تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان جلّ عمل المؤلف في الكتاب الجمع والتصنيف، فلم يتدخل في الفوائد المنقولة إلا لفكِّ معانيها بتعليقات يسيرة أحيانًا، كما بثَّ شيئًا يسيرًا من الفوائد المأثورة منثورةً. وقد نبَّه على أنه سبق في صنيعه هذا من جلال الدين السيوطي برسالة لطيفة الحجم - هي: "قلائد الفوائد وشوارد الفرائد"-. وأشار إلى أنَّه قد حذا حذوها في كتابه، وأفاد منها وزاد. يقول: "ورتَّبته ترتيبًا يقرِّب البعيد ويسهل به الكشف لمن يريد، حيث وضعت كل فن في باب، ولم أشب [أنسب] به غيره، تقريبًا للطلاب كما يظهر لك في ترتيبه، وحسن تفصيله وتبويبه" [ق 2: خ 1 /ق 4: خ 2].

وقد كسر المؤلف كتابه على أربعة عشر بابًا وخاتمة، جاءت كالتالي: - "الباب الأول: فيما يتعلق بالذات وعظيم الصفات.

- الباب الثاني: فيما يتعلق بالقرآن العظيم من الألفاظ والمعاني.

- الباب الثالث: فيما يتعلق بشأن الرسول صلى الله عليه وسلم.

- الباب الرابع: فيما يتعلق بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

- الباب الخامس: فيما يتعلق بالمسائل الفقهية.

- الباب السادس: فيما يتعلق بعلم التصوف.

- الباب السابع: فيما يتعلق بفن التاريخ.

- الباب الثامن: فيما يتعلق بعلم المنطق.

- الباب التاسع: فيما يتعلق بعلم الطب.

- الباب العاشر: فيما بتعلق بعلم اللغة.

- الباب الحادي عشر: فيما يتعلق بعلم الصرف.

- الباب الثاني عشر: فيما يتعلق بعلم النحو.

- الباب الثالث عشر: فيما يتعلق بعلم العروض.

- الباب الرابع عشر: فيما يتعلق بعلم الخط.

- الخاتمة: في فوائد شتى".

[ق 3،2: خ 1 / ق:خ 2].

نماذج مختارة من المخطوط:

من نظم عز الدين الدريني في المدني من القرآن [ق12: خ2]:

< TABLE dir=rtl style="BORDER-LEFT-COLOR: gray; BORDER-BOTTOM-COLOR: gray; BORDER-TOP-COLOR: gray; LINE-HEIGHT: 200%; BORDER-RIGHT-COLOR: gray" cellSpacing=10 cellPadding=5 border=0> يا سائلي عن مدني القرآن اسمع هديت الرشد للبيان

فأربع من أول الطوال وسورة التوبة والأنفال

والرعد والحج مع الأحزاب وسورة النور بلا ارتياب

وسورة القتال قبل الفتح والحجرات هكذا في الشرح

ثم ابتدا عشرا بلا تقييد أولهنَّ سورة الحديد

ولم يكن فيما حكوا مع زلزلت (؟) وسورة النصر بها قد كملت

عدّتها عشرون بعد خمس إن كنتَ من أهل الذكا والحدس

نظم في أسماء الصحابة المكثرين من الرواية:

< TABLE dir=rtl style="BORDER-LEFT-COLOR: gray; BORDER-BOTTOM-COLOR: gray; BORDER-TOP-COLOR: gray; LINE-HEIGHT: 200%; BORDER-RIGHT-COLOR: gray" cellSpacing=10 cellPadding=5 border=0> سبعٌ من الصحب فوق الألف قد نقلوا من الحديث عن المختار خير مُضَر

أبو هريرة سعدٌ جابرٌ أنسٌ صدِّيقُه وابن عبّاسٍ كذا ابن عمر

[ لجمال الدين بن ظهير المكي القرشي - ق 17: خ 2]:

< TABLE dir=rtl style="BORDER-LEFT-COLOR: gray; BORDER-BOTTOM-COLOR: gray; BORDER-TOP-COLOR: gray; LINE-HEIGHT: 200%; BORDER-RIGHT-COLOR: gray" cellSpacing=10 cellPadding=5 border=0> إن الطبيب له طبٌ ومعرفة ما دام في أجل الإنسان تأخير

حتى إذا ما انقضت أيام مدته حار الطبيبُ وخانَتهُ العقاقيرُ

[ ق 50: خ 2].

من الباب الرابع عشر المتعلق بعلم الخط [نقل تام من أوله من الورقة 77: خ 2]:

< TABLE dir=rtl style="BORDER-LEFT-COLOR: gray; BORDER-BOTTOM-COLOR: gray; BORDER-TOP-COLOR: gray; LINE-HEIGHT: 200%; BORDER-RIGHT-COLOR: gray" cellSpacing=10 cellPadding=5 border=0> تعلَّم قوام الخط يا ذا التأدّب فما الخط إلا زينة المتأدّب

فإن كنتَ ذا مال فخطك زينة وإن كنت محتاجًا فأفضل مكسب

* وقال بعضهم في المعنى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير