[كلمة "لوطي" او "لوطيون"]
ـ[فالح البخيت]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع كثيرا هذه الايام عن هذه الكلمه وهي تعني الشخص او الفئه التى تقوم بعمل قوم لوط، ولاادري متى بدأ استخدام هذه الكلمه على هذا الوجه وفي نفسي شيء من هذه الكلمه ولااجدها لائقه لوصف هذه الفئه من الناس وذلك للاسباب التاليه
1. يجب ان لاننسب هذا الفعل المشين الى النبي الكريم لوط بأن نقول لوطي ولكن يجب ان نقول الشخص الذي يعمل عمل قوم لوط عليه السلام.
2. لااعتقد ان اي شخص سوف يقوم بتسمية ابنه لوط بعد انتشار هذه الكلمه او المصطلح "لوطي"
ارجوا من الاخوه الكرم ابداء رايهم فيما كتبت، وارجوا من طلبة العلم ايضاح القضيه بايراد كلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام والعلماء عن هذه الفئه من الناس وهل اطلق عليهم هذا اللقب في العصر الحديث ام في السابق.
وتقبلوا تحياتي
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:33 م]ـ
هذه الكلمة العربية الاصيلة ماخوذة من الالتصاق بالشيء
و ليس نبي الله لوط هو منشا اشتقاقها!
لذلك لا داعي لتنزيه اللسان عنها لان ليس فيها محظور
و قد استعملها كثيرا من سبقنا من العلماء فهل نحن اورع منهم؟
وقد اكثر الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد من الاعتراض عليها وقد بالغ في ذلك!
فنشكر له غيرته، و لكنّ هذا تحجيرٌ لواسع
و الله اعلم
ـ[فالح البخيت]ــــــــ[12 - 02 - 07, 03:05 م]ـ
جزاك الله خيرا يابايوسف على التوضيح
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 03:24 م]ـ
واياك يا فالح
قال في تاج العروس:
ولاط الشيء بقلبي يلوط ويليط لوطا وليطا ولياطا ككتاب: حبب إليه وألصق يقال: هو ألوط بقلبي وأليط. وإني لأجد له في قلبي لوطا وليطا يعني الحب اللازق بالقلب نقله الجوهري عن الكسائي.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: إن عمر لأحب الناس إلي ثم قال: اللهم أعز والولد ألوط قال أبو عبيد: أي ألصق بالقلب وكذلك كل شيء بشيء فقد لاط به.
والكلمة واوية ويائية. ولاط فلانا بسهم أو بعين: أصابه به والهمز لغة. قلت: وكذلك العين كما تقدمت الإشارة إليهما
ولاط القاضي فلانا بفلان: ألحقه به يائية لحديث عمر أنه كان يليط أولاد الجاهلية بآبائهم أي يلحقهم وهو مجاز. ولاط الشيء لوطا: أخفاه وألصقه. واوية. ولاط في الأمر لاطا: ألح قاله الليث وهي واوية لأن أصل اللاط اللوط وهو قريب من اللصوق؛ لأن الملح يلزق عادة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 02 - 07, 03:25 م]ـ
ذكر الشيخ العلامة بكر بن عبدالله ابوزيد في كتاب المناهي اللفظية ص476 ومابعدها مايلي (باختصار يسير):
- يحملُ لفظَ " لَوَطَ " في لسان العرب؛ معنى الحب، والإلصاق، والإلزاق.
- وقد أجمع العلماء على إطلاقها العلماء من غير خلاف يُعرف.
- فالفقهاء يعقدون أحكام اللواط، واللوطية في مصنفاتهم الفقهية، والمفسرون في كتب التفسير، والمحدثون في شروح السنة، واللغويون في كتب اللغة.
-وقد اختلفت تراجم المحدثين فالترمذي - مثلا - قال:" باب ماجاء في حد اللوطي ".
وابوداود وابن ماجه، قالا:" باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط ".
- ومنه هنا: عمل قوم لوط: لوطي. ويراد به النسبة الى نهيه، لا إلى لوط عليه السلام.
- ومحال أن يخطر ببال أحد سوء في حق نبي الله لوط عليه السلام.
- ولهذا فلا تلتفت إلى ما قاله بعض من كتب في قصص الأنبياء - عليهم السلام - من أهل عصرنا، فأنكر هذه اللفظة:" اللواط " وبنى إنكاره على غلط وقع فيه في بيان الحقيقة اللغوية لمعنى " لاط " وأن مبناها على "الإصلاح"، فإن الحال كما تقدم من أن مبناها على الحب، والإلزاق، والإلصاق، وقد يكون هذا إصلاحا وقد يكون إفسادا، حسب كل فعل وباعثه والله أعلم.
- وبعد تقييد ماتقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة، أن جميع ماقيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك، والحمية لنبي الله لوط - عليه السلام - أولى وأحرى، والله سبحانه وتعالى يقول " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "، فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء " الفاحشة " إلى نبي الله لوط عليه السلام، ولو باعتباره ناهيا، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدنى إساءة إلى لوط عليه السلام؟.
ولعل من آثار هذه النسبة أنك لا تجد في الأعلام من اسمه " لوط " إلا على ندرة. فهذا مثلا (سير أعلام النبلاء) ليس فيه من اسمه لوط سوى واحد: ابو مخنف لوط بن يحي.
هذا جميعه أقوله بحثا، لا قطعا، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ليتضح الحق بدليله. والله المستعان.انتهى.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 08:57 م]ـ
جميل، كلام الشيخ بكر اعرفه منذ سنين
فهل عندكم من دليل على المنع؟ فتخرجوه لنا.
¥