تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجاء أن أم صبية اختلفت يدها مع يد رسول الله في الوضوء .. وقال العراقي في "طرح التثريب": ليس بينها وبين الرسول محرمية ..

و ادعى البعض أنها من خصوصيات الرسول , والخصوصيات لا تثبت إلا بدليل .. !

وعلى الأخت "المغربية" أن ترجع إلى علماء بلدها .. وتنظر في الأدلة مرة اخرى .. !

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 10 - 08, 09:59 م]ـ

اتق الله

فأنت لست من أصحاب الوجوه في مذهب الإمام مالك

وتزعم أن الإمام مالك أجاز الاختلاط

سئل مالك هل يسلم على المرأة فقال أما المتجالة فلا أكره ذلك وأما الشابة فلا أحب ذلك

انتهى

وانظر نصوص المالكية في كراهة الخروج للجماعة خشية الافتتانالخ

فلا أدري هل أنت محقق المذهب وماذا نفعل بكتب المحققين

هذا إذا كنت مذهبيا صرفا وتنصر المذهبيهأما إذا كنت غير مذهبي فلا تتكلم عن المذاهب

أما إن كنت تختار من المذاهب وفي الأحوال جميعا لست من المقلدة لمذهب مالك ولا من مجتهدي المذهب

قال الباجي

((ش): مَعْنَى ذَلِكَ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ الْمُتَجَالَّةَ الْهَرِمَةَ لَا فِتْنَةَ فِي كَلَامِهَا وَلَا يَتَسَبَّبُ بِهِ إِلَى مَحْظُورٍ بِخِلَافِ الشَّابَّةِ فَإِنَّ فِي مُكَالَمَتِهَا فِتْنَةً وَيَتَسَبَّبُ بِهِ إِلَى الْمَحْظُورِ وَالسَّلَامُ عَلَيْهَا يَقْتَضِي رَدَّهَا وَذَلِكَ مِنْ بَابِ الْمُكَالَمَةِ وَأَصْلُ هَذَا أَنَّ السَّلَامَ شِعَارُ الْإِسْلَامِ شُرِعَ إفْشَاؤُهُ عِنْدَ لِقَاءِ كُلِّ مُسْلِمٍ مِمَّنْ عَرَفْت وَمِمَّنْ لَمْ تَعْرِفْ إِلَّا أَنْ يُمْنَعَ مِنْهُ مَا يَخَافُ مِنْ الْفِتْنَةِ وَالتَّعْرِيضِ لِلْفُسُوقِ كَمَا مُنِعَ مِنْ الرُّؤْيَةِ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَأُمِرَ بِالْحِجَابِ، وَقَدْ رَوَى أَبُو الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ.

(مَسْأَلَةٌ) وَلَا بَأْسَ أَنْ تَجْلِسَ الْمُتَجَالَّةُ عِنْدَ الصَّانِعِ لِبَعْضِ حَوَائِجِهَا وَلَا يَنْبَغِي ذَلِكَ لِلشَّابَّةِ، قَالَ مَالِكٌ وَيَمْنَعُهُنَّ مِنْ ذَلِكَ وَيَضْرِبْهُنَّ عَلَيْهِ.)

انتهى

فتعلم المذهب قبل أن تتكلم

قال ابن عبد البر

(وفيه أن المرأة المتجالة والمرأة الصالحة إذا دعت إلى طعام أجيبت

قال الله عز وجل والقوعد من النساء التي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن النور 60

)

انتهى

فهمت المتجالة الصالحة ليست الشابة فتعلم المذهب - رعاك الله -

وفي الاستذكار

(وأما أقاويل الفقهاء في هذه الأحاديث في هذا الباب

فقال مالك لا يمنع النساء الخروج إلى المساجد فإذا كان الاستسقاء والعيد فلا أرى بأسا أن تخرج كل امرأة متجالة

هذه رواية بن القاسم عنه

وروى عنه أشهب قال تخرج المرأة المتجالة إلى المسجد ولا تكثر التردد وتخرج الشابة مرة بعد مرة وكذلك في الجنائز يختلف في ذلك أمر العجوز والشابة في جنائز أهلها وأقاربها

)

انتهى

(فيه دليل على أن المرأة المتجالة العجوز الصالحة جائز أن يغشاها الرجال في بيتها ويتحدثون عندها وكذلك لها أن تغشاهم في بيوتهم ويرونها وتراهم فيما يحل ويجمل وينفع و لا يضر

قال الله عز وجل والقواعد من النساء التي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجت بزينة النور 60

والغشيان في كلام العرب الإلمام والورود

قال حسان بن ثابت

يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل (1)

فمعنى قوله تلك امرأة يغشاها أصحابي أن يلمون بها ويردون عليها ويجلسون عندها

وفي رواية الشعبي في هذا الحديث في أم شريك تلك امرأة يتحدث عندها

وفي رواية أبي بكر بن أبي الجهم أن بيت أم شريك يغشى

وفي حديث بن الزبير أن بيت أم شريك يوطأ

وقد ذكرنا الأسانيد بهذه الألفاظ في ((التمهيد))

)

انتهى

قال الباجي

((فَرْعٌ) فَإِذَا قُلْنَا بِرِوَايَةِ الْإِبَاحَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَى ضَرْبَيْنِ فَأَمَّا الْمُتَجَالَّةُ وَمَنْ قَرُبَ مِنْ ذَلِكَ فَلْتَخْرُجْ عَلَى الْقَرِيبِ وَغَيْرِهِ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَقَدْ قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ تَتْبَعُ جِنَازَةَ وَلَدِهَا وَوَالِدِهَا وَمِثْلِ زَوْجِهَا وَأُخْتِهَا مِمَّنْ يَخْرُجُ مِثْلُهَا عَلَى مِثْلِهِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ عِنْدِي قُرْبَ الْقَرَابَةِ، وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ هَؤُلَاءِ فَيُكْرَهُ أَنْ تَخْرُجَ الشَّابَّةُ لِجِنَازَتِهِ قَالَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَالْمَبْسُوطِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ أَنَّ الشَّابَّةَ خُرُوجُهَا فِتْنَةٌ لَهَا وَلِغَيْرِهَا فَلَا تَخْرُجُ فِي الْمَحَافِلِ إِلَّا فِي الْحُقُوقِ اللَّازِمَةِ الْمَذْكُورَةِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

)

انتهى

تعلم من أبي عمر وأبي الوليد ودع عنك من أراء من ليسوا من أهل المذهب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير