تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول محقق "الضعفاء": لم اقف عليه فيهما؟]

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 12:44 م]ـ

اشتريت من معرض الكتاب: "كتاب الضعفاء" بتحقيق الدكتور الفاضل مازن السرساوي - حفظه الباري -

وأثناء قراءتي للكتاب 1/ 93 وجدت أن المحقق علق على حديث عائشة: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث لله التوبة.

علق عليه بقوله: "وقد أورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لأحمد والحاكم، ورمز لصحته، ولم أقف عليه فيهما ... " الخ

قلت: قوله: "لم أقف عليه فيهما" لم يتبين لي مراده. هل قصد بنفس اللفظ؟ وإلا فهو مروي في المسند 6/ 152، بلفظ:

" ما كان خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الكذبة فما يزال في نفسه عليه حتى يعلم ان قد أحدث منها توبة "

وفي المستدرك 4/ 98 بنحوه أيضا.

وأستبعد جدا أن المحقق الفاضل لم يقف على الحديث المذكور فيهما. إذن السؤال هو: هل مثل هذا الفرق في اللفظ بين الروايتين، يجعله حديثا آخر تماما بحيث يقال: لم أقف عليه فيهما؟ أو الاولى أن يقال: هو فيهما بلفظ مغاير، أو: هو فيهما بنحوه معناه؟

أريد من الإخوة الفضلاء توضيح الإشكال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير