تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 10 - 08, 01:08 م]ـ

بل وقع في كتاب القاضي عياض

(أبو الحسن علي بن خلف بن بطال البكري

يعرف بابن النجام. أصلهم بقرطبة وأخرجته الفتنة فخرج الى بلنسية أخذ عن الطلمنكي، وابن عفيف، وابن الفرضي، وأبي القاسم الوهراني، وأبي عبد الوارث، وأبي بكر الرازي. وألف شرحاً لكتاب البخاري كبيراً. يتنافس فيه، كثير الفائدة. وله كتاب في الزهد والرقائق. روى عنه أبو داود المقرئ، وعبد الرحمن بن بشر من مدينة سالم. وكان نبيلاً جليلاً متصرفاً. توفي سنة أربع وسبعين ببلنسية.

)

) انتهى

كذا

والعجب أن المحقق (محقق شرح ابن بطال) لم يشر إلى هذا

فليحرر

وليراجع النسخ الخطية

فإن ثبت هذا في كتاب القاضي عياض فهذا عجيب وهو خلط بين ابن بطال شارح البخاري

وبين ما خلف بن أحمد ففي الديباج

(خلف بن أحمد بن بطال أبو القاسم البكري

من أهل بلنسية روى عن أبي عبد الله بن الفخار وغيره من المشايخ الجلة روي عنه أبو داود المقرئ وأبو بحر الأسدي كان فقيهاً أصولياً من أهل النظر والاحتجاج بمذهب مالك وله مؤلفات حسان استقضي ببعض نواحي بلنسية ورحل وحج وتردد بالمشرق نحو أربعة أعوام طالباً للعلم. وتوفي سنة أربع وخمسين وأربعمائة.

)

انتهى

ففيه 454 في ترجمة خلف بن أحمد

فكيف أصبح في ترتيب المدارك 474 وفي ترجمة علي بن خلف شارح البخاري

فهذا موضع مشكل

و لا أدري ما مستند صاحب الديباج في جعل وفاة خلف بن أحمد 454

فالذي في الصلة أن عن ابن خزرج أنه أجازه عام 454

(خلف بن أحمد بن بطال البكري: من أهل بلنسية، يكنى: أبا القاسم.

روى عن أبي عبد الله بن الفخار، والقاضي أبي عبد الرحمن بن حجاف وأبي بكر محمد بن يحيى الزاهد وغيرهم. حدث عنه أبو داو المقرىء، وشيخنا أبو بحر الأسدي.

وذكره أيضاً أبو محمد بن خزرج وقال: لقيته بإشبيلية سنة أربع وخمسين وأربع مئة. وكان: فقيهاً أصولياً من أهل النظر والاحتجاج لمذهب مالك واستقضى ببعض نواحي بلنسية ومولده حدود سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.

ودخل إفريقية سنة ثلاثٍ وعشرين وأربع مئة، وتردد بالمشرق نحو أربعة أعوام طالباً للعلم وحج سنة اثنتين وخمسين وأخذ عن أبي عبد الله محمد بن الفرج بن عبد الولي، وأبي علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي وغيرهما، وله مؤلفات حسان وذكر. أجاز له روايته وتأليفه سنة أربع وخمسين وأربع مئة.

)

انتهى

فليحرر

وأما ابن بطال شارح البخاري

ففي الصلة

(علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال

يعرف: بابن اللجام: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا الحسن.

روى عن أبي المطرف القنازعي، وأبي الوليد، يونس بن عبد الله القاضي، وأبي محمد بن بنوش، وأبي عمر بن عفيف وغيرهم وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم، مليح الخط، حسن الضبط. عني بالحديث العناية التامة، وأتقن ما قيد منه. وشرح صحيح البخاري في عدة أسفار. رواه الناس عنه، واستقصى بالورقة. وحدث عنه جماعة من العلماء.

وقرأت بخط أبي الحسن المقرئ أنه توفي ليلة الأربعاء، وصلي عليه عند صلاة الظهر آخر يوم من صفر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.

)

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - 10 - 08, 03:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا عبد الله أحمد فؤاد ممن شارك في تحقيق كتاب التوضيح

ولا أقول إلا كما قال الشاعر:

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت .... أتاح لها لسان حسود

لولا اشتعال النار فيما جاورت .... ما كان يعرف طيب عرف العود

والبقية تأتي إن شاء الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

وسندعو على من ادعى علينا ...

أجمعين ...

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فأما ما قاله الزاعم: [والقضية - بحسب ما أبلغني بها كتابة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد محمد المشيقح المستشار الدعوي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة العربية السعودية - أنه أي الشيخ المشيقح أتمّ تحقيق كتاب (شواهد التوضيح في شرح الجامع الصحيح) من شرح البخاري ومن تأليف العالم أبي حفص عمر بن علي المعروف بابن الملقن].

قوله: (أتم تحقيق) ... هذا زعم كيف لرجل واحد يأخذ وقتا أقل مما أخذه المصنف في تأليف الكتاب على حد زعمه.

فإن كان في نسخ الكتاب، فأين التحقيق، والتعليق، والاعتراض والرد والتوثيق؟؟؟

فإن قيل قد استعان بفريق فأين الفريق؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير