة الثانية عام 1426هـ - 2005م.

ويقع المجلد الأول في 589 صفحة.

وتقع المجلدات الأخرى في مثل ذلك من الحجم، أو ما يقرب منه.

وقد بين المؤلف حفظه الله سبب تأليفه الكتاب وطريقة ذلك، وبيان عمله فيه، فقال من بين ما قاله في مقدمته (ص3 إلى ص 8):

(الفقه الإسلامي بحاجة إلى إعادة بعثه وتصنيفه بما يوائم هذا الوقت، فإن زمن قصر العناية على المتون الفقهية قد انتهى إن شاء الله تعالى إلى غير رجعة، وزمن التقليد أخذ ينحصر، وأتوقع أن لا يمضي وقت طويل حتى يقضي الله بمشيئته على بدعة التقليد، فالصحوة سلفية، وفقهها سلفي، والعناية بمتون السنة أولى من العناية بكلام البشر، وصرف الأوقات في تحليل عبارات الرجال.

ولقد شارك في هذه الصحوة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى مؤسسات كثيرة وعلماء جهابذة، فالجامعات الإسلامية في هذا البلد المعطاء قامت منذ طلائع هذه الصحوة ببعث التراث الإسلامي مهتمين ببيان الحديث الصحيح من الضعيف، ولا ينسى دور بعض العلماء الذين تحملوا في ذلك عبئاً كبيراً في تعليم الناس الفقه السلفي، المبني على الدليل البعيد عن التقليد والمذهبية، وأترك ذكر الأسماء حتى لا يفهم الحصر، لأن استيعابهم يطول.

ورأيت مشاركة مني أن أكتب بحوثاً علمية في الفقه الإسلامي أجمع فيها بين أقوال الفقهاء وأدلة المحدثين، يكون البحث فيه متناسقاً بين الأثر والنظر، ولابد للأثر من فقيه يستخرج كنوزه، ولابد للفقيه من طريقة المحدثين حتى يعرف الضعيف من الصحيح فلا يبني بناءه على شفا جرف هار، فكان هذا المشروع الذي أرجو أن يكون لبنة في هذا البناء الشامخ الذي شرع أوائل هذه الأمة في وضع أسسه وضوابطه).

انتهى.

أما منهج المؤلف في البحث فقد أوضحه في المقدمة بقوله: (منهجي في هذا البحث: أنبه فيه على مسألة أخذت علي في البحوث السابقة، حول خلو البحث من كلام الفقهاء المعاصرين.

فأقول: لقد فعلت ذلك عن عمد، وذلك طلباً لعلو الإسناد إلا في كلام للمعاصرين لم أره للمتقدمين، فيكون مقتضى الأمانة أن أذكره لهم إذا احتجت إلى نقله، وليس الحامل على هذا هو التقليل من شأن العلماء المعاصرين، ولكني رأيت في طلابهم من يتعصب لأقوال شيخه ويغضب لمخالفتها أشد من غضب المتمذهبين لمذاهبهم، وصاروا يدعوننا بدلاً من اتباع الأئمة إلى تقليد شيوخهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى رأى أن ربط الناس بعلماء السلف عند الترجيح، وأن هذا هو رأي الإمام أحمد أو سفيان أو مالك أو الزهري خير من ربطهم بالعلماء المعاصرين، وأين الثرى من الثريا، فلا تكاد تجد قولاً قوياً لبعض العلماء المعاصرين إلا وتجد أنه قد قال به إمام من أئمة السلف، فكان مقتضى العدل والإنصاف والأمانة في النقل أن ينسب هذا القول لمن قاله، لا لمن نقله.

إلى أن قال:

(تعود طلبة العلم في الديار النجدية من البلاد السعودية حرسها الله أن يتعلموا ويتخرجوا على دراسة بعض المتون الفقهية التي تلقى عناية من المشايخ وطلبة العلم سواء في حلق المساجد أو في الجامعات والمعاهد العلمية، وقد أجريت مقارنة بين مسائل هذه المتون وبين هذا البحث ليكون طالب العلم على دراية بأن مسائل هذه المتون قد دخلت ضمن هذه الموسوعة.

وقد اخترت كتابين من المتون المشهورة عندنا، وهما زاد المستقنع، وشرحه الروض المربع، فكتاب زاد المستقنع يكاد يكون من أكثر المتون الفقهية التي تدرس في المساجد والمعاهد العلمية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير